برعم بظر

كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5361 - 2016 / 12 / 4 - 21:17
المحور: الادب والفن
    

برعم بظر

برعم بظر
لأنثى ناضحة
هو فقط مد جذور لإحاسيس
متشابكة بالمشاعر المتوفزة
لقطيع من الرغبات المنفكة
ترعى فلولها الهاربة
فوق جرود ممتدة
من تضاريس الخلد
إلى سحيق الباطن
وفي وقفات انشداه
لذهول شارد
بين قضبان سارحة
لوطء متواصل
-
وفي مودة تتصل
بكل مكان توق غامر
مذوبة بمشاعر الصعق
مفنجرة بحدجات عيون
من تحديات السبق
على كسب رهان
حديث الساعة
للتمدد فوق
أسرة ممدودة
للمطارحة بالغرام العاجل
و تبدي من التوق
ما يطيح بخلجات متهاوية
بالصميم المتهتك
والتي تطهو ضوار
حدة الغوى
على لفح نار انفعالات
مع أشواق ثائرة
-
وكل أنثى مهما طال
شبق شقاوتها
تربة مناسبه
لمد البظر
-
وكل فتاة عم تورق
و عن جد ~ وجد
كبرعم متأهب
وفي أوبة هياج محتد
-
تيهي بجمال وقعك بالقلب
يا رعشة سارية في مهب الريح
وعلى سكك مزاج منحرف
وهو يتمادى بتصعيد الحدة
كمقصد عزف لانتعاظات متهاوية
وبالقفز عن المطبات
لتتلقفها أيد مشدودة
إلى ذروات لاهثة
-
لنشوات تزهو
في نظرات ملهوفة
على مجمل العرض
الآثر للفؤاد
-
ولينعكس أشباح رجال
مع فتوة شباب
على صفحة
المرآه المصقولة
بلجة المشاعر
وعلى رقرقة دموع شغف
أولي العزم
لفتيان أحلامهن
المنعكسة
عن بهرج الغواية
على سطح العذوبة الخالية
إلا من أخيلة كل ما تتمناه النفس
من قذف
بالخلاء
مع أيد ممدودة لكل عناق
اشتهاء
-
والشمعة رغبة ملحة
وعلى وشك الاتقاد
-
والعري شلح لباس التفرد
لهجمة القبل
-
وشذاك الفل
لا عبير يضاهيه
-
وتيهي بحسنك الذي
لا مثيل له
من خطف لب
صب
يقلب شفتاه بالتلمظ
بشفار وصالك
وفوق أسرة دلال
فض بكارة إغواءاتك المنجرفة
بين انتصابات مذهله
أعدها قضيب واقف
وعلى أهبة
لوصالك


كمال تاجا

#كمال_تاجا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل