أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب/نقود انثوية 19/فاطمة منصور















المزيد.....

على يمين القلب/نقود انثوية 19/فاطمة منصور


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 02:45
المحور: الادب والفن
    



. وجل الوجف اليقين ،نرتعش من التصوير . نزف عري الجرح ، الرائحة ،لسع النوارللشمعة تمتعنا ، يصدمنا الهيجان والهسهسة ،نخزع . الجهاز* همسليسف ، الرسالة *جاكوبسن ، خطاب *غيوم ، الركودالى الاعالى . لاشراع تجديف بالكف لتغادرالرصيف. ، هي ذاتها ، قد لا يرضي زهرة لبنان ولكن نحن نستعين بعلم النفس الاكاديمي والدلالة اللغوية والفهم للبوح الوجدي لن نخضع الا للاجهزة ليس كل مصاب له وجع وقدتشعرفي موقع والعلةفي مكان اخر اذن لمشرطنا
تعالي ايتها المواسم الممطرة
اكتبيني ..ومضة شعر
تجلد الكلمات الهاربة
هامات الخيال واهمه
قبيل احتضار
فزعي المغلوب
استنجدت بينابيع قصائدي
على ضفاف روحي الهائجة
بودلير ليس ضربة شمس بل سوط يترك علامات .قبل جان كوهين ورفاتيربعقود وهم عالةعلى جاكبسون كان الانزياح. من بوفون الى مولينية الاسلوبية في الشعر ، البسطامي المجذوب وفي حفل باخوس و هايبوكلاسيمية والمسطول ، في الحلول والتطوح يبوح الدرويش، وفي المخدع يخرج معنى لواردنا القول فيغيرما مكان ماكان بالامكان . ليس مستويات اللغة ولا الفرق بين الكلام واللغة انها الحالة التي تجود ارتقوا القمة وانظرواللاسفل نحن الناظور . ماعلى السفح وفي الوادي لاتنظروا للسماء، غاغارين خاب .بغيتنا الحيزالضيق ولحظة بعينها ،تمعنوا بعبارات فاطمة منصور وتوصيليتها التصويرية والمعطيات لن نتناول تكوينات او تراكيب ولا ناتي على السوق والسرد يهمنا اللحظة كماالخزع ولكن المتمعن يستشف كامل النتائج المخبرية . تخوم تتلاحم وتتلاطم الموجات ويختلط الكلام باللغة وتزدحم المعاني .التفريز واجبكم لن ناتي الا على البوح الوجدي.
حين كسرت ظلي الهارب
وخزني رملك
تركت قنديلك ينام
في ذاكرة الجدائل
في لحظة بعت هدايا قوافلي
اسقطت دميتي
على سفح مبلل بالردى
استحم بالتراب
مثل تفاحة اسقطتها الريح
وحازت رضا الجاذبية
كي تصنع نبيذك امرأة اخرى
في عطش الرحيل
من نص اقرأ بكاملها ولكن ما اشرق عليه خلق له صورة شبحيةبلا ملامح رمادية تماثلها بالحراك ولكن مرات اكبرومرات اصغر ومرات توحي بغيرما نحن عليه جعلته يفرلتبقى في العتم على حقيقتها بلا ايحاءومواربة حتى البصيص غطته بكثف شعرها ذلك الذي يخرج من الرفيق لتكون كما هي بلا احتمال الخلط اضحت بلا عقلانية .كان البوارعارما عندالرفيق تمرغت بين صخوره وسحجت ولكن اليست هي دمية لن تحس وما يعلق بها يبقى التعفيربالتراب لمااوحى لنيوتن من ان هناك جاذبية في الارض هي لا تبحث بالقوانين المهم انها تتوسد الارض مسجات تنتظرالالتهام فما سقطت بالخلق الا لذلك الغرض ولكن وقدهم بالمغادرة دون ان يؤدي ماعليه ليبحث عمن يسقيه في المسافةالمابين مما اعتوره من ظمأ غيرالتفاح نبيذا يريد عناقيد عنب وليس مسكرا .
فاضت لحظة الشوق
وانا مرتعده من شدة الخوف
دنا يعوذني من لذة مغموسة بالخجل
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أنا مرفأ للمياه
وانت فنار يضيء ..
فخذني اليك
أهطل غيثا
