المقامة الطنبورية /الرابعة .....لا عزاء للمظلومين

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 04:17
المحور: الادب والفن
    

مخذولٌ أنا لا أهل ولا حبيبه
أتسكعُ كالضباب المتلاشي
كمدينةٍ تحترقُ في الليل
والحنين يلسع منكبيّ الهزيلين
كالرياح الجميله ، والغبار الأعمى
فالطريقُ طويله
والغابةُ تبتعدُ كالرمح .
. محمد الماغوط

كهوف أوزار الحقد على موعد تعليق ناقوس الحيرة لا وصيد تزاور الشمس فيه
ولجت ملغزة الدهليز الخيط معي
أمعك كرته ؟
محنة (بحرإيجة ): القوارب المطاطية بلا هواء
المدن الحصينة القرطاجية المحتضرة لا ترحب بالعراة
أنكرت حنجرتي!! عندما عرفت نسل الحواري بجيناتي
جوعت أناملي !! عندما كشفت شجرة الأسرة نسل الإسخريوطي
أحن! لأنفاق جوارير العزلة
أحن! للبردي في الليل
أحن! لجبانة معقل تبادل الأنخاب
أحن !لأحضان المومسات أرحم بي من مادونات راسبوتين
من مد أنطاع الجوع ؟
من جرد المدن من حمالات الأثداء ؟
من شتل الزنابق السوداء تضوع دبابيرا بوجوه العشاق؟
من وزع طرابيش بابا نوئيل مزاغل حارات الحرافيش ؟
من قال: إن هدايا الله نجوما ؟
غياهب الغياب أزقة مكة جاءت محملة بفوانيس رمضان الحاكم بأمر الله
أنكشف أميرالمؤمنين بردته إبتاعها من العيار
زواريب المهانة تخصص لنزغ سم أفواه رضع التكايا
نفايات الروث كبها بوجه أمية بن الصلت
أهال. نيلج مدخنة الفتكان كحلا لعيون إيزابلا العمشاء
أبخس مكانا في العراق السماء
تحت قبة عباءة جدة عبدالله الصغير
الوصول لها مهنة تمارس بالمجان
بشرط أن لا تعود
على العموم برسيمك القريشي
سرقته. سحلية. مهجنة
ما عادت( ميسوبتاميا) له مرتع
ما أفعل في العراء ؟ أقيم العزاء على نفسي ؟
سرجون كسرى خلع أكتافه
لله دري كم إشر الاطياف !!؟؟
لا عزاء.
فرار الصعاليك مع الطوارق
البيت* لمطيرة*
لا أحد يسمع
حتى الله وضع في أذنيه سدادة القطن
شرب الشفق القطبي
و(بالعوافي) نام!!!!!!

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل