الغضب الساطع

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 05:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الغضب الساطع
خطاب السيسي في حفل الإفطار الرمضاني 29 يونيو 2016 : يحمل نبرة تراجع وضعف وتهافت في قضية تيران وصنافير ، في محاولة مكشوفة للالتفاف على حالة الغضب الشعبي ، محاولة مخابراتية سافرة لإحناء الرأس للعاصفة التي تتجمع سحبها ، فلا تمكنوه ، وطوروا هجومكم ، لم يعد في القوس منزع ، الديكتاتورية العسكرية أحالت حياة المصريين إلى جحيم : نهبت ، استبدت ، سجنت ، قتلت ، هتكت العرض ، هوت بالعملة المحلية إلى الحضيض ، فرطت في النيل ، شريان حياة المصريين ، خانت أراضي وجزر الأمة المصرية ، تستبيح مستقبل الطلبة والطالبات ، تدمر جهاز الدولة الإداري بقانون السخرة المدنية ، فقدت شرعية وجودها وبقاءها ، لتتجمع سحب الغضب المتفرقة : في النقابات المهنية والعمالية المستقلة والغرف التجارية والصناعية ، والفلاحين في قرى الدلتا والصعيد ، وطلبة الجامعات والمعاهد العليا والثانوية العامة وعمال وموظفي الدولة " رافضي قانون السخرة المدنية "
وعلى القوى الديمقراطية الاجتماعية الثورية أن تجمع صيحات الغضب المتفرقة هنا وهنا ، في مجرى مشترك يزيح الديكتاتورية العسكرية من السلطة ويسترد الثروة المنهوبة ، الفرصة مواتية ، وميزان القوى يميل في اتجاه اقتلاع حكم الديكتاتورية العسكرية ، وشعار يسقط حكم العسكر يستعيد تألقه وبريقه :
لتتجمع الأمة وتكشر عن أنيابها وتزار زئير الأسود ..
يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل