أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد مصارع - رسالتي للزعيم مسعود البر زاني














المزيد.....

رسالتي للزعيم مسعود البر زاني


احمد مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 11:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


رسالتي للزعيم مسعود البر زاني
من أجل أخي كمال سيد قادر , وليعود النهر الى مجراه ....ومن أجلنا جميعا ....
أخي الزعيم :
تمنيت أن أطلب منكم ما هو أكبر بكثير ..
طلعتك البهية , في الزي الجبلي الرائع , كرديا أو مسلما أو عربيا , , تبعث في النفس السرور ( لا مسرور ) , حتى ليكاد المرء يشعر ببلاهة سابقة لأوانها بأننا على موعد قريب مع المشروع الجديد , لشرق أوسط كوني , من نوع ( خلافة إسلامية جديدة ) , مفتوحة على العالم بأسره , مركزها الإنسان المفقود منذ عشرات القرون , وقد آن الأوان لكي يعود للعيش بشكل حضاري مجددا .
الفرات الذي اضمحل , وربما تحول في يوم من الأيام وبسبب من لعنة المظلومين الى مستنقع آسن ,كما تضمحل الحضارات , وتتصحر , ولا ننسى المطر المحتبس , لأن من يرتجيه يظنه آت من غير سحاب , وكدعاء المصلي المستسقي له بغير إيمان صميمي من عمق القلب ؟ !.
فمن الذي سيقرر لحضارتنا المقبلة في أن تكون عالمية جدا , سباقة , وتحمل في صميمها الجذور القوية , والقرم المشتعلة , لبعث الدفء الحقيقي في عظام أمة مقطعة الأوصال , أوشك أن يدوس على حرمتها كل منتعل لنعال , ولقد كنا جميعا أكبر بما لا يجوز , على احتمال أدنى إهانة , وهو ما ندعوه اليوم جهالة فينا , أي عصبية بالغة , أو جهلا حقيقيا , لمفردات الحياة التي ستبقى وتدوم بالرغم عنا جميعا , فليس قبل الله احد , وليس فوق البشر جميعا أحد , ومن يخدم , ومن يتواضع سيرفع حتما , ومن يغالي ويتكبر , فلا يستحق أصلا من عناء الكتابة إليه .
لست أنسى الخال الملا مصطفى البر زاني , وكم مرة يسألني قومي من العرب في بغداد أو في دمشق , هل أنت كردي أو تركي , فأجيب , خالي هو الملا مصطفى البر زاني .
لست بغلا لأ قول بأن خالي هو الحصان العربي , بل على العكس فجدي من معد يكرب الزبيدي , ولكن سيان عندي أن أكون من سبأ أو من أربيل , والأجمل من أورفه ,رمز التفاعل الحضاري الشرقي الأصيل , والأجمل من الجميل .
الصوت في عصر الحرية القادمة حتما , مسموع لكل ذي أذنين , وقد يعذر الأصم و ولكن لاعذر لقائد يقرأ التاريخ ويفهم الأبعاد والمسافات , بل ويقفز في محليته النافرة والمحببة فوق حدود الجغرافية , ومن أجل مستقبل أفضل ليس له ولجواره فحسب بل لكل الأجيال القادمة .
لا أريد أن أتجاهل أخي كمال سيد قادر , أو أن أقلل من حقه في الكلام أو التصرف ,فهو الحر فيما يقول تعبيرا عن قناعته اللحظية , وهي ليست نهاية من نهايات العالم , ولا جريمة كبرى لا تغتفر , وفي ذلك مقدمة لإعلاء شأنكم ,بحيث يكون من حق المشتاق لفاكهة بستانكم أن يرمي أشجاركم بالحجارة , من غير قصد خاص , فهو منكم واليكم , وقسمتكم عادلة , وقلبكم كبير بما يفوق حاجة الجميع للمحبة والعطاء ,وما يحز في نفسي أن يشاع عن صدركم الواسع ضيقه في هكذا مجال , وبابكم كما أعتقد جازما : أوسع بكثير من أن تفوت من خلاله الأضياف والجمال , وهو ما عليه الحال عبر الأجيال ..
أعرفكم حقا , ولا أبخس حق أخي كمال سيد قادر ,ولكن أخ الجميع ليس كأخ بعضهم , وألا لماذا عنونت كتابي : الى أخي الزعيم الملا مسعود بن الملا الكبير مصطفى البار زاني , وآمل أن يوسع قليلا في حوصلته الحفيد الصغير ؟.
فليتقاعد قاضيكم القراقوشي غير الناصح لكم , ولتطلقوا سراح أخينا كمال سيد قادر , إكراما لمحبتنا لكم , واعتقادا منا بأنكم رمز سمو وعلاء , وفي أقرب الآجال , والأصيل سيتصرف من أصله
لامحا ل , والقائد الزعيم حقا من كفانا حقا شر المسألة والسؤال .



#احمد_مصارع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو الاقتصاد العلمي
- غناء مبحوح بدون روح ؟
- الأخلاق والدين
- بين الخرافة والأسطورة ؟
- الى من أحب
- بعيدا عن الرياضيات
- ليلة ليلاء
- وعي التحدي أم تحدي اللا وعي
- حمام والكلب الفرنساوي
- الحوار المتمدن حر , فلماذا يحار ؟
- السجن
- شعوب (ماع ماع ) , وحكام طغاة رعاع ؟
- الشرق المقلوب ولزوم قلب الغرب ؟ - بقية
- الشرق المقلوب ولزوم قلب الغرب ؟
- الشرق الشوفيني , يساري أم يميني ؟
- السيناريو السوري المتوسط ؟
- المفروض والمطلوب من إعلان دمشق ؟
- أمام : در ؟
- البحث عن غيلان ؟
- مطرود


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - احمد مصارع - رسالتي للزعيم مسعود البر زاني