الرسم بالحروف ان بالامس بالفحم على وجوه الثلج اليوم بالالوان بالدم والرضاب بالدمع والناروقداح النارنح بالشجن والسوسن والياسمين الشوق لحظة قدتكون عابرة وقدتقيم دهرا ولكن ان صاحبتها الارتعاشات والوجل المرعد الدنان المعتقة والنشوة تشوبها اللذة تصعد متجاوزةحدودها متمردةعلى الفدام لتفوح عبق لتحتسيها تعاويذا وتثمل بالتلظي على سرير المكان الرملي او سطح القارب اوالسفح ينسى تباريك الريح والرائحةتفوح مبشرة بالعناق اوتضاجع الهمس اشجارالسنديان لتشعلها طقس عيدالميلاد تلتهب النارو حينها تصرخ من النشوة تعال لتقحمه وتشرح وجدها ليقتحمها بعنف مرغوب .عطرانوثتها يضرب شواطئه تتتبادل موطأاقدم الشهقات لتصبح تارة حائط التسونامي القاهرانه هوجاءتبحث عن التقاءبالندلتكون خاتمةلقاءالضد بالضد فاما بناءا واما اتلافيا خاتمة الهياج تطلب تحت حالةالسكر ان تكون ارخبيل يحتوي الموج يدورفيه والاخرفنارا يسلط النورعلى العتمةالتي تفيض تضارع لحظةالولادة بلا وعي ما لا تدريه متضرعة صارخة للنقيض النوعي امتلكني خذي اليك لتعتصرني وتخرج كل ما بي من نداوة العرق والدمع والدهن والماء غيمة في محيط براح اهراق حمولاتها من الودق الشاق وتتخلص من حملها يجده بقربها ينتظراللبأيرتحق السكون ويغفو على هدهدة التمسيد الرهيف.
بالتحديق في سراب
دروب وصالك المعبدة
بالآمال اللاهبة
والصبر المدقع
وارمم جدار الفرح المتصدع
وانثر في وجه الصباح الضباب
واكتب ما يحلو لي من النهايات
من وجدة ارهاص نص وسمته ب (ساكذب )تراقب القدام تخترق الحجب هناك السراب الماءالنضيرلظامئة وتعتقد الوصول القريب. تكاد تشم البلل، الدروب معبدة سالكة الوصول للغديرالطافح بالماء .امال تشب فيها النيران واللهب ترتفع السنته الى اعنان السماء امالا بالسمو والتسلق على عتبات الريح لتعرج بصبرها المدقع والفاعل واسم المفعول الفعل /الاسم : ادقع، الشديد المذل المفتقروالنوق ان ادقعت الرزع اتت عليه باجمعة وابقت الارض منموصةمن عشبها الكثيف كما وردفي حديث نبوي *المسألة لاتحل سوى لغني ولا لذي مرة الالذي فقرمدقع *وهو الشديدالخواءالخالي من المال الفارغ من العطاءالمحتاج للصدقة فمدقع صبرها اشتد اتي على مثابات رعي صمتها فالواهب لا يملك ما يسد رمق المحتاج ورجل الاطفاءليس لديه ما يكفي لاخمادالناروالقضاءعلى النار الناشبة بوجدها يصدمها اخفاق المنتظر فتسقط المرايا ويتهشم الزجاج ولا جدارهناك بين ذاتها المرهقةبالودق والحيرة فالخيبة نتيجة مؤلمة تطش الطباشيرعلى ليلها الذي ينبلج صباحه لتواري عتمته بالاخفاق تكتب النهايةالمشتهاة كمالو حدث ما كانت ترغب تكتب لوحةملونةبخيال متوقع ولم يجري فيها كل ما فيها تكذب حقا لا اسودولا ابيض انه الكذب لوقوع ما لم يقع ملخصة حيرتها الخائبة
اتلبد بين يديك غيمة
اتوق مس اصابعك
اردد باشتهاء كلماتك
كيف سأعتلي قبة عشقك
والناس نيام في الغالب هي الممطرعكس المعهود تلملم الشتات من القزع لتمسي سحابة مكتظةمحملةبالغيث عارض ممطر في نص اطلقت عليه اسم قبةالعشق بدلالة حسية للواقع ملمسي فالقبةلمسية رمزية للحس والعشق حس رمزي لفعل لمسي التزاوج بين الحس والمس بالرمز تصنع الشهوة الطاغية التي تسفرعنها تقول تعيد بهوس كلماته وهي بوح الواقع الحالةوالوقت المكان كلها تجوبها دون تسلق القمة وبلوغ تماهيات المس والحس وانجازاللقاءالذي ترقبته وتخيلته وارادته واشتهته بعنف ولكن كيف ؟ ان لم تعطينا الجواب من اين لنا بالافصاح عما لانعرف وما كنا من اهل الودع سنودع الخزعة التي لم ترضينا ما خرجنا به وهي من اوقعنا في ذلك المازق .
اتى
غيثا…طيبا
احيا رمادا …وايقظ النيران
وداوى جرحا نازفا
بشارة لحبورتنبئنا بماغمرها من طيب الغيث ؛الرطوبة والبلل اقام الجمرمن تحت الرماد ليشعل النارالتي تكادتخبو وتذهب ريحها ذلك العطاءالرباني اقام فيها الحياة القيمومة لنهوض ما كان خاملا ولكنه ماكان مات لا الجرح ينزف ما فتئ وكان الكي دواءاشافيا ارضى عندها شحنة الشعوربالخمول وايقظ عالما من الحياة
تعالي ايتها المواسم الممطرة
اكتبيني ..ومضة شعر
تجلد الكلمات الهاربة
هامات الخيال واهمه
قبيل احتضار
فزعي المغلوب
استنجدت بينابيع قصائدي
على ضفاف روحي الهائجة

