أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحلاج الحكيم - عرفات.... وشارون ....والحقيقة الساطعه














المزيد.....

عرفات.... وشارون ....والحقيقة الساطعه


الحلاج الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 1425 - 2006 / 1 / 9 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرفات ... وشارون.....والحقيقة الساطعة .

لا يتبادر إلى ذهن احد من القراء الأعزاء أن موضوع المقالة .كما يبدو من عنوانها لها علاقة بعرفات أو شارون .

فالأول مضى وأصبح في العالم الآخر ....

والثاني (مع تمنياتي الصادقة له بالشفاء ) يبدو انه يحزم حقائبه أيضا باتجاه العالم الآخر .

وسيصبح الاثنان معا في ذاكرة التاريخ .

لكنني وجدت العنوان مدخلا لعرض مشاهدات تعكس واقع مجتمعين مختلفين .

وساترك الحكم على هذين المجتمعين لمن يريد .

مشاهد مرض عرفات .
رجل تقدم بالسن وظهر مرضه منذ عدة سنوات . فقدان بالذاكرة .وصعوبة بالنطق .وتشوش بالذهن .ودلائل واضحة على عدم القدرة على التركيز .

وفود وأطباء عرب تستطلع حالته .مقتنعة تماما بان الرجل أصبحت أيامه معدودة .ومع ذلك كان خيار نقله إلى دولة أوروبية (وليس عربية ) .

بقي الرجل على الرغم من مرضه ممسكا بالقرارات السياسية .والاهم الاقتصادية .وخاصة حسابات البنوك والأموال .والجميع يعرف أنها بحسابات شخصية له .

أصرت الجماهير الفلسطينية على اعتقادها أن عرفات لا يمكن أن يموت .واحتشدت الجماهير الفلسطينية (المسلحة وغير المسلحة ).بمظاهر هستيرية ودبت الفوضى في الشوارع .

استنفر السياسيين الفلسطينيين أمام مقر الرجل المريض وعلائم الذهول واضحة على وجوههم .

انتشرت روايات عن مؤامرة قذرة مفادها تسميمه بمواد مجهولة .؟

مرض الرجل الشديد افقده عقله وظهر واضحا عندما مد فمه إلى يد احد الممسكين به ليقبلها .متزامنة مع مظاهر البؤس في تصرفات الجماهير المحتشدة لتوديعه.

ظل الجميع ولأيام طويلة يترقب ويتابع مرضه وكأن عطارة المستشفى الفرنسي ستصلح ما افسد الدهر . ؟

ابتدأت حرب الاتهامات بين زوجته والقيادة الفلسطينية محورها وراثة أمواله.
انعكست وتفاعل معها الشارع والرجل لم يفارق الحياة بعد .

جاء موضوع التقرير الطبي ليأجج مشاعر الناس ويثير تكهنات وإشاعات. وخلافات شغلت الفضائيات العربية ومحلليها السياسيين والطبيين .

ما زلنا نسمع حتى الآن. عن مؤامرة السم .وضرورة الكشف عن تلك الحقيقة المزعومة .

مشاهد مرض شارون .

رجل متقدم بالعمر ومن الطبيعي أن يصاب بجلطة دماغية .نقل على أثرها إلى المستشفى عولج وعاد إلى عمله كرئيس للوزارة .بلا... احتفالات ....ولا جماهير ...ولا مسيرات ...

في مزرعته .أصيب بجلطة أخرى .نقل بسيارة إسعاف إلى مشفى وطني . وهو قيد المعالجة .
كل ما في الموضوع :
رئيس المستشفى يصرح للأعلام عن وضعه الصحي .

حاولت جاهدا رؤية احد متجمع أمام المستشفى بسلاح أو يدونه .لم استطع وكأن الموضوع لا يعني أحدا من الإسرائيليين . والرجل زعيم حزب له جماهيره الشعبية .

حسب الدستور يتولى نائب رئيس الوزارة مهام الرئيس في حال غيابه .

وهذا ما حصل .... بكل بساطه .

إن كانت هذه المشاهدات المقارنه . غير مقنعه لتبيان الفرق بين المجتمع المتحضر والآخر المتخلف .
سأنتظر ... قليلا لأنقل مشاهدات أخرى.

تبين الفرق بشكل أوضح . بين تشييع عرفات في رام الله وتشييع شارون في حال موته .



#الحلاج_الحكيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاتورة مطالبه للسيد عبد الحليم خدام
- مداخله في خطاب السيد حسن نصر الله
- بين فوكوياما .... وروفيل .... الاسلام هو الحل
- بين ابن تيميه .. ورشيد الدين .. الاسلام هو الحل
- وجهة نظر ....... في الاسلام هو الحل
- قناة الجزيره ...... مرة اخرى
- أذا كان اله المسلمين واحد ...............فلماذا حباله متعدده ...
- اعلان دمشق للتغيير الوطني .............ثرثره فوق النيل
- قانون شركات القطاع الانشائي في سوريا ......والمكاييل المختلف ...
- جريمة قتل ...... ام ماساة ثقافة وفكر
- السلام .....انه الحل الضائع
- وهم الحداثة والتطوير ......وواقعية التخلف وقوته
- من ينقذ من .... في النداء الوطني للانقاذ ....المقدم من الاخو ...
- للوردة والشوكه ....... نسغ واحد
- المجتمع المنتج ..... ينتج فكرا ايضا
- فانتازيا كونية اسلاميه


المزيد.....




- منظمة: يجب التحقيق في قصف إسرائيل لسجن بإيران كجريمة حرب
- اعتداءات غير مسبوقة للمستوطنين تهدد فلسطينيي الضفة بالعطش
- رئيس بلدية عناتا بالقدس: البلدة منكوبة والاحتلال صادر 90% من ...
- قادة 5 دول يجتمعون في تشيلي لمواجهة تصاعد اليمين بالغرب
- ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة بنغالية إلى 27 قتيلا معظمهم أط ...
- عاجل | وزير الخارجية البريطاني: سندرس اتخاذ إجراءات أخرى مع ...
- حصيلة هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر
- حقيقة النشاط المُروّع الذي تمارسه وكالة الهجرة الأميركية
- شهداء ووفيات بسوء التغذية وتحذيرات من موت جماعي بسبب التجويع ...
- لقاء يكشف موقف الأكراد الأقوى.. ماذا منحهم نزيف السويداء؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحلاج الحكيم - عرفات.... وشارون ....والحقيقة الساطعه