أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - مشايخ السعودية وفكر داعش واللحيدان نموذجا














المزيد.....

مشايخ السعودية وفكر داعش واللحيدان نموذجا


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 13:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الشبكة العنكبوتية الانترنت وفي عشرات المواقع الإسلامية السلفية وغيرها تسجيل صوتي لسماحة الشيخ العلامة صالح اللحيدان لجواب شرعي وحكم فقهي وتأصيل عقائدي شرعي عن تنظيم داعش ،
أي أنه جواب فتوى شرعية خطيرة ،

والسؤال كان بشأن الخلافة الإسلامية في الشام والعراق ،

السؤال وجه لفضيلته من قبل بعض المسلمين في أوروبا وعلى وجه الخصوص في ألمانيا ،

الخطير في الأمر أن سماحة رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية السابق وعضو هيئة كبار العلماء واحد أبرز كبار المفتين في عصر الشيخين ابن باز وابن عثيمين ،
اقول الخطير في التسجيل أن فكر وجرائم داعش بحق الأبرياء ليست مشكلة سماحة الشيخ !
وليست قضيته ،

بل أعتقد جازما أنه يقر أعمالها الإجرامية !
وأفعالها الوحشية بحق الناس !

إلا أن مشكلة سماحة الشيخ العلامة اللحيدان الحقيقية مع تنظيم داعش تكمن في ضحايا التنظيم !!

إذ أن الشيخ اللحيدان استغرب قيام دولة الخلافة الإسلامية في الشام والعراق ! وقال بالنص بين دولة الرافضة العراقية !!! ودولة النصيرية الكافرة !!
بالتأكيد سماحة الشيخ يقصد الأخوة الشيعة في العراق ،
والأخوة العلويين في سوريا ،

والشيخ اللحيدان يستغرب أن إجرام داعش طال المسلمين الموحدين ولم يطل من يقول أن عليا - يقصد علي بن أبي طالب - هو الله ! وأنه خلق محمدا ، وأن محمدا خلق الصحابي سلمان الفارسي !!
ثم استرسل سماحة الشيخ اللحيدان قائلا :
هل يمكن أن تكون داعش على حق وصواب ؟!

إذن مشكلة الشيخ اللحيدان ليست في فكر أو جرائم تنظيم داعش الإرهابي ،
مشكلته في الواقع بنوع الضحايا فحسب !!

والرجل قالها صراحة !

وأعلنها في سياق فتوى شرعية خاصة بمسلمي أوروبا وعلى وجه الخصوص مسلمي ألمانيا ،
مشكلته ليست في معتقد وفكر الدواعش !!
أو جرائمهم ضد الإنسانية أو سبيهم للنساء !!
لا !!
لم يتطرق لهذه كلها بل استدل بكنه وماهية ومعتقد الضحايا !!
وبذات الوقت فعل فعل الدواعش بتكفير العلويين واستشهد لتكفيرهم بإبراز معتقدهم !
وذات الفعلة أنتهجها بحكمه الشرعي وموقفه من الشيعة ،

أي أن الشيخ ضمنيا أقر فكر وأفعال تنظيم داعش الإرهابي إلا أنه معترض على قتل المسلمين الموحدين على حد تعبيره وتجنب الرافضة والنصيرية كما وصفهم ونعتهم صراحة بالتسجيل الصوتي الموجود منذ أكثر من عام في عشرات المواقع السلفية !!!!


والسؤال :

هل مشكلة الشيخ اللحيدان وغيره من مشائخ السعودية الرسميين وغير الرسميين مع تنظيم داعش الارهابي محصورة في ضحاياه من أهل التوحيد بحسب تعبيره دون معتقد التنظيم وفكره التكفيري وجرائمه الوحشية ؟!!! .


ملاحظة /

حتى لا يتهمني البعض بالتجني على سماحة الشيخ صالح اللحيدان التسجيل منتشر في الانترنت كانتشار النار في الهشيم
وللأسف انا اكتب كعادتي عبر جهاز الجوال ولا أملك حاسوبا ولا اعرف طريقة قص ونسخ أي رابط منها ووضعه هنا .






#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش ولد فاطمة وطز يا حكومة !
- إصلاح الإسلام أم تصحيح الخطاب والسعودية نموذجا
- السعودية وشريعة حقوق الإنسان والقانون الدولي
- الإسلام والقمع وترسيخ الحكم الديكتاتوري
- الإسلام فشل في مواكبة العصر والسعودية نموذجا
- حقوق الإنسان بين العالم والإسلام والشريعة
- الشيخ حسن فرحان المالكي وحاجة السعودية لفكره
- فكر محمد بن عبدالوهاب وكتاب التوحيد نموذجا
- رشيد المغربي يسأل عمن يمثل الإسلام !
- القواسم الجلية بين داعش والسعودية
- انا وابن المفتي وكلية الشريعة واله الإسلام
- هل انتصر الحس الإنساني على الإسلام ؟!!
- كيف نجتث التطرف والإرهاب من السعودية ؟!
- مسابقات تحفيظ القرآن والسنة ماذا استفدنا منها ؟
- المهاجرون من الإسلام أم من المسلمين يهربون ؟
- الإلحاد في السعودية بين الواقع والمعالجة
- رشيد المغربي يسأل مالفرق بين السعودية وداعش؟
- في السعودية هل فشل شعار الإسلام هو الحل ؟
- في السعودية عن أي إسلام نحن نتحدث ؟!
- وقف تطبيق الشريعة في السعودية ضرورة إنسانية


المزيد.....




- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - مشايخ السعودية وفكر داعش واللحيدان نموذجا