أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الكورد .. أكثر المنتصرين في الربيع العربي!!














المزيد.....

الكورد .. أكثر المنتصرين في الربيع العربي!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 00:47
المحور: القضية الكردية
    


بير رستم (أحمد مصطفى)
أمريكا ليست "الأم تيريزا" والكورد ليسوا "جنوداً تحت الطلب"ً!
إنني أستغرب عندما يقول بعض الإخوة؛ بأن أمريكا تستخدم الكورد لتحارب بهم الإرهاب وبالتالي لها مصالحها مع الكورد وحينما تنتهي تلك المصالح، فإن الأمريكان سيتخلون عن الكورد .. بكل تأكيد؛ أمريكا ليست جمعية خيرية ولا هي "الأم تيريزا" لتوزع الحنان والرعاية على شعوب العالم، إنها أعظم دولة في الوقت الراهن عسكرياً واقتصادياً ولها مصالحها الإستراتيجية في كل بقاع العالم.. وبالتالي فعندما تجد مصالحها في أي بقعة جغرافية وتجد من هو قادر على تحقيق تلك المصالح، فإنها تتحالف معهم وبعدما تنتفي الحاجة لهم فهي تبحث عن حلفاء جدد أكثر فاعلية وذلك كأي قوة عظمى لها استراتيجياتها الحيوية. وإنها _أي أمريكا_ تجد اليوم في الكورد حليف وشريك حيوي في المنطقة ضد الإرهاب ولذلك فهي تقدم لهم المساعدة وبالتأكيد عندما تنتفي الحاجة لهم فهي ستبحث عن حلفاء جدد، لكن السؤال الأساسي؛ هل يقدم الكورد فعلاً خدماتهم مجاناً لأمريكا؟!

أعتقد بأن المقولة السابقة فيها الكثير من التجني على الواقع والحقائق على الأرض حيث وبقراءة موضوعية يمكننا التأكيد؛ بأن القضية الكوردية في أفضل مراحلها وذلك على الرغم من كل أخطائنا وصراعاتنا الداخلية حيث ولأول مرة تتم مناقشة المسألة الكوردية في العواصم العالمية؛ موسكو، واشنطن وغيرهما، بينما في السابق وبأحسن الأحوال، كانت تناقش _أو بالأحرى تفرض الاملاءات_ في مكتب لضابط أمني .. ولذلك فإن من يقول؛ بأن ((الكورد لم يحققوا شيء))، فهو إما لا يجيد القراءات السياسية أو حرصاً منه على القضية، يريد المزيد من المكاسب وبأسرع وقت ممكن، وإننا نقول لهؤلاء الإخوة؛ بأن "مشروع الألف ميل يبدأ بخطوة" والقضية الكوردية قد خرجت من قمقمها ولن يكون بمقدور القوى الإقليمية إعادة الكورد إلى المربع الأول حيث حضرت اللحظة التاريخية، ليكون الكورد أيضاً أحد الشركاء الأساسيين في معادلات الشرق الأوسط الجديد وإن الزمن الكوردي الحديث قد بدأ فعلاً، فلا داعي إلى ثقافة الولولة واللطم وجلد الذات وإن كان الحذر ضروري.

وبالتالي فأي مقولة؛ بأن الكورد هم؛ "جنود تحت الطلب" أو "عبارة عن ورقة كلينكس وسوف يرمى بهم في حاوية الزبالة"، كما قالها أحد الحاقدين العنصريين وروّج لها بعض المبتورين والذيليين من أبناء شعبنا الكوردي _وللأسف_ وذلك في محاولة منهم للنيل من أحد الأطراف التي تحقق الانتصارات على الأرض، فقد باتت اسطوانة مشروخة، بل كشفت عن سطحية قائله وقراءاته السياسية .. ولعلمهم جميعاً؛ فإن الكورد هم فرسان الشرق الجديد وأحد أهم اللاعبين الإقليميين مستقبلاً وليضعوا تحت العبارة السابقة عدد من الخطوط الحمر والصفر الأردوغانية الملالية حيث المستقبل القريب ستؤكد على تلك الحقيقة التاريخية؛ بأن لا حقٌ يضيع وراءه مطالب" وقد حان الزمن الذي يتم فيه إعادة الحقوق المسلوبة من شعبنا في لوزان .. بكلمة واحدة؛ يمكننا القول: بأن الكورد أكثر المنتصرين في الربيع العربي، ربما يجدها البعض نوع من الفانتازيا التاريخية أو السياسية، لكن الزمن كفيل بإثبات المقولة السابقة وبحيث تصبح واحدة من حقائق التاريخ الراهن!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية والانشقاقات السورية!!
- مقالة مقتضبة بحقنا نحن العفرينيين!
- إستقلال كوردستان لا يأتي من خلال عنتريات فيسبوكية!!
- كلمة مختصرة مع حضور العام الجديد!!
- الوطنية.. هل سوريا وطن أم دولة احتلال.؟!!
- مواضيع فيسبوكية .. في الشأن الكوردي (1)
- -داعش- والكورد وتبادل الأدوار بين الهدم والإعمار!!
- بوست قوموي دفاعاً عن مشروع (لا قوموي)!!
- حرق علم أم حرق وطن!!
- هل كان الأمريكان وراء الإنقلاب (الفاشل) بتركيا؟!
- السعودية تحاول الخروج من مستنقعات المنطقة!
- الربيع الكوردي ربما يكون بعد نصف قرن!!
- بارزاني .. هل يكون ناصر العرب أم مانديلا أفريقيا؟!
- سجون البلاد أفضل من الارتزاق على السوسيال!!
- قضية واحدة.. ومواقف متباينة من المتحزبين؟!
- الشاعر المتنبي وحماقة بعض (أكرادهم)!!
- روج آفاي كوردستان .. وقضية الحماية الدولية؟!
- قيادات وطنية أم رجالات أحزاب وعشائر سياسية!!
- ثنائيات متصارعة أم متوالدة (الإسلام/ المسيحية.. العمال والدي ...
- أردوغان والغدر بالكورد.. لا تنسوا إنه وريث الكمالية والخلافة ...


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - الكورد .. أكثر المنتصرين في الربيع العربي!!