الجمعة 18 نوفمبر 2016

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 12:03
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الجمعة 18 نوفمبر
لتكن الجمعة 18 نوفمبر يوما لإحياء ذكرى شهداء ومصابي ومعاقي الثورة ، وليس ذكرى شهداء محمد محمود فقط .. لتكن رفضا للحكم العسكري .. لتكن رفضا للترويع والتجويع .. لتكن رفضا لقانون التظاهر واستبعادا للجماهير .. لتكن رفضا مدويا لقرض صندوق النقد الدولي .. لتكن رفضا لتحرير الدولار وتعويم الجنيه ورفع أسعار الطاقة والوقود .. لتكن رفضا لقانون السخرة المدنية .. لتكن رفضا لقانون القيمة المضافة .. لتكن رفضا للتفريط في جزيرتي تيران وصنافير .. لتكن رفضا للتسول والقروض .. لتكن رفضا للامتيازات الأجنبية .. لتكن يوما لرفض التبعية والاستبداد والفساد والقهر والبؤس والعوز والحرمان ..
لتكن الجمعة 18 نوفمبر خطوة على طريق بناء جبهة ديمقراطية اجتماعية بين أطياف القوى المجتمعية ، تستدعي أهالي شهداء الثورة ومصابيها وجرحاها .. تستدعي النقابات المهنية ( العلماء ..الأطباء ..أساتذة الجامعة .. المعلمين .. الصحفيين .. الإعلاميين .. المحامين .. التجاريين .. عمال وموظفي السياحة .. الكتاب والفنانين ) والنقابات والاتحادات والروابط العمالية وفي مقدمتهم عمال وموظفي الدولة .. تستدعي العاطلين والفلاحين والحرفيين ، تستدعي أصحاب الورش والصناعات الوطنية وصغار ومتوسطي التجار والباعة ، والعاملين في السياحة والخدمات .. سائقو المترو والقطارات والأتوبيسات والنقل والأجرة ..
الأمــة المصرية غـاضبة .. لتكن الجمعة 18 نوفمبر يوما لتجميع سحب الغضب .. ليكن يوما رفضا للتبعية والاستبداد والنهب والقهر والحرمان ..
وســتمطـر ..
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل