إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 21:25
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
ملامح القوى الإقليمية في الشرق الأوسط في طريقها للتشكل والتبلور عند : إسرائيل .. تركيا .. إيران ، ورغم التباينات بينها ، يجمعها قاسم مشترك : تجاوز نمط الإنتاج الريعي إلى نمط الإنتاج الرأسمالي الملتحق بالثورة الصناعية ، والتطلع إلى الثورة التكنولوجية المعلوماتية " المعولمة " بالنسبة إلى إيران وتركيا ، أما إسرائيل فقد تجاوزت الثورة الصناعية إلى التكنولوجية المعولمة منذ حقب ، ونستطيع دون مجازفة القول : أن المحور المصري السعودي الخليجي فقد قدرته على المزاحمة فضلا عن المشاركة ، بميل قادته وحكامه إلى نمط الإنتاج الريعي ، النفطي الذي وضعت الرأسمالية العالمية أياديها مباشرة على نفطه ، دون حاجة إلى وسطاء يشكلون عبأ على كاهله ، فالرأسمالية بلا مشاعر وبلا قلب ، وهي بحاجة ماسة إلى الخروج من أزمتها المالية " الركودية التضخمية " باستكمال رسملة الكوكب وتفجير طاقاته ، بإلقاء القوى الريعية من على كاهلها ..
المحور المصري السعودي الخليجي يجدف صوب الحنين للماضي وقيمه الثقافية الإقطاعية القائمة على الاستبداد والسخرة والعبودية ، واحتقار قوة العمل الذهنية والعضلية كشريك في العملية الإنتاجية ..
المستقبل لا تصنعه الأمنيات ، تصنعه حقائق موازين القوى الشاملة .. وفي مقدمتها الحرية وإعلاء قيم وحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، دون تمييز .
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