أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - خالد عبدالمنعم : شاعر ابن موت















المزيد.....

خالد عبدالمنعم : شاعر ابن موت


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خالد عبدالمنعم : شاعرابن موت
طلعت رضوان
تعرّفتُ على الشاعرخالد عبدالمنعم فى أوائل التسعينيات من القرن العشرين، ولفترة قصيرة وبعدها خطفه الموت، فرحل عن عالمنا وهو فى بداية الشباب. وعندما قرأتُ ديوانه (حمار البحر) الصادرعن دارشرقيات عام1995، أدركتُ أننى أمام موهبة شاعرية واعدة، وأنه سيكون أحد الشعراء الذين يكتبون بلغة المصريين فى حياتهم اليومية. وأنّ ديوانه المذكوريـُـنبىء بـأنه سيـُـضيف إلى الشعرالمصرى الكثير، خاصة وقد لمستُ أنّ له (بصمته الخاصة) أى تفرده كما يقول نقاد الإبداع، وتلك البصمة ظهرتْ واضحه فى أسلوبه المُـتميـّـز، وفى طريقة تركيبة الجملة الشاعرية.
ورغم تميـّـزه وتفرده وإبداعه المهم، فقد لاحظتُ تجاهل الثقافة السائدة لاسمه فى مجال الشعرالمصرى، سواء من النقاد أومن الشعراء، حتى الذين يكتبون بالمصرى، باستثناء صديقه الشاعرطاهرالبرنبالى، اذى أهداه إحدى قصائده فى ديوانه (طريق مفتوح فى ليل أعمى) ولذلك لم أفاجأ عندما وجدتُ خالد عبدالمنعم يـُـهدى ديوانه المذكورلعدد من الأشخاص أولهم والدته ووالده وثانيهم طاهرالبرنبالى.
000
يبدو أنّ خالد عبدالمنعم كان يشعر أنه (موهوب للموت) وقد تأكــّـد ذلك عندما صـدّر ديوانه بمقطع من قصيدته المعنونة (سؤال) فى هذا المقطع كتب ((كان نفسى أعيش.. لكنه يبدو إنْ دا ما يهمنيش.. ما تفجـّـروش قلبى على تراب السكك.. وما تبعدوش عن نن عينى عيونكم.. نفس السؤال اللى دابحنى تاعبكم.. طب انتو ليه ما بتصرخوش؟!)) فهل هى مصادفة أنْ يكتب (نفسى أعيش) وباستخدام فعل (كان) الذى يعنى (الزمن الماضى) كأنما هو من بين الأموات ويتمنى لو أنه عاش، خاصة وأنه ختم تلك القصيدة بأنّ القلم الذى يكتب به ((مخنوق وباهت من زمن)) و((كان نفسه يكتب: ورده، نسمه، همسه.. كان شـُـبهات جنان بتحوّم حوالىّ.. أبلع سكاتى فينبح صوتى.. ولاّ أرهن ع الحياه.. بموتى؟)) وخاصة- ثانيـًـا- أنّ لفظ الموت تكرّر كثيرًا فى معظم قصائد الديوان بترادفاته ودلالاته المتنوّعة. فهل كان الشاعر يتنبـّـأ بموته المبكر؟ وهل كان لديه هاجس أنه لن يـُـكمل مشروعه الشعرى؟
والدليل على أنّ (الموت) سيطر على هواجسه ومن ثم انعكس على أشعاره أنه فى القصيدة التى أهداها للشاعر على قنديل (1953- 1975) الذى قـُـتل فى حادث مأساوى، وكان يـُـنبىء بموهبة شعرية كبيرة، رغم أنه لم يصدر له إلاّ بعض أشعاره التى تم تجميعها وصدرتْ فى ديوان بعد وفاته عام 75، فكتب خالد عبدالمنعم عنه قصيدة عام1986 قال فيها ((العمر أقصر من حواديت الطفولة)) ثم وصف نفسه وقد وقف ((على حافة سقوط الأسئلة.. فى الموت)) بل إنه استخدم لفظ الموت ووضعه عنوانا لإحدى قصائده هو(وبتخرج من موتى بداية) وفيها خاطب نفسه قائلا ((تسرق فى عيونك عالم.. يتشعلل علامات للموت.. من غيربدايات)) وأنه سيخرج من البحر فى موكب ((ومركب روحك ح تعوم.. طيب ليه بتشد الشمس لضلك؟))
وفى قصيدة (للبحر تنهيده والجاى للرايح) جـدّد إحساسه بالموت حيث مشى على رصيف الكون المبلول بخصوبة قلبه، وفى تلك الخصوبة ((تتدارى كل شروخ الحى فى موتى)) ليس ذلك فقط وإنما ((بتعافر روحى لموسيقا الجسد)) وأكثر من ذلك أنه يشعر (بطعم الموت الرائع فىّ)) والأهم- رغم صغر سنه- أنه كان يمزج (هواجس الموت) بأسئلة الفلسفة الوجودية، فذكر- فى نفس القصيدة- أنه ((فارد شراع الرهبه.. فى بحر العطن.. إنت الجسد والكون كائن.. أجبن من كل حدود إجابات الذات.. إخفى ملامحك عن وجودى.. وانتحل وجه آلهة الرحيل.. واخفض جناحك للسؤال.. شكــّـل علامات استفهامك.. فى الريح اللى رفضك))
وعزف (على لحن الموت) فى قصيدة (سباحه فى الملكوت الطاير) فقال ((من نن خيوط الورد النارى.. من فرد حمام الكون الطايح نوح.. من ضلع البحر أبو صوت مدبوح.. مخلوقتى: بتصحينى مداين عشق اللوسه.. فى عز الموت)) وهكذا مزج الشعر بالفانتازيا عندما تكلم عن (خيوط الورد النارى) وعن (فرد حمام الكون) حتى ضلع البحر وصفه بأنه (أبوصوت مدبوح) ثم يستكمل تلك الفانتازيا البديعة بأنه ((سكر من شهد الشمس)) التى تــُـرسله للبداية ((عند الشجرة اللى بتفرحنى.. وتطرحنى مرجيحه.. فى الطل المخبول)) ثم أكمل رؤاه الفانتازية فرأى ((الزمن جبل كبير بينقرض.. ولنفترض..إنك ما جيتش من العدم.. كان شكله إيه؟)) حتى الشمس تشعر بالملل (وتهرب على ضلى.. وأنا لسه بئن))
وفى قصيدة أخرى بعنوان (موت مدهش) عزف (على لحن الموت) بتنويعة جديدة فخاطب البحر قائلا ((يا بحر يا مدهشى.. يا طيور عيونى مروّحين.. امتى فى قلبى تعششى؟)) ولأنّ ظاهرة الموت عالجها المفكرون والفلاسفة كثيرًا، وتطرح الكثيرمن الأسئلة، لذلك سأل الشاعر((ليه النخيل بيموت على جسر السحاب.. وليه الطريق بيخبى وشه فى التراب؟)) ثم خاطب شخصًـا وهميـًـا فقال له ((أنا كل اللى راح والبراح.. وإنت اللى بتمطر نبات روحى.. خليت ضلوعى مشربيه.. نور وضل.. أنا شايف دمى بيدحك لك))
وفى قصيدة (حاله) تنويعة أخرى على سيمفونية الموت فقال ((عريانه إيدى بدون صوابع أو خطوط.. أنا إما بحلم أو أموت)) ثم يخاطب نفسه ((اصرخ. انفض ضلوعك م الجبل. حارب دموعك وابتسم. دم وألم. قلبك علم. كسّـرتْ وجه السما المشبوه. الشمس وردايه وتابوت. الموت سؤال)) ولكن هل توجد كتابات قاطعة حازمة؟ لقد تشكك الشاعر فى الإجابات التى تناولتْ ظاهرة الموت فرآها ((بتجرى زى الرخام)) فكان موفقــًـا عندما استخدم كلمة الرخام ليرمز بها إلى (البرودة المُـصمتة) ولأنه لايجد إجابة شافية (عن لغزالموت) قال ((فى نن خوفى أسئلة.. جوفى اتملا رعب.. أنا بتخدر)) وإذا به يتفتتْ وعندئذ ((دخلتنى دهشة تعب.. فهويت))
وفى قصيدة (حمارالبحر) التى أخذتْ عنوان الديوان، استمرّ فى العزف على لحن الموت بمزجه بالفانتازيا حيث ((رحيل البرتقان مع الشمس)) ورأى عينيْن لقلبه ((شايف عيونك نخلتين.. بيبدأو يرقصو للاعتكاف الأخير.. وبيشربو نخب انصهار الأسئله)) والقمر ألقى التحية على البحر، ((وحدف له تفاحة ضيا.. سر اشتعال الخدود)) والبحر تعوّد على الخيانة ((وبياخد مركبك لبعيد.. ويسيب عينيك فى الشمس)) وهناك قابلته ((ورده أزرقايه)) فرقصا سويـًـا وسافر معها، وفى رحلة السفر وجد ((عصافير اشتياق باكيين)) وفى نهاية الرحلة اكتشف أنّ (الوردات الأزرقات) ((حدوته خرافيه.. بتغنى دايمًـا غنوه منسيه.. عن الحنين للموت فى عزتكوين الجنين.. عن الأنين العفى.. فى ضحكة المجانين.. عن الحمارالحزين))
