أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش














المزيد.....

حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 12:40
المحور: الادب والفن
    


حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش:

1.
عصافيري
تنقل لي كل اخبار البستان،
شاغل الرعب عن الزغب.
2.
أعي حكاية..
بدايتها ايامُ موته،
قد انتهت من حيث بدأ صمته
الموت كان حكمته.
3.
دعني ارى ما تحب حتى اتيقن انك تحب بحق
4.
غالباً ما نأخذ دوره العظيم في الاستماع، والاستمتاع.. دون فهم.
5.
نقدنا المُختص؛ اغلبه، يشبه القصيدة في حضرة السلطان.
6.
صديقي خرافي:
اقولها له؛
لانه يشرب ويأكل، بالخرافة، وكله ملك لها..
7.
"انكيدو"
لم يعرف اصولاً تجري عليها اهل الأرض، فأكل دون شبع، وسار دون خطوات، وعشق دون شهوة، وكل أهل الأرض الذين شهدوا وقائعه قد فشلوا في السير على منواله. نقطة انتهى السطر حتى ماتت الجملة واستمر المعنى، بشجاعة.
8.
صرتُ اقرف من القراءة لبعض الجوقة من المؤلفين التي بقيت تنتج بتشابه سقيم ودون ان تبدل في مفاهيمها للعصر ومعلومته السخية العاصفة.
- بعضهم كل عام كتاب يتواتر فيه الضعف الى حدّ اللعنة.
9.
حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش:
- "سوف ترى خرافة تستند على خرافة، ومنهما تولد خرافة ثالثة تلهيك عن الخرافة الأصل".
10.
انت تشاهد ساحة الفضائيات/ السياسية..
- سوف ترى ممثلاً يرى عمقاً فيما يقول، لانه بقناعة الواثق مما يؤديه، قد تقمّص الدور جيداً، وقدم ما عليه ان يقدمه.
وقد ترى آخراً لا يؤمن بما يقول، ولا يرى عمقاً وكانما قد تسطِّح بما قد تقرر اليه..
- (الممثل: صفة من التمثل).
11.
- سألوا بائع الفشافيش عن لاليء التحشيش، فقال:
"المثقف بلا نسيان لن يستطيع ان يعيد تنظيم فوضى مجحفة بحق عقله، الذاكرة حضورا، والحضور يعني المقارنة، فلا غالب غير ما يجعله يتعاد ان يرى في مرآته الحمار المستكين"
12.
الرجل دون ما حبّ كائنٌ يسعى الى نسيانه العالم، وقد لا تراه حتى في هوامش الكتب العتيقة، ولن تبقى له حتى تلك المساحة المجهولة التي تطمره، دون حروف، لا يتشكل وجوده الكينوني.
13.
المثقف هو الذي قرأ كتاباً، وليس من كتبه، فالذي قرأه بقي متحركا باتجاه الفكرة المنبثقه امامه، اما الذي كتبه قد توقف من اجل يلحق بركاب المتحرك الجديد الذي يمكنه ان يهبه فرصة جديدة ليبدع كتاباً آخر.
14.
قال له اية خصلة فيك؟
عبقريتك الخنوع، واحيانا النهيق الحرّ
15.
قلبان لكل منا،
الأول للدهشة،
والثاني للاحتواء..
وكلمتان لكل منا
الأولى للدهشة،
والثانية للصمت.
وكذلك عقلان
الاول للدهشة / المعرفة..
والثاني للدنوّ/ الجهالة.
16.
ينافسني على كلمة الله، وهي عندي تساوي المعرفة وليست الحروف التي يظاهر بها لتنطق وحسب.
17.
سألتهُ وما الحاسوب..
فقال لي معرفة الله الحق، بعيداً عن المفاهيم التي زرعها الاشرار..!
18.
سألني، وما مكابرة المحب، اجبته؛ - تعني دلالاً، وسرعان ما يداخلها التكلس الذي يعلو كجدار، وكل يوم بطبقة جديدة، كلما تأخرت يا ولدي فانه سوف يعلو خراباً ويصعب ازاحته.. كن نبهاً ولا تخسر حبيباً قد يضيع.
19.
في حال ان يكون الكبرياء حاضرا كعمودٍ للخيبة كما في معظم قصص الحبّ، المشتعلة.. فماذا انت فاعل؟
20.
المكابرة؛ استمرار للعطش، وزيادة لليباسِ يباساً
21.
مسافة من الشوق لا يقطعها الحنين، الا بأزاحة الكبرياء..
22.
اليك فكرة لكتابة عمودك القادم، اما انا سوف اكتفي بتغريدة مفادها ان الاغنية، برغم انتشارها السريع في عصرنا الا انها سوف تتوقف، بسبب تصادم الخبرات، والثقافات، واندحار المقدرة الضيقة في عصر المقدرة العاصفة.
23.
ومن قال بأن الشعر هو الشعر الذي انت تعرفه؟
24.
أعترضني سؤالاً متيناً بغاياته.. عن رجل فهمته قبل مقابلته:
- كيف نستدل اليه؟
(فككوا كلامه، وخاصة المنشور على صفحاتنا، والمعترف به اجماعاً، فانكم سوف تعرفون هويته العقلية، والى ايةِ مزبلة قد كان ينتمي)
25.
اضحك؛ واتسائل:
الكتب الالكترونية الخطيرة، تنزل سريعاً الى الحاسبة، اما الكتب الاخرى، تصعب.
26.
قمرٌ قلبها،
وغزلك غيمة ليلة ماطرة..
التفاف دافيء
27.
مستوطنة الشعر،
باتت كلها انبياء..!
28.
ما أحوج عصرنا الى "تويتر" يفعل في العصر العربي ما فعله في العصر الغربي، ليكشف عن مؤثرات التغليس، التدنيس، التفليس، والتفطيس...
* تويتر: آلة فاعلة وقوية يستخدمها الرأي العام عندما يغيب صوته.

29.
غزلك لن يعني الحبّ الحق، الا اذ كنت قد تتبعت باصابعك مسرح النبع وسكرت بصحبة عصافيره
30.
الورد بعطره يوقظ النائمين
وعلى سياجنا باتت عصافيره..
تنتظر



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غيمة الحزن بالف عام
- الشوقُ يفتح الحسّ، وهو مطلعُ الشعر..
- الحب
- عن كتاب قرار محكمةُ الأنفال
- الشاعر
- حكاية الآسرة
- نصفُ الخبرُ؛ متاهة القراءة، النص، واحضار بقيته الغائبة من مت ...
- عن سأسأة طه حامد الشبيب
- ليلة أخرى
- ما رواه ميثم - ليلة صيربيا
- لا جديد في غياب الأوكسجين
- فيروز
- يقول الخبر
- ادوار الخراط .. الروائي الذي لن يتمكنه الموت
- اوراق عن نصر حامد ابو زيد
- فيما بعد الكتابة
- المشهد الشعري البعقوبي
- كازانتزاكيس انشودة نهر عظيم
- المعرفة غاية النص
- تحية الى بوكر الرواية العربية للعام 2014م


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - حدثنا بائع الفشافيش الباحث عن فصوص لاليء التحشيش