تضرع ورجاء ودعوة وترقب وانتظارولكن يباس وبوار ويباب في جسد ينتظرالربيع ليهطل غيث الله عليها ترجوه في سطور ان يبرق فيها بلا غيم ليوقع ساديةالخوارعلى الكلمات التي تتنافذمن خروم الخواطر القمم المخادعة لمخايل تنزف الاوهام في مسلك يسبق الضمورللحياة تسقط في محذور ما يصادف كل ما القيت علية رقية الخيبة تستجدي الكلمات بمافيهامن ممداد لتكون البديلا . بحاجة لينبوع الرمادي من الريح الجاف المتشقق هل لروح تموربالهياج ضفافها يضربها المد ان تستكين وتوقف هوجاءها نسمات شم النسيم المتهادية الرقيقة التي لا تحرك السطح هل سيوقف الموج الهادر والمنتفض الثابج العالي .انى يكون ذلك لهمهمة يطلقها الجرف فتوقف البحرفي هيجان مريع يأكل من الصخورشواطئه بعنف الغضب المستكين والمكين ؟ هذا من نص صدق قلبي وكذب الشعر وصادقةفيماتبوح الكلمات لا تطيب الجروح ولا تداوي ولا تمنح بسلم الشفاء .



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا وهي
- على يمين القلب / نقود انثوية 18/أحلام مستغانمي
- أحلام الدمى .......اضغاث.......
- على يمين القلب /نقود انثوية 17/ايمان مصاروة
- المقامة الطنبورية /الرابعة .....لا عزاء للمظلومين
- على يمين القلب /نقود انثوية 16/ايمان مصا روة
- ولع الموجوع
- على يمين القلب /نبود انثوية 15/ايمان مصاروة
- استنباطات التفريز المفاهيمي من الادبية (الآ لية اليسارية )
- المقامة الطنبورية / الثالثة
- المقامة الطنبورية/الثاثلة
- على يمين القلب /نقود انثوية 14/د. سجال عبد الوهاب
- بوح الحرف والوجد /احلام الدمى
- على يمين القلب /نقود انثوية 13/فاطمة منصور
- المقامة الطنبورية /الثانية
- على يمين القلب / نقود انثوية 12/سوسان جرجس
- على يمين القلب /نقود انثوية 11/ميادة مبارك
- *بوح الحزن والجروح *من احلام الدمى
- على يمين القلب /نقود انثوية 10/سحر عيد النواقل
- المقامة الطنبورية/الاولى


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - على يمين القلب/نقود انثوية 19/فاطمة منصور