ولكن السؤال الذى شغلنى: هل كان الشاعرالموهوب خالد عبدالمنعم، يسعى إلى لحظة الموت ويتمناها؟ أم أنّ هواجس الموت لديه لاعلاقة لها بحبه للحياة، وأنّ تلك الهواجس كانت نتيجة لما لمسه وأدركه أنّ المرض اللعين الذى تمكــّـن من (كبده) لاشفاء منه، لمجرد أنه (من الشعراء الفقراء) يذهب ظنى أنّ خالد عبدالمنعم (رغم يأسه من الشفاء) كان يعشق الحياة ويتمنى أنْ يطول عمره ليـُـكمل مشروعه الشعرى، وهوما أكــّـده فى قصيدة (نقوش على حجر داير) التى تناول فيها شخصية الملك المصرى (أخناتون) وعبادة (آتون): ((رب الشموس اللى بتركع للأبد.. ولاكل مولود ولد.. ولاكل رب بيتعبد.. أحد أحد.. أحد كتير ولا أحد.. ولا حد يقدر يشق البحر ويعدى) ثم كانت المفجأة عندما أنهى هذه القصيدة البديعة بالكلام عن نفسه فقال ((ولا حد عايز يموت.. وبيحب الحياه قدى))
وفى قصيدة (أغنيات للبحر وحبيبيتى) فإنه مزج انتظار لحظة الموت، بحب الحياة والبشر فقال عن الحب ((الحب فى قلبى اختمر)) وطلب منه أنْ يـُـعلمه ((عشق الناس)) وبعد ذلك ((موتنى)) ورغم ذلك فإنّ هاجس الموت يلاحقه فقال فى قصيدة (الخروج من الدهشه): ((واليوم رحيلى مسابق المطره.. ومسابق الصخر اللى بيبله الحنين للموت))
ولكن هل يمكن تناول ظاهرة الموت دون طرح الأسئلة، عن لغزه الذى حيـّـر المفكرين؟ لذلك كتب خالد عبدالمنعم الكثيرمن القصائد التى اهتمّ فيها بطرح الأسئلة الوجودية مثل قصيدة (وبتخرج من موتى بدايه) التى خاطب فيها نفسه (أوشخصًـا مجهولا) فقال ((تسرق فى عيونك عالم. يتشعلل علامات للموت. والباب مفتوح على عينيك. من حواديت المعبد. سافرلفين بسؤالك؟) ثم ينتقل من الحاضرليستدعى حضارة أجداده المصريين القدماء فقال (أحط البحرفى قلبى لغم موقوت) وبعد هذا البيت مباشرة يتذكــّـرإيزيس التى جمّـعتْ أشلاء أوزيريس. وأهدى يوسف إدريس قصيدة (فرح التفجر) فوصفه بأنه (فرعون مسافرللخلود بشموخ)
ولأنه مزج الشعربالفلسفة ذلك امتلأ الديوان بطرح الأسئلة فقال فى قصيدة (بداية لانهائية): ((يا ياسمين الجراح المستحيله.. حاول تخوض الأسئله)) وهذه الأسئلة لابد أنْ تكون- من وجهة نظرالشاعر- حول ((الكون، الشبح، اللانهايه)) ورغم أنه يسأل عن (اللانهايه) فقد ختم القصيدة بسؤال (إمتى ح تبدأ لحظة التكوين؟) وهوسؤال يتركه للقارىء ليستنتج منه ما يشاء، عن العلاقه بين لحظة تكوين الكون، واللانهائية. وكأنما خالد عبدالمنعم أعاد صياغة ما كتبه عالم الجيولوجيا جيمس هاتون (1726- 1797) الذى قال ((نحن لانجد أثرًا لبداية.. ولاتوقعـًـا لنهاية)) وفى قصيدة (تشكيل إبتدائى) يرى خالد أنّ ((الريح بتسجد للتمرد ع الضجر)) وعصفور((بينيش فى الفضا.. عن حبته الأولى/ التوحد.. والولاده (اللا أخيره) مش بدايه)) ثم يخاطب العصفورقائلا ((استمر.. آمنت بالتكوين فكن.. موت الولاده)) (لملم نداك بالسؤال))
000
كان خالد عبدالمنعم شديد الجرأة فى استخدام الكلمات والأسماء المصرية، المُـختلفة عن الأسماء العربية رغم (وحدة المعنى) من ذلك إصراره فى كل قصائد الديوان على استخدام كلمة (نن العين) بينما هى فى العربية (بؤبؤالعين) وجاء ذلك فى قصيدة (سؤال) التى قال فيها ((كان نفسى أعيش.. لكنه يبدو إنْ دا ما يهمنيش.. وما تفجـّـروش قلبى على تراب السكك. وما تبعدوش عن نن عينى عيونكم)) وأكثرمن ذلك استخدم (نن العين) فى صياغة ذات دلالة حيث وصف حالته فى قصيدة (حاله) قائلا ((فى نن خوفى أسئله)) بدلامن الصياغة التقليدية (فى نن عينى أسئله) واستخدم نفس المعنى المجازى فى قصيدة (الرقص على جمرالتاريخ) حيث كتب ((كان نن عين الوطن.. من قلبى نازف توت)) فهوهنا يرى أنّ للوطن عينيْن مثل الإنسان.
