الحضور الجماهيري .. أزمة الثورة المضادة

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5316 - 2016 / 10 / 17 - 15:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

الحضور الجماهيري .. أزمة الثورة المضادة
لم يكن رفض الأمـة المصرية مشروع توريث مبارك ، قبولا بالتوريث المؤسسي ، للديكتاتورية العسكرية ..
ولم يكن رفضنا الفاشية الدينية قبولا بالديكتاتورية العسكرية ..
الأمـة المصرية نبذت الدولة المركزية ..
تريد دولة ديمقراطية اجتماعية ، قائمة على الحريات والحقوق ، والالتحاق بالثورة العلمية والتكنولوجية ، دولة تقوم كل جماعة بمهامها لا مهام غيرها
والثوري يوجد دائما مع الجماهير ، وفي مقدمتها ، لا يتركها فريسة للطغاة من الديكتاتورية العسكرية والفاشية الدينية ، تغييب الجماهير واستبعادها يصب في الثورة المضادة ، وغياب قوى المستقبل عن المشهد ، يؤجل بزوغ شمسه ونهاره ، ويمكن قوى الماضي " مؤقتا " من إعادة إنتاج نفسها ..
المشاركة والمزاحمة ليكون للجماهير استحقاقات في السلطة والثروة والمعرفة والخدمات ..
حضور الجماهير : أزمة الثورة المضادة ، يضعف المستبدين والطغاة ، مغتصبي السلطة ، ناهبي الثروة محتكري المعرفة والخدمات ..
ثـوروا .. تتـحرروا
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل