أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - عندما يزداد الوزن














المزيد.....

عندما يزداد الوزن


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5275 - 2016 / 9 / 4 - 17:01
المحور: كتابات ساخرة
    


عندما يزداد الوزن
عجيب امرك يا صديقي انت تطلب مني المستحيل. انت تطلب مني شروط تعجيزية. انت تريدني ان اكون:
نزيها و انا بين اللصوص و المفسدين
صادقا و انا اعيش بين الكذابين
صالحا و انا اسكن وسط الانتهازيين
محبا للسلم و السلام و انا اجد نفسي بين المشاكسيين و المجاهديين
منصفا عادلا و انا بين الظالمين
احب غيري مثلما احب نفسي و انا بين الانانيين
ملاكما من وزن الريشة و انا بين ملاكمي الوزن الثقيل
نحيلا رشيقا و ان وسط السمناء

كيف تطلب مني ان اكون ضد طبيعتي البشرية و انت لست الا حيوانا مثلي. لا يا صديقي انت لا تفهم النفس البشرية - علىّ ان اسمن ليزيد وزني كلما زاد حجم المختطفين و المجرمين ليخافوا مني و استطيع مجابهتهم و محاربتهم. في العالم الذي يتغلب فيه القوي على الضعيف لا يستطيع الديناصور الصغير العيش وسط الديناصورات الهائلة الحجم التي تهز الارض عندما تمشي.

لا يستطيع الصغير و الجبان ان يخرج و لا تستطيع الثديات الصغيرة ان تخرج من حجرتها الا اذا ضربت النيازك الارض و حولتها الى جهنم و قتلت كل ما هو كبير. يتبين هنا فائدة الحجم الصغير و الجبان لانه يستطيع ان ينكمش و يختفي تحت الارض الى ان تبرد من نار الجهنم و تتحول الى جنة الجبناء و عندها تبدأ اللعبة من جديد عندما يزداد وزن الحيوانات.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبرة الوحي عند محمد علميا 4
- خبرة الوحي عند محمد علميا 3
- خبرة الوحي عند محمد علميا 2
- من يستلم الاجرة؟
- و الى النعال كيف خلقت
- العربية و مفهوم الجمال
- الجميلة في العربية
- الاحوال الجوية العربية لغويا
- شيطنة لغوية
- لك الخيار بين الابليس و الشيطان
- اهمية Forensics في المجتمعات الشرقية
- كردستان = عربستان
- افساد الصبيّ
- ليست التفسيرات عربية
- الطالح قبل الصالح
- كيف تتعلم التمرد؟
- المشكلة مع القانون و الناموس
- اللهم كثّر من الاسرائيليات
- دموع الرجال اصدق
- دخان (سجائر) غازي


المزيد.....




- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - عندما يزداد الوزن