جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 19:00
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
ما هذا العالم؟
لا ياصديقي لا اتفق مع Louis Armstrong لان عالمنا ليس عالما رائعا بل عالما مرعبا اكثر من الكابوس. استيقظت من النوع و انا اشكو من صداع قاتل بعد كابوس اسود لاجد الكابوس حقيقة و ليس حلما كما اعتقدت. لا يتركنى اينما اتجهت. ماهذا العالم؟
هناك بلد يلقي فيه رئيسه في نهاية كل عالم خطابا اخلاقيا و يدعو الى المحبة و التسامح و السلام و لكن بلده لا يتردد في تصدير الاسلحة الفتاكة الى دول ارهابية ليستورد اللاجئين و الارهابين و اللاجئ الذي منح حق الاقامة بسبب العطف عليه و هروبه من الارهاب و الحرب لا يتردد بقتل الابرياء في بلد الضيف. ما هذا العالم؟
هناك بلد يؤمن بحقوق الانسان و لكنه لا يتردد في مساندة دول الارهاب في القضاء على الارهاب و هو يعلم بان بلد عنصري ارهابي مثل تركيا لا يهمه الا محو الاكراد. البلد اللص السارق التركي يتهم المجني عليه بالارهاب اضافة الى سرقة اراضيه. ما هذا العالم؟
و هناك البدوي العربي الذي احتل اراض شاسعة و بلدان لا تعد ولا تحصى و بدأ بنشر دين تعريبي شمولي ارهابي يقضى على الهويات غير العربية و الاسلامية لا يتردد ان يتكلم عن فلسطين و اعتبار الكوردستان الجنوبية اسرائيل ثانية. ما هذا العالم عندما يتعصب غير العربي اكثر من العربي لدين الاحتلال و الارهاب؟ الى اين وصل الغباء؟
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