أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - هل نعلن وفاة قومية العرب .














المزيد.....

هل نعلن وفاة قومية العرب .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5360 - 2016 / 12 / 3 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بدايه القرن العشرين عم الارض ثلاث فلسفات رئيسيه الماركسيه والقوميه الفاشستيه والليبراليه مع حقوق الانسان ..و رغم سقوط القومية الفاشستيه أمام الفلسفتين الاخرتين بعد حربين مدمرتين وانهيار قوميه غريبالدى ومصطفي كمال اتاتورك وهتلر وفرانكو وجميع الافكار القوميه التي انتشرت تعلن كل منها انها خير امه اخرجت للناس الا ان قوميتان ظلتا تباهيان الامم احداهما (الاسرائيليه اليهوديه) والاخرى( القوميه العربيه) ثم الطابع الاسلامي منها أى( الجامعة الاسلاميه) .
في صراع استغرق النصف الثاني من القرن الماضي وعقدين من القرن التالي كان للقوميه الاسرائيليه التفوق الحضارى و العسكرى الدائم علي العربيه لانها اتبعت لغه العصر ورغم التخلف الواضح لرجال دينها ومدارسهم الا ان سياسه بلدهم كانت دائما ما تقودها النظرة العلميه بشقيها (الماركسي و الليبرالي ) .
القوميه العربيه تمركزت حول نموذجين احدهما بعثي والاخر ناصرى اختلفا في كل شىء واتفقا في تكوين دوله شموليه بوليسيه علي النمط النازى الهتلرى ليحققا بها صعودا هيكليا سريعا ثم تستغرقهما المغامرات العسكريه فيسقطا بنفس السرعه التي سقط بها هتلر مخلفين شعوبا لا زالت تعاني من التفكك و الصراع .. ورثت إدارتها أنظمة بوليسيه فاشيستية ذات فوضي إقتصادية غير مسبوقة يتحكم فيها مجموعه من المغامرين النصابين(تحركهم الكارتيلات العالمية و صندوق الدين اللعين ) ورجال الدين المتخلفين المتحالفين مع العسكر يمنيو التوجهات .
الصعود المفاجىء للناصريه ومن بعدها البعث لا زال يضلل هؤلاء الذين يتخيلون ان بالامكان اعاده التجربه في عصر لن يسمح ابدا بمثل هذه المغامرات وهكذا تحولت القوميه العربيه الي شعارات ممجوجه لا معني لها عند الاغلبيه لتحل محلها المطالبه بالفكاك من ارهاب حكم العسكر وأدوات الدوله البوليسيه التي لم تنجو منها اى من شعوب المنطقه فيما تم تسميته تضليلا (الربيع العربي ) .
اسلاميو الوهابيه (السعودية /القطرية ) والاخوان تصوروا لعجز في تفكيرهم انه بعد أن قفزوا إلي كراسي الحكم في بعض الاقطار و التحكم في بيت المال ورقاب العباد من الممكن احياء تراث انتهت صلاحيته منذعقود طويله بواسطه.. إشاعة الخوف بالارهاب الفعلي والمعنوى والرشوه علي الارض بالدولار وفي السماء بالحور العين .
هذه الامه (العربية ) بنظرياتها الفاشيستية لم يعد لها وجود لقد ماتت و دفنت منذ زمن بعيد عندما تعرف العالم علي غباء الفكرالفاشيستي الاثني و أسقط أكثر قوميات التاريخ شراسة .. إن تهاويم القوميين سواء كعرب او مسلمين او متحدثي اللغه العربيه مثلنا في مصر أصبحت خرافات تاريخية لا وجود لها الا في عقول غير قادره علي فهم طبيعه المرحله
اليوم بعد أن اصبح العالم قرية صغيرة بواسطة أجهزة التواصل و الاتصال و الانتقال .. ذابت كل دعاوى القومية و التفرقة بسبب اللون او الدين او النوع او الجنس .. و أصبح أفضلكم في السوق هو من يمتلك العلم والمعلومة و يستطيع توظيفها في الوقت المناسب .
اليوم .. و شعوب العالم تميل إلي محاصرة الاسلام الراديكالي و منع أذاه .. وتفند نظرياته المتحفية .. لا تظنون أن ترمب وصحبه من المتعصبين أو المضادين للاسلام .. لا ..إنهم .. من العالمين بمقدار الاذى القومي الاثني القادم من الشرق الاوسط .. و يقيمون أمام تخريبه و تمدده المتاريس.
وهكذا فاستمرار قياده الجهلاء للأمه يعني اندثارها بدلا من إندثار أفكارها عن القومية .. و الجهلاء بلا مواربة هم الجنرالات من اليمينين المستسلمين لخبثاء الماليين من سارقي الاموال و مصاصي الدماء المتحالفين مع رجال الدين .
اما اذا ما كان هناك من يستطيع الادراك بأن الحل اليهودى(الاسرائيلي ) هو الامثل بالنسبة لمنطقتنا وهو الذى إستطاع الصمود في وسط أنواء نهاية القرن العشرين و تغيراته فعليه التخلص بسرعه من قيود تهاويم العسكرية القومية والبعث والوهابيه والاتجاه نحو العلم والحريه والديمقراطيه السبيل الوحيد للخلاص من الجهل والتبعيه...الامر الذى لن يتحقق إلا بواسطة أحزاب فاعلة بين الناس .. لها خططها النابعه من علاج الواقع المحلي المفكك الذى تم تعويقة علي مدى نصف قرن مغامرات ..و العاقل من يتعلم من سقطاته .. و تفوق أعداؤه .. أف



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحباط لعملية تحرير الاسير
- هؤلاء عسكر وهؤلاء عسكر ولكن هناك فارق .
- من الذى يتأمر علي من !!
- كاد مبارك أن يخرج بنا من هذه الدايلما .
- بوذا، لاوتسي، كونفوشيوس أيضا أنبياء
- هل أصبحنا محترفي دجل و شعوذة . !!
- 6 أكتوبرلكن من 3200 سنة
- ماذا لو كتبت كلمة السيد الرئيس أمام الامم المتحدة .؟
- الغلابة يحسبوها بالورق والقلم
- الموجة عالية يا ولدى ..إهرب !!
- لا اؤمن بما يقال عن الرخاء.
- عبد الناصر .. و إخناتون.
- إضطهاد أقباط مصر مستمر .
- غير راض عن تعاملنا مع قضية المنيا .
- أحاديث النكدى أبو وش عكر .
- ((رد قلبي )) قصة سخيفة و فيلم هابط .
- الانسان الطقسي .. ضمور لقيم المعاصرة
- 12 ديسمبرذكرى تعاسة المصرى
- هل عدنا لزمن حكم المماليك!!
- غير متفائل،بل شديد التشاؤم.


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - هل نعلن وفاة قومية العرب .