أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - أذناب














المزيد.....

أذناب


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 00:18
المحور: الادب والفن
    


طينُ الورى من تربها والماءِ
إلّا العراقُ فطينهُ بدماءِ
فكأنّما عهدٌ على مولودها
أنْ لا يعودَ بلا لحىً حمراءِ
للموتِ أرضُ الرافدين تريدنا
هيَ أُمُّنا لم تستطعْ لتناءِ
رَخُصَتْ لها أرواحنا إنْ دُنِّستْ
والموتُ ذا أبقى من الأحياءِ
رَخُصَتْ وترخصُ كلُّما هم حاولوا
فحمايةُ الأعراضِ بالأشلاءِ
إذ قيل ((يا أرضُ ابلعي )) فتحمّستْ
وتوهّمتْ أنَّ الدماءً كماءِ
أو قيل يا نارُ ابردي هيّا اكتفي
قالتْ مزيداً من دمِ الفقراءِ
وطني إذا وقفتْ على دمنا الحياةُ
فقد وهبنا القلبَ بالأحشاءِ
وإذا بلا علمٍ لها ونتيجةٍ
فلما لهذا الصمتِ والإصغاءِ
أم إنًها أرواحُ قد خُلِقتْ وقوداً
للعدى للموتِ والإعياء
فمتى تُسَلُّ سيوفُهم كُنّا لها
صدراً رحوباً حاملَ الأعباءِ
حطبٌ وآخرُنا رمادٌ قد ذُري
في عين ثكلى ردّهم كجزاءِ
إنَّ الفداءَ إلى العدى يا قومَ قُمْ
فالكلُّ يدري شبكنا بهواءِ
الأرضُ ما عادتْ لنا وتعزّنا
في ظلِّ جهلٍ مُطبقٍ وعناءِ
ودماؤنا ليستْ طريقاً للسلامِ
ولا الدعاءُ إلى القريبِ النائي
ما لم يمتْ في قلبنا شيطانُنا
لمْ تستمعْ هذي السما لنداءِ
ارحمْ لِتُرحَمَ تبادلٌ هيَّ الدُّنا
دفعَ الإلهُ بلاءنا ببلاءِ




#علي_ياري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيوب
- 2016
- يا تارك الدار
- أشواك
- محرم
- أفيون القلوب
- النصف الضائع
- خيال
- ليلى
- في فم الليث
- فضفضة
- القتل اللذيذ
- قنفة
- تماد
- صفعة في الهوى
- كيبورد
- تلاق
- بسيط
- حديث الحديث
- فكرة


المزيد.....




- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - أذناب