أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - غيمة الحزن بالف عام














المزيد.....

غيمة الحزن بالف عام


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 12:52
المحور: الادب والفن
    


غيمة الحزن بألف عام
محمد الأحمد

1.
في زمن التكميم ستبقى الكلمة، تدور وما من مستقر، كالعصفور الذي هدت الريح عشه.
2.
وجهُ الاخر الضائع فيك، انصره، وجهك الذي عنك يبحث.
3.
ينظر الى المرآة، فارغة؛ حيث لا هوية انسان تعتمد.
4.
وما القراءة، قال انها مدخل الى ما لم تدخل اليه..
5.
غيمة الحزن بألف عام
6.
قال وصفتها كملاك؛ فاعترض عليه احد من الذين معه، قائلا: كانك وصفتها كوهم
7.
لم يعد مهتماً بمن لا يهتم له كما عهدته
8.
كتاب تقرأ فيه
وتضحك،
ذاته يرهب غيرك، وربما يميته.
9.

انتبه هناك..
طفلتان تشبهان..
.... طفلتاك
وهناك..
حاجز يشبه
الحاجز الذي يحيط بيتك..
وبعده سيحيط غرفتك..
انتبه
الاوكسيجين بات شحيحا
هناك
هناك ورد على السياج..
كالورد الذي على سياج بيتك
..... قد ذبل
انتبه
هناك
لعب الاولاد قد توقف..
كذلك لعب اولادك
ككل مكان
.... نارا تحيق بك مكرا.
10.

لا تعد من الحرب..
الا وقد نضوت عنك ملابس عزرائيل،
وان تكون مستعدا للحياد، وانت تشرب قهوة الصباح..
ان تكون عاجزا عن الصخب المزمجر في اذنيك،
وان تكذب؛ ما اجمل الموسيقى..
لا تعد من الحرب الا منتصرا،
فما عادت الجراح تلتئم،
الا اذ تركتها هناك..
لا تعد من الحرب..
الا بصيرا ، واصابعك قد نسيت الزناد،
لتسرح بها على اديم انثاك..

11.
ارى من الحماقة ان تمسس الوردة، وانت متخل عن عطرها او شكلها،
فابطال الحروب دائما يعودون، ولديهم ما يتخلون عنه..
فالأبواب، والشبابيك، لا تطل على بهجة كانت تتسع للأيام التالية،
وكذلك تبقى الزوجة تعانى الم الفراق، وتقيس الحول بعشرة، اذ جفت ينابيعها..
الحماقة تحضر،
ويتكاثف تراب الذكريات،
حتى يشقق العطش على الفجوات..
من الحماقة ان تعود من الحرب، دون ان تتركها هناك
12.

والمنع الا هامة النشر بالسر
13.
المقال الطويل، يتشعب ولن يبلغ مبلغه
14.
لم يكن السرير الا ميدانا للكاتب المحدود المخيلة
15.
الكتب الجيدة دائما فيها ما يدفعك الى الكتب الاخرى الجيدة

16.
في الصور جنرال
ادار ظهره للكتب،
ولم تنفعه التقطيبة، المفتعله بالفهم
لانه
ليس أمميا بامتياز،
بل على العكس.


17.
اوصيك بعمق الصورة، بل بدقتها.

18.
خصرها على يدي،
ولم تنل
الا صورتها ..
حيث غوش يخاطر،
لموج يتثعر على الاديم..
مراكب الاصابع غرقى،
وربما يفلتها الصابون.

19.
نتابع حياتنا كفلم ضيق الايقاع، ولا نفكر بضيقة بقية كادره.

20.
اذا ما مت
فلا تجعلوا قبضتي
فارغة مما وهبتم من بياض واسع شاسع..


21.
ابنةُ الملك
لها ثغرُ اقحوان،
وثوب من الطيب،
اشراقتها طلعةَ نهر دفاق،
لمعتها تلمُّ الظلام، تخباهُ، وتنفيه عني
سرّا نَفَسُها ينشيني..
*****
تخافُ عليّ من الوشاة القاتلين
فلا تلتقيني..
رغم شوق جارف

22.

أمام نافذتي،
جبل ابيض،
يلوح لي بمنديل ابيض..
كل لمحة اراه بلون متدرج من لون ابيض..
خصر اهيف صخوره..
عشب ابيض كوجه ابي الطيب يوم تهلل
بفرحة من جاءه ولد..
اراه يلامع بلهفة ان يراني رجلا بلغ الخامسة والخمسين..
لكنه لم يستطع بعد ان اخذه البياض..
المشرق المختلط ببياض الاخرين الفرحين باللون الطاهر.


23.
الجائزة تتطلب منظومة وتشاركك في كل شيء

24.
تعدد المنارات، في هدأة الليل تشوش قواربنا.

25.
خربشاتك لم تكن تصلح لتنزل بكتاب
يحمل اسمك..
الخربشات،
جمل ميتة..
وللميت ....





#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوقُ يفتح الحسّ، وهو مطلعُ الشعر..
- الحب
- عن كتاب قرار محكمةُ الأنفال
- الشاعر
- حكاية الآسرة
- نصفُ الخبرُ؛ متاهة القراءة، النص، واحضار بقيته الغائبة من مت ...
- عن سأسأة طه حامد الشبيب
- ليلة أخرى
- ما رواه ميثم - ليلة صيربيا
- لا جديد في غياب الأوكسجين
- فيروز
- يقول الخبر
- ادوار الخراط .. الروائي الذي لن يتمكنه الموت
- اوراق عن نصر حامد ابو زيد
- فيما بعد الكتابة
- المشهد الشعري البعقوبي
- كازانتزاكيس انشودة نهر عظيم
- المعرفة غاية النص
- تحية الى بوكر الرواية العربية للعام 2014م
- الحسناءُ في البلاد القصية


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - غيمة الحزن بالف عام