أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على الفساد














المزيد.....

فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على الفساد


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 04:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فاقد الشيء لا يعطي
لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على الفساد

القاضي منير حداد
العراق.. بات نظيرا أرضيا، لجحيم السماء، الذي حذرت منه الديانات السماوية الثلاث، في منطوق كتبها المنزلة.. الإسلام.. بقرآنه الكريم والمسيحية بإنجيلها واليهودية بالتوراة..
"كلما دخلت أمة لعنت أختها".. هكذا بات العراق.. سلسلة أخطاء، تجرجر شعبا مستلب الإرادة، كعادة الشعوب.. تلهج بأديان ملوكها؛ إذ "لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم.. ولا سراة إذا جهالهم سادوا".
الآن.. بعد إنتفاء حقبة من الزمن، على آخر صلاحيات نوري المالكي.. رئيسا للوزراء، ثمة إرادات متنفذة، تريد أن تحمله.. وحده.. مغبة ماحصل.. شماعة أو ماشة نار لجمر إنطفأ لهيبه، وما زال يستعر تحت الرماد.
تلك ليست تهمة يوجهونها للمالكي بقصد النيل منه فقط، إنما يريدون.. من طرف خفي.. التواطئ مع أخطاء رئيس الوزراء الراهن حيدر العبادي، بتسويقه على انه المنقذ.. مهدي العصر (!؟) ناسين أنه عمل وزيرا للاتصالات ورئيسا للجنة الاقتصادية النيابية.. أي أنه كان رقيبا على أداء حكومة المالكي، وهو الرجل الثاني في حزب الدعوة، حينها، وناطق رسمي يتحدث عن انجازات وبطولات المالكي، الذي تعرضت للأذى من حاشيته ومتملقيه، بما لم يتعرض له شخص قدم ما قدمت للعراق.
لذلك خلف المالكي، في الحكومة، بالطريقة التي يعرفها الجميع؛ ما جعله يتمنطق بالتحدث عن الفساد والدكتاتورية في حكم المالكي، وهو القائل: "لابديل للمالكي الا المالكي".
ومن طرائف خلافي مع متملقي المالكي، وهو خلاف إطلع عليه الرأي العام، إمتد سنوات، بعثت الى أحد المقربين من العبادي، صورة ساخرة، أظهرت فيها المالكي وهو يرتدي ثياباً عسكرية تاريخية، كاتبا عليها "مختار الظهر" فشتمني قريب العبادي، وسب عرضي، قائلا لي: "ابو اسراء يشرفك ويشرف الف واحد مثلك".
واليوم هذا الرجل يتغدى ويتعشى.. يسب المالكي، الرجل قريب العبادي نفسه الذي دافع عن المالكي بشتائم مقذعة، وجهها لي، عندما كان العبادي مع المالكي، يشتم المالكي، فهل صحيح: "لا بديل عن... إلا..." أم هي لعبة: "وياهم.. وياهم، عليهم.. عليهم".
لذا أتمنى على العراقيين، ألا يصدقوا العبادي، ولاحربه على الفساد، ولا الاصلاح الذي يدعيه، أية إصلاحات عامة وهو ليس عادلا في مواقفه الشخصية؛ إذ حرمني من حقوقي كافة، ومنها راتبي التقاعدي؛ المستحق لي؛ كوني أنا الذي أسست المحكمة الجنائية واعدمت الطاغية المقبور صدام حسين..
وكان يحدثني عن مظلوميتي، وما أن وصل للسلطة، حتى تنكر لكل ما قاله، متنصلا من وعود قطعها، في حين الرجل يمسك من كلامه.
فلا تصدقوا أما الإنتصار على "داعش" تحقق ببطولات اولاد الخايبة من الحشد الشعبي والجيش والشرطة، وفتوى السيد ... وما كلام العبادي للشعب العراقي، إلا سراب يحسبه الظمآن ماءً.
وعدني ووعد الكثير من الشرفاء بانصافنا، ولم يفعل، إنما جاء بالبعثيين والفاسدين واقرباء المسؤولين، جعلهم متن الدولة، وبقي الشرفاء هامشا، يتدثرون بتقوى الامام علي.. عليه السلام، في حكمته: "لا رأي لمن لا يطاع" تسحقنا مقولة الحجاج: "من تكلم قتلناه ومن سكت مات كمدا".






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -لطم شمهودة- الشبك.. واجبات من دون حقوق
- قانون الحشد الشعبي في خدمة القضية الكردية
- 177 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السابعة والسبعون ...
- مغالاة على صفحات الفيسبوك طوق ظلم دستوري مغلف بإرهاب دولة
- العراقيون أكرم شعب في العالم
- سعيا نحو مستقبل نزيه أربعينية الحسين تطهر الربيعين من -داعش-
- حفاظا على العراق وسوريا.. عاصفة ترامبية ستطمر السعودية
- إستذكارا لحراس الجمهورية الاولى نصب شهداء الكورد الفيليين
- سامية عزيز.. ريحانة الكرد الفيليين
- رسالة الى محمود الحسن: ليس التحضر بالخمرة لكن التخلف بمنعها
- الى حيدر العبادي: بغية إيقاف تماديها.. الاقتصاد سلاح بمواجهة ...
- الموصل المحررة.. حد فاصل بين تاريخين
- -إن الله يحب ان تقاتلوا صفا- توحيد المواقف في سبيل الوطن
- حرف في ابجدية الصحافة الذكرى السادسة لرحيل الكاتب ستار جبار
- عاصفة أيلول تبقر بطن الشيطان مقاضاة نظام الارهاب السعودي
- 176 دماء لن تجف- موسوعة شهداء العراق الحلقة السادسة والسبعون ...
- الفساد تهمة لا انفيها.. لكنها لا تخص فئة محددة.. بل تشمل شرك ...
- لا نختلف لأسباب شخصية انما نتصالح لأجل الوطن
- المحاصصة ستر الفساد الإصلاح شجرة معمرة بطيئة النمو
- ورد ذابل للميلاد المدن المحررة تحفة حضارية


المزيد.....




- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج
- رئيس الأركان الإسرائيلي يلغي زيارة لواشنطن بسبب تعثر مفاوضات ...
- غزة تنعى عشرات الشهداء بنيران الاحتلال والتجويع
- أولوية الصلاة تشعل حربا عجيبة بين كمبوديا وتايلند
- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - فاقد الشيء لا يعطي لا تصدقوا إصلاحات العبادي ولا حربه على الفساد