المقامة الطنبورية/الثاثلة

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 09:05
المحور: الادب والفن
    

الكلمات ورق والقصائد ورق. المدينة كلها
ورق. يكفي عود ثقاب لإشعالها.
- "عود ثقاب . عود ثقاب"
عيدان الثقاب رطبة. لا تشتعل، إنه المطر،
دون شك.
أم لعلك تركتها أمس، مساء في الحمام؟
يانيس ريتسوس
لن يرهبني نباح مخافر الباه
كاتم الصوت لماذا؟. كلنا بلا اصداغ
شاقوليا أقوق سهمي أصمي دفتر العالم المنغولي
وأنا على صهوة (الثورالمجنح ) المغتصب
افتح (المندل)
من سمل الشبح ؟ الظل !
من سمل الظل؟ الجدارالاجرب!
من قشط عار الجدار؟ : المعول !
من حمل المعول؟ (أطلال برقة ثهمد)
من وشم ظاهريدها ؟ : سحابة( حومل)!
من أباح الحومل؟: البارود الأشول!
من شعل البارود؟ : فوهة (طوب) (جاليديران)!
من سحق الطوب؟: كف الطف!
من فتح النارعلى الكف؟: أبن مرجانة !
من أزرى به الصبر؟المهدي!
من سمم المهدي؟ السيكارالكوبي!
اللعنة على بنات الأفكار العواهر
جرفنني وسلخن نومي
بغداد تفتض
تنفث جمرمجوس طيسفون
عرجان الذاكرة
مواخيرهم نادلها سرجون
بلا أكتاف
الغزالة. سفدها الثور المهتاج
لماذا كنت شبقية ؟
أين الملاك الحارس ؟ آيا صوفيا
سورك كان سكرانا
الأسوار قدوتها (القسطنطينية )!!
أقف على الاطلال
كلمة السر طقم الاسنان
أصيح بوجه الله :الخطيئة في التسنيم
اتلو( كليلة ودمنة) قي حضرة
سلطان تمسد أجزاءه الحساسة قهرمانة صغدية
(السيلان )أكسبه فرج:
الاستعمال الدبري
نافذة التنفس. أغلقتها عصا موسى
فررت من صدوع الفرجة تسلقت الحيطان
دغدغت در ب أوتار(القيثارة السومرية في أورشليم بمارش مراسيم حائط المبكى )
النوتات البابلية والآشور ية وحتى العباسية ملائمة للكيبة
ترملت عندما صمت الأذان( بآنك) الخوف
الشوارع مستهلكة. الواقيات المطاطية
أعمدة النورأضحت للغربان
مسلحا ...
لتلبس هامتها قبعة القمم الثلجية
إمنحيني ليلة السرير معك تحت ضوء شمعة لأرى سرتك
أمتري شفة كواعبك
ألست من الأتراب ؟
كيما لا أسلوك ابدا
أني ضاجعت مراثي بينيلوب
أوليس في حضن استر
نخيل
( جيكور)
صيحاته حلجها الأقنان سدى في خليج الخنازير
عراق الغرق
مطر حاضنات خدج الخليج
الصدى ما عاد يعود الان
إبتلعته الحيتان اللابدة في سواحل أهل العقال شركاء(المارينز)
بموقعة الزنى بالمحارم
لا عتب على العربان !!!؟
أبناءالمباغي أشد كفرا !!!؟

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل