أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - درجة كبيرة من الحمق














المزيد.....

درجة كبيرة من الحمق


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


الى أربعين أخي تميم عيسى ألبدري , وقد عاد من جديد الى الحياة .


الى روح العزيز الأديب : تميم بدر العيسى
صديقي يتبعني
روحه الحقيقية تطارد جسدي الوهم
سعيد للقياه
ولكن هيهات غير طيف أراه
مرة على الجسر
كان بجانبي ثم اختفى سباحا ماهرا كقطرة من مياه الفرات
يطير في خفة البط . يجري فوق صفحات الماء
ويرمقني من بعيد
تمشينا فوق قمة جبل
وفجأة طار وحط كالحمام في الوادي البعيد
تسايرنا في الوادي في واد خرير وفجأة
علا وطار نحو القمم
توسلته رفقة ورفقا
وفي ضحكة صامتة ضم الجناح وصفق خفقا
دعاني على مائدته من أشهى الأطايب
لم يأكل معي
سعيدا يراني
والموت حق ......



أربع عيون ترمق الأفق
والشعر فوق رأسي يتطاير
وحشي أنا
إنساني أنا
ولكن برفق
هل الأرض تجري ولا تستقر
وقيل من الغرب نحو الشرق ؟!.
لم لا, وقرع المجون في طبول
الجنون تدق !.
الحرب ,حيرتنا
فمن منا في جموح الضوضاء
عن جموعنا انشق ؟
وراح كالعليم , متفلسفا لنبأ يسترق ؟
ثمة موج طوفان
هو الفرات بالطماء
أكثر من ثورة البركان في دفق
هو ذا , بالموت تنبعث الحياة من وصل دمائي
لأمواج الحياة تشق
على المستحيل وأبواب النجاة
التمعت كعيون حمر
وأغمضت في غلق
من يأسها كادت
تخط في سجل الحب , سفر عشق
فلا الحياة حياة
ولا المسيرة فوق مطايا الجبال
سوى المخاطر أهوي فوقها وفجاءة أن
أن موتي العجيب
على الحياة مجرد رهق
هل أنا ضيف ثقيل
هل أنا , طفل طفيلي عجيب ؟
أو مجرد ضوء برق ؟
لقد أشبعني السجن الطويل
تغذى وتعشى من دمي المسفوح
البعوض وزاد ني القمل ثم البق
فلمن أسطورة غناها السخف حولي
وهل لمثلي أن يعق ؟
حيرتي بلا حول ولا قوة
حيرتي في النهايات
مفتوحة أبدية
مقطوع فيها شرياني وكل عرق
أأموت في سخف بليغ
كي يرث الجلاد من موتي
ليال , من كوابيس الأرق ؟
نهايتي رغم الكبرياء ضحية
لوكان يشفع لي موت خالتي
بالموت حرق
يا صياد الصدف
كان بالأمس حياة
مزدانة بمحض الصدف
لكنني اليوم
باك من القلب
لو أنني كنت في الموت مشعا ببعض ألق
لاعلق
لاعلق
فلاسكر يصلح للوقود
حينما اليأس من حلول العدالة
تعم الوجود
فالغابة في المجهول حقا
بالرغم تحترق
لاعلق
لاعلق



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالتي للزعيم مسعود البر زاني
- نحو الاقتصاد العلمي
- غناء مبحوح بدون روح ؟
- الأخلاق والدين
- بين الخرافة والأسطورة ؟
- الى من أحب
- بعيدا عن الرياضيات
- ليلة ليلاء
- وعي التحدي أم تحدي اللا وعي
- حمام والكلب الفرنساوي
- الحوار المتمدن حر , فلماذا يحار ؟
- السجن
- شعوب (ماع ماع ) , وحكام طغاة رعاع ؟
- الشرق المقلوب ولزوم قلب الغرب ؟ - بقية
- الشرق المقلوب ولزوم قلب الغرب ؟
- الشرق الشوفيني , يساري أم يميني ؟
- السيناريو السوري المتوسط ؟
- المفروض والمطلوب من إعلان دمشق ؟
- أمام : در ؟
- البحث عن غيلان ؟


المزيد.....




- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...
- تردد قناة بانوراما فيلم 2024 حدث جهازك واستمتع بباقة مميزة م ...
- الرد بالترجمة
- بوتين يثير تفاعلا بفيديو تقليد الممثل الأمريكي ستيفن سيغال و ...
- الإعلان 1 ح 163 مترجم.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 163 على قن ...
- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مصارع - درجة كبيرة من الحمق