أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - بهلوانيات كلامية .














المزيد.....

بهلوانيات كلامية .


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 00:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بهلوانيات كلامية ..
يُقال ، والعُهدة على قارئ الأخبار والخبير بالشؤون العربية في التلفزيون الاسرائيلي، القناة الأولى ، بأن الجيش السوري سيُكمل سيطرته على حلب ،خلال ساعات .. أو للدقة على خرائب حلب !!
أما البهلوانات في التلفزيونات العربية فيتباكون على مصير حلب وأهل حلب . حتى وصل الأمر بأحدهم في قناة دينية طائفية إلى القول، بأن أهل السنة مستهدفون ، ويتم طردهم من بيوتهم لكي يتم تمليكها للشيعة الروافض ..
مجلس الأمن ، يعقد جلسة طارئة تباكى فيها على أهل حلب الذين يُذبحون في عمليات إعدام ميدانية ..
في حياتي كلها لم أدافع عن الفكر البعثي القومي الفاشي ، سوريا كان أم عراقيا.. وهذا هو الحال مع القتلة الطائفيين الذين يقتلون على الهوية .. لم ولن أدافع عنهم . أما الذين سلّحوا ودعموا بالمال والرجال، فأمرهم معروف وأجنداتهم معروفة أكثر ..
وكنتُ قد كتبتُ سابقا عن "خراب حلب " ، واليوم سيستعيد الجيش السوري السيطرة على خرائب
حلب ، المدينة التي تم تدميرها، تشريد أهلها والقضاء على صناعاتها ... كل ذلك ، من أجل "كرسي " ، ولا يهم ماذا جرى للملايين من البشر ، الذين أصبحوا مشردين ، مهجرين ، جوعى وهائمين على وجوههم في العراء أو تحت الخيام .
خراب حلب : نُشرت في تاريخ 24-7-2015.
- "تقول كتبُ التاريخ " ...أو "التاريخ يقول " ..!! كانت هذه جملة مُحببة على زوج أُختي الكُبرى ، في سياق "تنبؤاته " لمستقبل المنطقة ، وتحديدا بلاد الشام ..
والمقصود بكتب التاريخ في هذا السياق ، ليس تاريخ ما مضى ، بل تاريخ ما هو آت. ومن هذه الكتب التي تؤرخُ لما هو آتٍ ، كتابٌ منسوبٌ للإمام علي ، بإسم ، "كتاب الجفر " أو جفر الإمام علي " ..!!
رأيتُ هذا الكتاب وتصفحتُه ، عندما سنحت لي الفرصة وأنا صغير ... فقد طلبَ مني والدي المرحوم بأن أُحضره له من عند أحد أصدقائه ..!!
لا أذكرُ الآن شيئا من فحوى هذا الكتاب ، لكن ما أذكره ، بأن ، في هذا الكتاب تنبؤات مستقبلية ، رواها الإمام على عن النبي محمد .
وما زالت أمهاتنا وجداتنا والمُسنات ، يُرددن عبارة تقول : "يا خراب ديارك يا حلب .. يا أم القصور العاليات ..!! "، في إشارة الى نبوءة وردت في كتاب الجفر أو كتب التاريخ ، والتي تقول، بأنه سيأتي زمان ، يقول الناس فيه : هنا ومكان هذه الخرائب ، كانت بلاد الشام ..!! ستصبح بلاد الشام ، قاعاً صفصفا ، ..!!
وحسب ما رواه زوج أُختي عن أبيه ، الجندي والضابط في جيش الإمبراطورية العثمانية ، فقد حدثهم بهذه التنبؤات جندي من الأناضول ..
وقد سمعتُ شخصيا من والد زوج أختي ، نتفا من ذكرياته عن حربهم ضد الأرمن .. ومما رواه ، سمعتُ قصصا تقشعر لها الأبدان ، وتُفقدُ الحليم صوابه ، عن بقر بطون الأُمهات الحوامل وذبح الأطفال ..!!
وكان أن أصبح هذا الجندي "ملحدا" ..!! ولم يُخفِ أراءه عن الناس .
ما علينا ، كان هذا الجندي يُردد بأن ما رآهُ من أهوال في حروب الامبراطورية العثمانية ، ليس بالشيء الكبير ، مُقارنة بما سيأتي ..
لم يطُل بهم العمر ، بكل هؤلاء، بأبي ، أُختي وزوجها وحميها ، لكي يكون شهداء على ما يجري في أرض الشام .. وليتحققوا من صدق "نبوءة " كتب التاريخ .
لا أذكر ، إذا ما أشارت النبوءات ، الى الأيادي التي ستهدم الشام وتتركها أكواما من الحجارة ، لكنني عِشتُ لأرى بأُم عينيّ ، ذوي الرايات السود ، يهدمون "بمعاولهم " شواهد حضارية ، نجت وقاومت عوامل البِلى آلاف السنين ..
قبل أُسبوع فقط ، كررتْ زوجة أخي عبارة : يا خراب ديارك يا حلب يا أم القصور العاليات .. !! والتي تعني فيما تعنيه ، أنْ لا شيءَ دائمٌ ..
لنعرفَ.. بأن بعض النبوءات تتحقق ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا فنون ولا جنون ..!!
- فاعلة الخير، سراً..
- إسرائيل : الدين والدولة .
- أخبار قصيرة جدا.. دون تعليق ..
- التيه في الذات
- كاسترو ..
- المرأة في مرمى ألنار ..
- الادب النسائي
- لروح ألفتاة التي -قررت- أن تستريح ..
- دفاعا عن حرية المُعتقد ..
- ترامب واستطلاعات الرأي..
- زوّجتُكَ وأنكحتُك ..
- على غير العادة.
- ليبرمان وعُقدة أم الفحم .
- الكتابة كعلاج ذاتي ..!!!
- زيارة غير متوقعة .. قصة قصيرة
- الهموم بين عامة وخاصة
- فأر في مصيدة ..
- غُدّة الهَبَل.
- ألشعب هو البوصلة ..


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - بهلوانيات كلامية .