أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - إصلاح الإسلام بين أفنان القاسم والعفيف الأخضر














المزيد.....

إصلاح الإسلام بين أفنان القاسم والعفيف الأخضر


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 5393 - 2017 / 1 / 5 - 14:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أعادت صحيفة الحوار المتمدن نشر مقالة للمفكر الكبير والراحل العفيف الأخضر بعنوان لماذا إصلاح الإسلام ؟!! ،
وهذا رابط المقالة :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=193053

بداية أعترف أن مادفعني للكتابة وشجعني ما لمسته من وفاء لكتاب زملاء أساتذة عظام رحلوا عن عالمنا الفاني هذا إلى عالم آخر ،
إعادة نشر مقالاتهم من الصحيفة لمسة وفاء نقدرها ونعتز بها ،

وأيضا وبالقطع لست في صدد التقليل من شأن طرح أحدهم أو تفضيل واحد على آخر بسياق العاطفة ، بل وأقر أنني لست في صدد الحكم أو تقييم طرح أحدهم ،
فالفضل للمتقدم كما يقال ،
كما أن جيلي برمته تلاميذ صغار في محاريب معارفهم وطروحاتهم ،
هذه حقيقة وليس تصنع تواضع ،
لكن أيضا قد نرى نحن من يعيش الواقع بعين ثاقبة أكثر ممن يكتب وقد غادر واقع وطنه ، ومن ناحية أخرى تحتم سرعة المتغيرات المتلاحقة المعاشة والمستجدة كل يوم إن لم أقل كل ساعة النظر لها من زاوية أخرى قد يغفل عنها البعض ،
والآن لنبدأ بموضوعنا ،

الراحل العظيم العفيف الأخضر عنون مقالته قائلا : لماذا إصلاح الإسلام ،
هذا عنوان رائع بالتأكيد لمسعى نبيل ، لكن أيضا هو في محتوى مقالته أسهب بالدوافع والأسباب للتعجيل في ضرورة إصلاح الإسلام ، وفصل في ذكر أمثلة تحسب له ، لكنه غفل عن الكيفية ذكرا في العنوان وكذلك تحليلا في المقال ، كما أنه وقع في خطأ قاتل يقع فيه الكثيرون وهو رفع سقف حدة ونبرة الهجوم والنقد ! وهذا لا يقبل في سياق زعم طلب الإصلاح والمخاطب أصلا إما العامة من السذج أو شريحة الشباب والذين حميتهم وعاطفتهم وموروثاتهم تغلب أفئدة كل واحد منهم !! ،
سأكتفي بهذه وعبر خانة التعليقات لاحقا استرسل بهذه الجزئية لأهميتها ،



الدكتور الأكاديمي المشهور أفنان القاسم بدأ بالتدرج وبأسلوب الأديب المخضرم ذي صبغة الفكاهة ليقينه أنه في غالبه الأعم يخاطب شريحة الشباب ،
ولهذا يسجل له ببراعة أنه شخص الواقع وأعطى البدائل ثم قال رأيه صراحة في الأديان بلطف عقلانية وأين هو بالضبط مكانها !!

لكن أيضا هو تناول العلاج الصحيح والذي يتلخص بأن الإصلاح السياسي مقدم على إصلاح الإسلام نفسه وبالتأكيد في عالمنا العربي وعلى وجه الخصوص الخليجي منه ، كتب سلسلة مقالات عن التنوير والحريات ثم خص حقوق المرأة بسلسلة أخرى لحساسية وضعها في العقل العربي قبل الإسلام ، كيف ؟
سنعرف ذلك أيضا من خلال خانة التعليقات وبالتفصيل ،
وإليكم رابطا لنموذج رائع من إحدى مقالاته المهمة :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=479319

جدة ، الخميس 5 / 1 2017
عام سعيد للجميع



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب المكرفونات ارحمينا ياحكومة ياطاهرة !
- معاقو السعودية واقع أليم وضروريات عاجلة !
- زويمر ونيوتن وحامد عبدالصمد والتنصير والإلحاد !
- الكلب والملائكة ومثلي الجنس !!!!
- الله والتجسد والأرثوذكس !!!
- الأنبياء والتقليد وتناقض الأرثوذكس !!!
- الاقنوم الثالث وتخبط الارثوذكس بمعناه !!!
- نعيم القبر وعذابه والارثوذكس والعهد القديم !
- الرواية والسند بين الارثوذكس وعبدالله خلف !!!
- نفخة الأرثوذكس بين عبدالله خلف ورشيد المغربي ج7
- خرافة الميرون بين الأرثوذكس ورشيد المغربي ج6
- جسد يسوع بين الأرثوذكس ورشيد المغربي ج5
- السحر والأرثوذكس ورشيد المغربي ج4
- الرهبنة بين القرآن والأرثوذكس ورشيد المغربي ج3
- الأرثوذكس وطبيعة يسوع ورشيد المغربي ج2
- البغض عند يسوع ومعضلة رشيد المغربي ج1
- صديقي الأرثوذكسي الساخر من تخدع ؟!!
- يسوع وبولس والبذاءة ما السر ؟!!
- رشيد المغربي وحامد عبدالصمد ومذبحة أورلاندو
- داعش ومذبحة المثليين في فلوريدا ما الرسالة ؟!


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - إصلاح الإسلام بين أفنان القاسم والعفيف الأخضر