أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - صديقي الأرثوذكسي الساخر من تخدع ؟!!














المزيد.....

صديقي الأرثوذكسي الساخر من تخدع ؟!!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من الأمور التي هي فعلا مدعاة للشفقة ناهيك عن الضحك أن يتقمص أحد كهنة الارثوذكس المصريين حصرا هنا في الحوار المتمدن دور مسلم سابق ترك الإسلام !!!
وفي تمثيلية هزلية ومسرحية مكشوفة يصرح بأنه يشعر بالعار من التراث الإسلامي !!

ثم يكيل الشتائم ويسخر بأسلوب فج واستهزاء ينبيء عما يخالج فؤاده من حقد اسود دفين !!
ويفضحه وبشكل مضحك ومقزز معا !!

في الواقع أنا شخصيا ليست لدي مشكلة مع مثل هذا السلوك ألبتة ؛
بل على النقيض من هذا أنا مع سعادتي بمثل هذه الشخصية الفكاهية والتي هي مدعاة للشفقة وسبيل للتندر والضحك أيضا !!
إلا انني أتمنى عليه أن يفصل بين ما يزعمه عن شخصيته المصطنعة وما يظهره لسانه عما في نار قلبه من حقد باستهزائه السافر !! ،

والعجيب أنه من حيث لايدري أو ربما يدري ولكن بذكائه الشديد يفضح نفسه بنفسه فيتحدث دوما عما في كتابه المقدس من خرافات ويبذل كل جهده في إلصاقه في الإسلام !!
معتقده السابق حسب زعمه والذي يشعر بالعار منه طوال 14 قرنا من الزمان !! ،

لكن الأغرب من هذا كله أن ما حاول عبره القدح والاستهزاء هي ليست في النصوص عند المخالف له في العقيدة الحقيقية له كشأن كتابه المقدس وخرافاته التي لا تحصى ولا تعد ومن مختلف الأشكال !!
بل في بعض كتب التراث الإسلامي والذي يشعر معه الكثير من المسلمين بالعار المصطنع الذي ابداه !!
وطالبوا علانية ودون خجل بتنقية التراث الإسلامي منه !! ،

ولعل هذه أيضا لوحدها تؤكد للقاصي قبل الداني أنه لم يولد مسلما ولم يكن على الأقل مطلعا على عقيدة وكتب المسلم ليفصل بين النصوص والتراث والموروث !! ،
وهذه مصطلحات إسلامية بديهية المعرفة !! ،

واستهزاؤه بالأشجار والثمار بحد ذاتها توضح بشكل قاطع عقدته عما في كتابه المقدس ومنه !! ،

إذ يعلم يقينا أن الأشجار والثمار والتي وردت في القرآن الكريم بسياق ضرب الأمثال أو بيان منفعتها للناس موجودة شكلا ومضمونا بل وغرضا وحكمة في كتابه المقدس !!

وصحيح أن كتابه المقدس خلط الحابل بالنابل !!

إلا أن ما قدح فيه محل إتفاق كامل بين القران الكريم والكتاب المقدس !! ،
وإن كان في بعض حالاته يستهزأ على سبيل المثال من تسمية سورة في القرآن الكريم باسم حشرة او ثمرة نافعة فإن هذه الثمرة النافعة أصل في عقيدته !!
ولا تقوم به إلا به !!
طبعا كتقليد كنسي وليس بأمر نص صريح وقاطع من نصوص الكتاب المقدس !! ،

وحتى لا اطيل سأوجز الحديث عن زيت الميرون من جانب واحد متعلق بمكوناته !!
أما قيمته وأهميته في عقيدته وطريقة الرشم والعمادة أي التعميد وهي المعمودية عند الارثوذكس وسواء للرجل أو المرأة أو الطفل فمعروفة لصاحبنا وسبق لي التحدث عن ذلك !! ،

يتكون زيت الميرون المقدس عند الأرثوذكس من ستين عنصرا وعلى رأسها زيت الزيتون !
والخمر الصرف والاذخر والزنجبيل والمسك والزعفران والهال والحلبة والريحان !! والعسل وماء الورد والزنبق والنرجس والورد الكابي والعود وفستق اللبان .... إلخ ،


وفي اثناء بحثي عما ورد من مكوناته في تراث المسلمين مما يشابهه وجدت أن كل عنصر منه تقريبا استخدمه العرب قبل الإسلام وبعده في كثير من وصفاتهم الطبية إن جاز لي التعبير من أجل الشفاء من مرض ما أو طفح جلدي أو حكة أو للتغذية وتقوية البدن !!

فهل صاحبنا يستهزأ بتراثه المقدس وعقيدته !!

أم من غيره !!!

أم يعتقد أن غيره لا يعرف كتابه المقدس ؟!

أو تقاليد كنيسته !!

أو بقية طوائفه الأخرى !! ،

ثم هل هو فعلا يسعى للتجديد والإصلاح والتوافق مع الآخر بالحكمة !

أم أنه مبرمج من أجل غرض واحد يكشفه بذاءة لسانه وفحش استهزائه !!!!!



ملاحظة /



أكرر ما أكرره دائما أنا أحترم كل المعتقدات والطوائف وأربابها وضد الطائفية البغيضة

لكن أحيانا لابد من باب الإنصاف والعدل والأمانة العلمية من تحديد الطائفة للتوضيح ليس إلا .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع وبولس والبذاءة ما السر ؟!!
- رشيد المغربي وحامد عبدالصمد ومذبحة أورلاندو
- داعش ومذبحة المثليين في فلوريدا ما الرسالة ؟!
- محنة القرآن بين السلف والخلف !!
- علماء ومشائخ السعودية والاسترقاق والسبي
- مراسيل الصحابة وإسلاميو الحوار المتمدن
- الغرانيق العلى بين ابن تيمية وبشاراه أحمد
- الإسلام فشل في حكم المجتمع والسعودية نموذجا
- الإمام محمد بن عبدالوهاب والصوفية وواشنطن !!
- ابن تيمية وداعش والمنجد في السعودية يامرحبا
- السعودية بين مفارخ الدواعش وشعبية الإسلاميين !
- السعودية دولة دينية إسلامية ؟ أم مدنية ؟ 1
- السعودية بين الأمم المتحدة وتنوير أفنان القاسم
- السعودية وطن الوافدين فمتى أغادرها ؟!!
- الإسلام وعلاقته بالإرهاب والداعية الهرفي نموذجا
- مشايخ السعودية وفكر داعش واللحيدان نموذجا
- عاش ولد فاطمة وطز يا حكومة !
- إصلاح الإسلام أم تصحيح الخطاب والسعودية نموذجا
- السعودية وشريعة حقوق الإنسان والقانون الدولي
- الإسلام والقمع وترسيخ الحكم الديكتاتوري


المزيد.....




- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع
- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - صديقي الأرثوذكسي الساخر من تخدع ؟!!