أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - هذه هي














المزيد.....

هذه هي


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 18:01
المحور: الادب والفن
    


هذه هي

هذه هي بالمختصر
أنثى فاتنة
شاجبة
لكل وقفة هجر
أو وداع
أو تناسي
موعد صب
-
مثل فتاة
تشق الصدر
عن مكنونات عهر
لا تمس الطهر
بعفاف مخادع
مع فتيان مولهين
على حث رغباتها
وإلى الأوج
من رفع ساق
وثني فخذ
لتنعم بالدفء اللذيذ
كألف دعوة ممدودة
لفراش عامر بالمسرات
-
وهي التي تملأ كل مساحة
الرضى
عن النفس
كأمرأة ممدودة القد
رقيقة الشمائل
كمحط أنظار
لكل سرير
-
وتفرد أضلعها كفراش وثير
للمطارحة بالغرام
و لسكن سريرة
تحفظ عن ظهر قلب
ميل الجانب
وانطراحة الردة للوراء
وتتقن التمدد على فراش اللذة
غاية بالسعادة
-
وتفرد ثنيات جسد نفيس
مع كل وسيلة متبعة
لرفع الثوب
عن كل انشراح
ولها مآرب أخرى
بانتظار
وطء متمهل
يسري بأعضائها
على سكك منحرفة
من فرد الرعشات الزاحفة
ليل نهار
لتضيئ حياتنا المنكمشة
على ذواتنا المختلفة
وبانتشار نور
تذوقنا لحلاوة روحها
-
ويسكن بين جنبات شغفها
روائح عطر
خلو الصب
إلى راحة نفوسنا
-
وتضيق في رحابها
من الحميمية
الحدقة
وهي تنظر للبعيد
لتحث فرسان غوى متخيلين
على مطارحة الغرام المتواصل
-
وتتوسع بين وهادها الشاسعة
العين على عشق جديد
وتستظل رموشها
تحت الحاجب
لرعاية تقلقل رعشات
توعكنا
وهي تمد يداً للسحيق
لانتشال رجفة
خلجاتنا المرتعشة
من فيض
ذوبان الأحاسيس
لانتشارنا
في نبش جيوبها
وتقلصها بين أيدي
رغباتنا
وهي تتلقى منا الدفع الشديد
على فعل ما نريد
-
وهي التي ترتب وسائد الانتظار
وتترقب مواعيد الوصول
وتجهز أمكنة الافتراش
لمواعيد الأفول
وتنتظر أوبتنا منتصبين
متأهبين للحب
وعلى أحر من الجمر
وهي تذوب تحناناً
وغوى
كساعي عشق
و بلا أجر
---
2
وقبل أن أخلد للنوم
أشدو كلحن مؤثر
على صهيل رغبة جامحة
لأغفو محمولاً
على رموش عينيها
وفوق سحاب الهدب
وأقفز إليها ومن فوق الحاجب
لتضعني وسناً
يناغي سهاد
ما لديها
من توقع انتصابات واعدة
أدفعها
وتجذبني
-
وأرفع جفون الفجر
عن أهداب الصباح
المحلق بالمدى
على صدر أغنية
شقشقة شحرور
عائد إلى عشه
-
وأنا أنزع الأغلال
عن الأعشاش النائمة
وأمهد السبيل
لعصافير الشدو
والتي خرجت رفرفة أجنحتها
عن السيطرة
على إطلاق جناحيها للريح
وأرتج أقفال كل رجوع
عائد إليها
وأقدم على مذابح الشفاء
نذوراً
ذات نوايا حسنة
فوق صدرها
والذي عشعشت على جيده
يمامتين ساحرتين
ليطير طائري إليك
كل لحظة شغف
مع جذوة شبق
يتوق للأرتماء على صدر
عشك
يا وليفتي الساكنة
كل وطء في جنبي

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثل شامي
- اعتراف بالخطأ
- خفض جناح
- لا شيء يستحق الذكر
- التراشق بالنظر
- زفرات متناوبة
- زلة لسان
- رسالة حب
- علائم هزيمتي
- القبض العاري
- طيش
- عواطف مربكة
- الحلوى الخائنة
- تفاحة حواء من ثمر الجنة
- الإغواء المفرط
- مسرحية المهرجين
- مثل كل رعاة الأمل المنشود
- الفقر المدقع
- ما يعجز عنه الكلام
- الساهي


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - هذه هي