أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أنتَ وما تكتبُ ليّ .!














المزيد.....

أنتَ وما تكتبُ ليّ .!


منيرة نصيب

الحوار المتمدن-العدد: 5379 - 2016 / 12 / 22 - 03:30
المحور: الادب والفن
    


أُكتب ليّ ..
أُكتب أي شيء ليّ ..
يطفئ نيران
أغطية السرير
البيضاء ..
يوقع ستائر غرفتي
المحلقة ,
كسرب نوارس
وراء طيفك ,
يجعل الأبواب والنوافذ
تفتح أفواهها
على وسعها ,
من شدة الدهشة .
أو يجعلني أطير ..
أستحلفك بكل عزيز
وغالي ..
أن تكتب لي الآن ..
أن تسكب عطرك القديم
بين الكلمات ,
أن توقع نبيذ شفتيّك ,
فوق صدر الورقة
العاري ..
دون أن ترتعش ..
أكتب أنكَ ..
ماتزال تحتاج لرؤيتي ..
ولو قليلاً ,
وأنك تريدني في حياتك ,
ولو مجرد ضوء خافت ..
أُكتب ,
- عودي -
ودعني أكمل البقية ,
وأرتمي بين ذراعيك
المشتعلتين ,
كجذعي شجرة .
أو أكتب فقط
- قُبلة -
ودع شفتي ترددها
وتشتعل ..
كرر حماقتنا القديمة
وكومة أخطائنا النحوية
في العتمة ..
أرغب أن أغوص
بماء عينيك ..
تحت اللحاف ..
أن أتعثر بعطشك ..
أن أشعر بأصابعك ..
و بقفصي الصدري
يتكسر ..
ويتهاوى ..
كقطع حلوى ..
في فمك ..!
أريد أن أرى
رسائلك وهي تقفز
في حضني ..
أن أثمل بجرعة
صمتك الصاخب
على الريق ..
أكتب ليّ ...
فأنتَ وما تكتبُ ليّ .!
-أشعر برغبة عارمة
في البكاء - ..!



#منيرة_نصيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقلمي أخوة ثلاث .!
- كان هُنا .!
- سنتفق .!
- أنا من برج الحوت !
- في الثلث الأخير من الليل ..!
- أن تحبك شاعرة .!
- أنا و- قميصك الأزرق - نُحبكَ.!
- لا أدعي أنيّ شاعرة للآن .!
- أريد وجهي الآن .!!
- قبل أن أنسى .. أُحبكَ .!
- أمنحني سبباً واحداً للبقاء !!
- بدون عنوان محدد !!
- لا شيء يُخبر أنها قصيدة .. سوى العدم !!
- لازال بإمكاني فعل أي شيء !!
- اقلق قليلاً .!!
- اسمك .!!
- شيء ما !!
- البارحة رأيتني !!
- بلذةً أغرقُ في النبيذ الأحمر لقصائدي .!!
- أريدُ وطناً صالحاً للحبِ دون سبب .!!


المزيد.....




- قناطر: لا أحبُّ الغناء العراقي .. لكن
- القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- النسيان على الشاشة.. كيف صوّرت السينما مرض ألزهايمر؟
- وفاة فنان عراقي في أستراليا
- رحيل الفنانة بيونة.. الجزائر تودع -ملكة الكوميديا- عن 73 عام ...
- معجم الدوحة التاريخي.. لحظة القبض على عقل العربية
- الرئيس تبون يعزي بوفاة الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة ...
- رحيل الفنانة الجزائرية باية بوزار المعروفة باسم -بيونة- عن ع ...
- وفاة أسطورة السينما الهندية.. دارمندرا
- موسيقى وشخصيات كرتونية.. محاولات لمداواة جراح أطفال السودان ...


المزيد.....

- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منيرة نصيب - أنتَ وما تكتبُ ليّ .!