كذلك كان شديد الجرأة عندما حذف حرف الألف من واوالجماعة، فكتب فى قصيدة (من خرافات حمارالبحر): ((مجانين وبيدور.. غمض عينيه المغنى.. لكنهم نورو)) وجاء التكرارفى (بيدوّرو) و(نوّرو) كدليل على القصدية. كما تكرّرتْ فى قصائد أخرى.
ونظرًا لعدم وجود دراسة علمية حول طريقة الكتابة بالمصرى الحديث، لذلك فإنّ أغلب الشعراء يقعون فى نفس الأخطاء التى تــُـحدث اللبس، وهوما وقع فيه الشاعرالمبدع خالد عبدالمنعم، فمثلا فى قصيدة (جرح النيل فاتح على بحرى) شبك الفعل مع الضميرفكتب (ابنيلها) بينما الأدق (ابنى لها) لسهولة القراءة. وفى قصيدة (الحصارالجميل) كتب (اطلعلى) والأدق (اطلع لى) وكتب (يشرحلى) والأدق (يشرح لى) وكتب (تحكيلى) والأدق (تحكى لى) وكتب (أقولك) والأدق (أقول لك) وغيرذلك من الأمثلة. وعن التأرجح بين المصرى والعربى كتب ((كان نفسى أعيش.. لكنه يبدو إنْ دا ما يهمنيش)) بينما بالمصرى (بس دا ما يهمنيش)
وأعتقد أنّ خالد عبدالمنعم وغيره من الشعراء الذين انحازوا للغة شعبنا فى الحياة اليومية، ويتفاهمون بها، بل ويحلمون بها، لهم العذرفى طريقة كتابة الكلمة، حيث لم يجدوا دراسة مُـحكمة حول طريقة الكتابة بالمصرى، باستثناء بعض المحاولات، مثل بيومى قنديل فى كتابه (حاضرالثقافة فى مصر) وعبدالعزيزجمال الدين فى كتابه (لغتنا المصرية المعاصرة) وعصام ستاتى فى كتابه (اللغة المصرية الحالية) ولكن هذا لاينفى أنّ الشعراء الذين كتبوا بالمصرى، ساهموا فى التأكيد على أنّ اللغة المصرية زاخرة بالجماليات فى إنتاج الإبداع خاصة فى مجال الشعر، وكان خالد عبدالمنعم أحد هؤلاء الشعراء، رغم عمره القصير.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغزى التحالف السعودى / الإسرائيلى
- كيف تستمر العقوبات البدنية فى الألفية الثالثة؟
- هل ألزم الشرع الزوجة أن تستجيب بزوجها فى أى وقت.؟
- هل غير الإسلام من عقلية العرب ؟
- هل تعيش مصر أجواء ما قبل يناير2011؟
- قراءة فى أعمال الشاعرعبدالرحيم منصور
- ماذا يحدث لو أنّ شعبنا امتنع عن أداء العمرة ؟
- هل الأوطان لها سيقان للسجود ؟
- خانة الديانة والتعصب للدين
- كيف غاب عن مؤرخى الإسلام أنّ السيسى من أصحاب الرسلات؟
- أليس الموقف السعودى ضد مصر دليل على أكذوبة العروبة؟
- ما مغزى التنازل عن الأراضى المصرية للعرب ؟
- هل الكنيسة والأزهرمؤسستان وطنيتان؟
- أليست تخاريف الحاضر امتدادًا لتخاريف الماضى؟
- لماذا حفظ التحقيق مع طه حسين رغم ملاحظات رئيس نيابة مصر؟
- لماذا لم يحتج الأصوليون على إلغاء التقويم الهجرى ؟
- قراءة فى أعمال الشاعرطاهرالبرنبالى
- هل يستطيع العرب تحدى الكونجرس الأمريكى ؟
- الميديا المصرية والغزل فى الأصوليين الإسلاميين
- فخرى لبيب : شيوعى محترم كسرته الناصرية


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - خالد عبدالمنعم : شاعر ابن موت