أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - جميل بشرّه














المزيد.....

جميل بشرّه


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 21:02
المحور: كتابات ساخرة
    


جميل بشرّه
عجيب امر الانسان يسرد الحكم واحدة تلو الاخرى و هو مجنون لا يعرف الحكمة الا في الامثال - يتظاهر بالتدين و تصرفاته تخالف ما يؤمن به نفسه - يتكلم عن العدالة و المساواة و هو يضربها عرض الحائط - ينهي عن المنكرات وهو يقترفها - يتكلم عن الماركسية و يحلم بعالم لا وجود له الا في الخيال – يرفض الدكتاتورية و هو دكتاتور الى اخمص قدميه – يريد الديموقراطية و لكنه يغشها - ليس هناك كائن اكثر تناقضا من الانسان - لا يتقبل واقعه الذي هو صانعه و عذره اقبح من قباحته.

لا تحتاج الا ان ترجع الى الوراء في التاريخ لتفهم نفسيته الحقيقة و تتعرف على سيرته الذاتية و ممارساته القبيحة في الشر و الحرب و القتل و العبودية و الاستغلال و السلب و النهب. مفردات كثيرة في لغته تشهد على طبيعته الشريرة. تلازمته القباحة في الكذب و الاستغلال و الغش و الانتهازية و الفساد منذ الابد. العالم الذي تجده امامك اليوم هو عالم صاغته حروب الاديان و الاقوام - حروب كثيرة عالمية محلية لا تنتهي – سلب و نهب لاعز الموارد حتى اذا كانت ضرورية للحياة كالهواء و الماء. تكتشف الجشع و الطمع في جميع تصرفاته.

و لكن لا تستعجل - انتظر - فكر قليلا لتكتشف ان الحياة في الصدق و المساواة و العدالة و الانصاف و النزاهة ليست الا جنة مملة لا تطاق - لا تحدث فيها شيء - بدون حركة - موت . لا يتطور الانسان الا في المنافسة و الكذب و الغش و الانانية. هذه الصفات القبيحة الحميدة هي المحرك الاول و الا فانك لا تحتاج حتى ان تفكر في جنة الصدق و العدالة و الحكم. كثير من الاختراعات مصدرها العسكرية او انانية المخترع. الانسان جميل بتناقضاته و فنونه و غشه و كذبه و شره. ليست الحياة في الخير و السلام و الحكمة و المساواة حياة بشرية. الحياة حركة.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من العالم الاول الى العالم الثالث
- عقلية العبد و السيد - من المهد الى اللحد
- العاشق الملحد
- صوت العلك من فم البنت
- ليس هناك مستقبل
- الانسان اخطر سلاح في العالم
- محمد - بين الحكيم و الحاكم
- برد الكراهية
- نار الكراهية
- ليس هناك قول الفصل
- لا يصلح الاسلام الا للمناخ الحار
- الاحلام النقية
- الاسلام 5.0
- مطاطية معاني الحب
- بالتاكيد ليست مسلمة
- صل الاسواق العربية
- عاطفة الامومة و قطعة الخبز
- عندما يزداد الوزن
- خبرة الوحي عند محمد علميا 4
- خبرة الوحي عند محمد علميا 3


المزيد.....




- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...
- مخرج «جريرة» لـ(المدى): الجائزة اعتراف بتجربة عراقية شابة.. ...
- الجديد : مجموعة شعرية لمصطفى محمد غريب ( لحظات بلون الدم )
- أصيلة تكرم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.. ناحت ...
- المصري خالد العناني مديرًا لليونسكو: أول عربي يتولى قيادة ال ...
- -نفى وجود ثقافة أمازيغية-.. القضاء الجزائري يثبت إدانة مؤرخ ...
- عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المض ...
- اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مقبرة في سقارة بالقاهر ...
- جاكلين سلام في كتابها الجديد -دليل الهجرة...خطوات إمرأة بين ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - جميل بشرّه