أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - رسالة ..!














المزيد.....

رسالة ..!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 05:13
المحور: الادب والفن
    


أأكتبُ لكَ بالماء ,
لينهار جليد قلبكَ ؟
أأكتبُ لكَ بالنار ,
لتحترق جذور القبيلة
وعويناً ,
مع ريح قطيعتك ,
قلبك صوبي يطير .؟
أم بالصخر أكتب ,
لتتشقق هذه الأسوار
الواقفة بيننا ,
برشق الكلمات القاسية
وتسقط ؟
أبالغناء الحزين ,
أبالرقص البطيء
المثير ؟
أبالبصق ساعات
دون توقف ,
فوق وجه الورقة
الهش ليتلاشى ,
و يطلّ في آخر المطاف
وجهك؟
أبالصمت الصاخب ؟
أبالضحك الأصفر
الشاحب
, أكتب ؟
هز ليّ برأسك ,
العالق ندبة فوق
كتفي .!
قل أي شيء ,
يمكن أن يأتي الآن
بكَ ؟
لأُرسله في ألف رسالة
نحوّك ,
لأُصوبهُ كنهرٍ يجرفك
نحوي ,
لأرسمه فوق وسادة
من أسفلت الطريق
كحلم جائع ,
برائحة الخبز الطازج
وأنام ,
ببطن فارغة ..
وفؤاد ممتلئ ؟
أي شيء ؟
يمكن أن يجعل لجموع
الثائرين ,
عيوناً لا تنزف بعناق
الرصاص ..
وأحبة لا يبكونهم
من مطلع ,
الشمس حتى المغيب,
أبالموت السريع ؟
أبالصراخ ؟
أبالجنون ؟
أبالهذيان ؟
أبالسهر الطويل ؟
أم بالسحر ؟
أريدك أي شيء الآن ..
أريدك كل شيء ..
طوق يُدمي
عنقي ..
قرط يعود بي
لسابع أرض ..
أسوّرة تضيق على
مخيلتي ..
زنار يطوق خصري
الأجوف ..
خاتم يحبس الدم
بأصبعي الصغير
التائه ,
كمشط بعتمة شعرك ,
النور يتسرب من قلبي !



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعدك !
- اعتذار ..!
- أنتَ وما تكتبُ ليّ .!
- لقلمي أخوة ثلاث .!
- كان هُنا .!
- سنتفق .!
- أنا من برج الحوت !
- في الثلث الأخير من الليل ..!
- أن تحبك شاعرة .!
- أنا و- قميصك الأزرق - نُحبكَ.!
- لا أدعي أنيّ شاعرة للآن .!
- أريد وجهي الآن .!!
- قبل أن أنسى .. أُحبكَ .!
- أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!
- بدون عنوان محدد !!
- لا شيء يُخبر أنها قصيدة .. سوى العدم !!
- لازال بإمكاني فعل أي شيء !!
- اقلق قليلاً .!!
- اسمك .!!
- شيء ما !!


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - رسالة ..!