سقوط أوهام الرئاسة

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 10:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

تنسيقية المقاطعة ( تنسيقية الثورة )
اتهام رئيس الجمهورية وتقديم بلاغات ضده ، وهو في موقع السلطة تطور نوعي في الحياة السياسية المصرية ، ما كان يمكن لولا ثورة 25 يناير 2011 ، لنستكمل مسيرتها ونحرر الأمة والدولة من أوهام الرئاسة ..
الرئيس ما هو إلا موظف عام في جهاز الأمة الإداري ، يخضع للمحاسبة والمسائلة من الأمة وهيئاتها الشعبية والقضائية ..
وعلى ضوء هذه الرؤية وتلك المقدمة تتقدم تنسيقية المقاطعة بالاقتراح التالي :
الانضمام إلى بلاغ خالد على للنائب العام ضد :
ـ عبد الفتاح السيسي .. رئيس الجمهورية بصفته وشخصه
ـ شريف إسماعيل .. رئيس مجلس الوزراء بصفته وشخصه
ـ على عبد العال .. رئيس مجلس النواب بصفته وشخصه
ـ سامح شكري .. وزير الخارجية بصفته وشخصه
ـ مجدي عبد الغفار .. وزير الداخلية بصفته وشخصه
لتعريضهم الأراضي المصرية للخطر وسعيهم لنقل جزيرتا تيران وصنافير للسعودية عبر اتفاقية قضى ببطلانها وبرفض الإشكال على تنفيذ الحكم وبالاستمرار فى تنفيذه من القضاء الإداري .
لتدشن القوى الديمقراطية الوطنية حملة جماهيرية تضع النائب العام في مأزق إذا تلكأ في تحويل البلاغ إلى اتهام في قضية أمام المحاكم الجنائية ، طبقا لنصوص المواد :
( 77 ، ٧٧د /١/ ٢، ٧٧ه، ٨٢أ ب ج ، ٨٥ أ، ١٢٣)
ولتكن عناصر القوى الديمقراطية الوطنية في مقدمة الانضمام إلى البلاغ ..
لنحاصرهم جماهيريا وقانونيا
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل