إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5294 - 2016 / 9 / 24 - 18:05
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
الثورة المصرية على مائدة مفاوضات العولمة
العولمة النيو ليبرالية ( الرأسمالية المتوحشة ) تحرر السلع ورأس المال ، وتحجب قوة العمل ، تسجنها في أوطانها المستبدة المتخلفة ، والهجرة غير الشرعية القانونية اقتحام ثوري من قوة العمل لسوق العمل الرأسمالي ، يضع قضية حرية انتقال قوة العمل على مائدة الحضارة الإنسانية ، لتثوير العولمة النيو ليبرالية وتحويلها إلى عولمة ديمقراطية اجتماعية ، تنال قوة العمل المهمشة ، نصيبها في الحضارة الإنسانية ، رسالة الهجرة غير الشرعية القانونية رسالة ثورية كوكبية إلى محتكري الحضارة الإنسانية :
إذا لم تأت إلينا الديمقراطية والحضارة الإنسانية ، ستقتحم قوة العمل المقهورة حصونها وأوكارها في المراكز الرأسمالية المتقدمة ، بالهجرة غير الشرعية والتصدي للموت بصدور عارية ..
وكما كانت رشيد الخطوة الأولى في أفول الدولة العثمانية المملوكية ، ها هي في مقدمة وطليعة المدن المصرية في أفول الدولة المملوكية الأخيرة " دولة يوليو العسكرية " وعلى قادة الرأسمالية في المراكز أن تنصت جيدا وتقرأ الرسالة :
ارفعوا أياديكم عن الطغاة ، ولتأت إلينا الحضارة الديمقراطية الإنسانية ، أو نذهب نحن إليها ، فليست الحضارة والثروة التي تنعمون بها بعيدة عن النهب التاريخي لثروات المستعمرات ومواردها ..
نحن شركاء ولسنا عبيدا أو أرقاء ، وحاميتكم العسكرية في مصر لن تتمكن من أن تحول بيننا وبينكم ..
عاشت الثورة المصرية الكبرى ، وعاشت الهجرة غير الشرعية ، التي تضع قوة عمل عمال العالم الثالث على مائدة مفاوضات العولمة ..
يسقط الغزاة والكهنة والطغاة
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