أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - ينتصر الخائف للخوف














المزيد.....

ينتصر الخائف للخوف


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 17:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نظرا لانني ولدت في محيط شرقي تفشى فيه الخوف بكثرة و لكوني اصبحت شخصيا ضحية هذا الخوف اردت ان افهم الخوف من اساسه خاصة و اني واجهت صعوبات جمة لتحديد الخوف وسط الخوف من الانظمة و العقلية الشرقية الدكتاتورية و دكتاتورية الاب و تسلط دين اسلامي شمولي يسيطر على جميع نواحي الحياة.

الخوف هو عادة مسألة معقدة غامضة فيه درجات حسب الشدة ليتحول الى السخط و الكراهية و يحول الخائف الى نصير لمصدر الخوف نفسه و لكن هذا لا يعني ليس هناك خوف من شيء محدد واضح. لا يمكن تعريف الخوف بسهولة لانه يختلف ايضا من شخص الى شخص او بعبارة اخرى لكل شخص خوفه الخاص به ايضا. لا يمكن تعريف الخوف لانه اذا لا يمكن ايجاد مصدر معين معروف له فان الخوف يبحث بنفسه عن منبع خاص به الى ان يجده و هذا يعني يختلط الخوف بمختلف انواع العواطف و الاحاسيس و المشاعر او بعبارة اخرى تتكون عند الخوف قاعدة اساسية يختار ما يريدها منها من الاسباب تلقائيا و دون الاستناد على منطق.

يخلق الخوف عادة حالة من الاثارة عند البشر لدرجة انك تصدق جميع القصص حتى اذا كانت خرافية او تعارض اقتناعاتك و هذا ينطبق على الخوف الذي تنفخه الاديان في النفس البشرية و الخوف الذي تزرعه الانظمة الدكتاتورية في المواطنين ليحول هذا الخوف الشخص الخائف الى نصير للخوف و وسيلة للدفاع عن الايمان و الدين و الانظمة الدكتاتورية. فكل من يدافع عن الانظمة الاسلامية و الدكتاتورية استغله الخوف ليستسلم و ينتصر لخوف زرع في نفسه ليتحول الخائف بالنهاية الى نصير للذي يخاف منه.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليزيدية = الكوردية
- اصل الخطأ
- النعومة الايرانية و الجنة الاسلامية
- جميل بشرّه
- من العالم الاول الى العالم الثالث
- عقلية العبد و السيد - من المهد الى اللحد
- العاشق الملحد
- صوت العلك من فم البنت
- ليس هناك مستقبل
- الانسان اخطر سلاح في العالم
- محمد - بين الحكيم و الحاكم
- برد الكراهية
- نار الكراهية
- ليس هناك قول الفصل
- لا يصلح الاسلام الا للمناخ الحار
- الاحلام النقية
- الاسلام 5.0
- مطاطية معاني الحب
- بالتاكيد ليست مسلمة
- صل الاسواق العربية


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جمشيد ابراهيم - ينتصر الخائف للخوف