رشيد في القلب .. رشيد مدينة المدن

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 20:46
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

رشيد في القلب .. رشيد مدينة المدن
هجرة وهروب عبيد وأفنان الأرض ، غير الشرعية ، من الإمارات الإقطاعية إلى سوق العمل الرأسمالي كانت آلية التحول من الإقطاع إلى الرأسمالية والدولة الوطنية القومية ، وهجرة قوة عمل الشعوب المتخلفة المحرومة من الحضارة الإنسانية آلية للتحول من الدولة الوطنية إلى العولمة الديمقراطية الاجتماعية .. وجيوش الدول القومية ما هم إلا حراس " خفراء " للرأسمالية العالمية في المراكز التي كونت معظم ثرواتها من النهب التاريخي للمستعمرات في العالم الثالث ..
ورأسمالية المراكز ليس أمامها الآن إلا أن ترفع يدها عن الطغاة ، تتوقف عن دعمهم وتسليحهم ، وتركهم لمصيرهم أمام شعوبهم المقهورة والمحرومة أو تتولى الدفاع عن الطغيان والطغاة ..
العالم أصبح قرية كونية صغيرة ، ولن يستقيم للبشرية تحرير السلع ورأس المال دون تحرير قوة عمل الإنسان ، فالعمل شرط وجوده وتلبية احتياجاته المتجددة ..
شركاء لا عبيدا ولا أقنان ..
ونحن نعلم أن الثورات والتحولات التاريخية الكبرى ليست مجانية ..
رشيد مدينة المدن .. رشيد في القلب
عاشت الهجرة غير الشرعية
يسقط الغزاة والكهنة والطغاة
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل