أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صوما - -الجمهور- بين عصر انفتاح وزمن توَّحد















المزيد.....

-الجمهور- بين عصر انفتاح وزمن توَّحد


عادل صوما

الحوار المتمدن-العدد: 5353 - 2016 / 11 / 26 - 22:16
المحور: الادب والفن
    


كنت استمع الى أم كلثوم على موقع "يو تيوب" وهي تغني"حيّرت قلبي"، واقتربت زوجتي بعد فترة وبدأت تتأملها.
- الحاضرون كلهم يرتدون أفضل ثيابهم ويستمعون باهتمام بالغ. الرجال ببدلات وربطات عنق، والنساء في منتهى الاناقة. لا نقاب واحدا أو لحية واحدة في الحفل. قالت زوجتي وهي تتأمل شاشة الكمبيوتر.
- هكذا كانت مصر. قلت لها.
- هل يُعقل ان هذه السيدة ومعها عشرة عازفين غيروا مصر وجعلوها بهذه الطريقة؟ سألتني.
- لم تكن وحدها، بل كانت هي وما تشاهديه هنا جزءا من صورة أكبر كانت مصر عليها سنة 1961 عندما غنت ام كلثوم هذه الاغنية.
- شيء مؤسف.
- ما هو المؤسف؟
- ان تختفي هذه الصورة الانيقة من مصر.
لم اندهش من رد زوجتي، رغم إنها لبنانية صرفة، لم تعش بعض عمرها في مصر مثلي، لكن ظل تعليقها فترة في بالي افكر فيه، الى ان ومضت في عقلي فكرة "الجمهور" الذي لا يشكل الاحداث او يصنعها، بل يعكس فقط تداعيات ما يحدث في اي بلد.
جمهور التنويريين
لم يأت "جمهور" مصر في اغنية ام كلثوم وغيرها من مطربين في ذلك الوقت من فراغ، لأن هذا "الجمهور" الراقي كان ثمرة جهود التنويريين المصريين الذين عبروا بمصر من زمن الجمود العثماني الى عصر بدايات القرن العشرين. هؤلاء التنويريون الذين ازاحوا عن كاهل مصر جمودها وحجابها العثماني، وجعلوها تعود الى هويتها وتواجه بداية القرن العشرين بروح عصره، ومن هؤلاء العظماء الشيوخ رفاعة الطهطاوي وعلي عبد الرازق وطه حسين. قاسم امين محرر المرأة المصرية من سجون العادات والتقاليد. طلعت حرب الذي لم يستثمر ظروف مصر الاقتصادية لصالحه، بل اسس مؤسسات ومصارف جعلته ابو الاقتصاد المصري الحديث وليس "قطة سمينة". زعيم المصريين كافة سعد زغلول وصفية زغلول أم المصريين. سلامة موسى الكاتب الذي سبق عصره بقرن ولويس عوض ونجيب محفوظ ويوسف إدريس ويحيى حقي.
هؤلاء وغيرهم طبقوا تعريف إيمانويل كانط عن التنوير بأنه: خروج الإنسان من قصوره الذي اقترفه بحق نفسه من خلال عدم استخدامه لعقله إلا بتوجيه من إنسان آخر. وحصر الفيلسوف كانط أسباب حالة القصور في الكسل والجبن. فتكاسل الناس عن الاعتماد على أنفسهم في التفكير أدى إلى تخلفهم، ومن جهة أخرى هيأ الفرصة للآخرين لاستغلالهم، بسبب عامل الخوف فيهم.
حالة التنوير التي خلقها هؤلاء التنويريون بفضل جهود محمد علي الكبير مؤسس مصر الحديثة، ادت سياسيا الى بنود دستور 1923 العلماني، وعلى صعيد الثقافة جعلت مصر تبدأ التفاعل مع الثقافات الاخرى وتدخل عصر السينما والاعلام المكتوب والمسموع ودور النشر، ومهدت الطريق حتى لعبد الوهاب ليٌخرج الاغنية المصرية من القالب العثماني القديم الى روح العصر التي سار في نورها الملحنون بعده.
مصريون ومتمصرون
هؤلاء الرواد في جميع فروع الثقافة والفن والاقتصاد، حفزوا وجعلوا عددا لا بأس به من متنوري الدول العربية، خصوصا لبنان، يهاجرون ويشاركون متنوري مصر بناء مصر نفسها وليس دولهم! ومنهم على سبيل المثال احمد فارس الشدياق وشبلي الشميّل وجرجي زيدان وروز اليوسف وبشارة وسليم تقلا، ليخلق الجميع بيئة منفتحة رفيعة الحس والذوق، جعلت "الجمهور" يتقبل ويتذوق بعض اغاني ام كلثوم وعبد الوهاب التي تحتاج بعض ابياتها الى شرح من استاذي لغة عربية وتاريخ، ومنها على سبيل المثال "مضناك" وجبل التوباد" لأحمد شوقي و"اعجبت بي" لمهيار الديلمي، و"أراك عصي الدمع" لأبو فراس الحمداني و"رباعيات الخيام" لعمر الخيام ترجمة احمد رامي و"حديث الروح" لمحمد اقبال، ويشاهد بمقاعد تامة الحجز كل ليلة مسرح نجيب الريحاني الراقي الذي كان صاحبه عراقيا متمصرا وكان أغلب ابطاله متمصرين ايضا. كما جعل آسيا داغر وهي مسيحية لبنانية هاجرت الى مصر تنتج فيلم "الناصر صلاح الدين"، وجبرائيل تلحمي وهو يهودي مصري ينتج فيلم "بين القصرين" وهو أول "الثلاثية" على بكرات السينما للكاتب نجيب محفوظ.
مشاهدون ومطيباتية
خلقت حالة التنوير جمهورا واعيا محترما يصفق لما يستحق، وهو عكس جمهور عصر المطيباتية (المطيباتي كلمة مصرية تعني الذي يهلل للمطرب بعد كل جملة مما كان مستواها. وهو ايضا المنافق الذي يضحك على نكات مديره مهما كانت سخافتها) العثماني الذين كانت وظيفتهم اطلاق كلمات الاستحسان للمطرب، وجعلت "الجمهور" يشتري الكتب لدرجة ان بعض كتب طه حسين وروايات نجيب محفوظ أُعيد طباعتها أكثر من عشر طبعات، وهو امر غريب بالنسبة لكتب طه حسين التي تعتبر صعبة الفهم على عامة "الجمهور".
مدينة النُخب
كما خلقت حالة التنوير هذه تجمعات ثقافية، ومدينة من النخب يتخوف المسرحيون والمطربون من تقديم أول عرض لاعمالهم فيها، وحسب ما سمعت* من عدة ابطال على مسرحّي الريحاني وإسماعيل ياسين، ان "جمهور" الاسكندرية يتقبل ويصفق فقط للعمل الممتاز، ويقاطع الاعمال الضعيفة، ما جعل معظم المسرحيين والمطربين يؤدون اعمالهم أو اغانيهم لأول مرة خارج الاسكندرية حتى تأخذ الشهرة ويربحون ماليا منها، ومن ثمة يعرضوها في الاسكندرية بعد ذلك لتنال توقيع "جمهور" النخبة. ام كلثوم نفسها تخوفت من غناء "الاطلال" اول في مرة الاسكندرية على مسرح وسينما "الهمبرا"، ثم غنتها في المكان نفسه بعد ان تأكدت من نجاحها وتقبل "الجمهور" لها في مصر.
خلقت حالة التنوير وشخصيات المجتمعات المتنوعة في مصر خصوصية كل فنان وبصمته التي تختلف تماما عن الاخر، فنجيب الريحاني (كشكش بيه) يختلف عن علي الكسار (بربري مصر الاول) وأم كلثوم تختلف عن اسمهان، وعلي أمين يختلف عن محمد التابعي، ونجيب محفوظ يختلف عن يوسف إدريس، والكاتب المسرحي بديع خيري يختلف عن ابو السعود الإبياري، وعبد الوهاب يختلف عن رياض السنباطي، وفريد الاطرش يختلف عن محمد فوزي، ويوسف وهبي يختلف عن حسين صدقي، ويوسف شاهين يختلف عن حسن الإمام، وماجدة الصباحي تختلف عن نادية لطفي، وفؤاد المهندس يختلف عن عادل خيري، ونجوى فؤاد تختلف عن تحيه كاريوكا، وهكذا.
كانت بصمات الفنانين مختلفة ومشارب "الجمهور" ايضا، ما جعل "الجمهور" منفتح الافق غير متعصب لجنسية الفنان؛ مصري كان او صاحب جنسية اخرى. مسلم او مسيحي او يهودي. وهو "الجمهور" الذي ورثه الرؤساء محمد نجيب وعبد الناصر والسادات الذين كانوا ايضا يختلفون عن بعضهم بعضا، رغم المدرسة العسكرية الفكرية الواحدة التي تخرجوا فيها.
ماذا حدث؟
من الملاحظ بشكل عام ان هذا "الجمهور" بدأ ينحدر مستواه درجة بدرجة منذ بداية السبعينات. واقعيا بعد بدء مفعول تلاشي الجهود الفردية للنخبة المصرية التي توارت بسبب إقتلاع الثورة لها من المجتمع الفاعل، والجاليات المتمصرة التي ضيّق عليها الرئيس عبد الناصر بشكل صريح او مواربة فجعلها تغادر مصر، فقد كان واضحا ان الرئيس لا يفرق بين الاستعمار والمتمصرين ولا حتى المصريين الذين اسسوا اقتصاد وثقافة وفن مصر الحديثة.
الفنان محمد فوزي على سبيل المثال تعرض للتأميم ومات بحسرته. وعندما طلب عبد اللطيف البغدادي بايعاز من عبد الناصر من رجل الاعمال عبد اللطيف أبو رجيلة ان يعود من هجرته لايطاليا ليعيد هيكلة مؤسسة النقل العام التي اوجدها قبل الثورة، فعل الرجل أكثر بكثير مما طُلب منه، وكانت المكافأة هي تأميم مؤسسة أبو رجيلة ضمن مؤسسات الاقطاعيين والمتمصرين والمصريين، واطلاق اسم "القطاع العام" عليها، وعاد ابو رجيلة بحسرة الى ايطاليا مرة اخرى وبدأ من الصفر!
ضجيج وفوضى
كانت النتائج على "الجمهور" واضحة. إذا انصت الانسان بشكل تام لأم كلثوم وهي تغني في الخمسينات والستينات سيسمعها مع الالات الموسيقية فقط، ثم سيسمع التصفيق بعد كل كوبليه، وفي السبعينات سيستمع الى اصوات خافتة اخرى معها. وإذا انصت بالطريقة نفسها لمرحلة عبد الحليم حافظ الاولى بين الخمسينات والستينات سيجد الامر نفسه، لكن إذا انصت بالطريقة نفسها لعبد الحليم نفسه في سبعينات القرن العشرين، سيسمع ضجة خفيفة لا تمت للتشجيع والاستحسان بأية صلة من الجمهور مع صوته، والامر نفسه مع المطربين كافة، الى ان اصبحت هذه الضجة الخفيفة فوضى مسموعة بوضوح انتهت على سبيل المثال باهانة عبد الحليم وهو يغني "قارئة الفنجان"، ما جعله يغنيها "للصفوة" بعد ذلك في قاعة فندق، لأنه فعلا كان يحب هذه الاغنية. وكانت إشارة في منتهى الخطورة بالنسبة ل"جمهور" كان راقيا ومطربا محبوبا مثله.
سمعتُ ممثلين مسرحيين عدة مرات يتأففون علانية من صوت فتح زجاجات المياه الغازية واوراق اكياس الاكل وهي تُفتح، الى ان صار الامر عادة ولم يعد احد يتأفف! وهو امر لم يحدث بتاتا في مسارح مصر كافة، حتى عصر عادل خيري وماري منيب وإسماعيل ياسين، لدرجة ان يوسف وهبي أوقف مسرحية مرة لأن احد المتفرجين كان يأكل، وطلب بصوته الجهوري منه ان يخرج لأن المكان ليس مطعما، وأخرج موظفو المسرح المتفرج المذهول وسط امتعاض واستهجان "الجمهور".
من الغريب ان هذا الامر انتقل ايضا الى سرادقات العزاء، فالقرآن الذي كان يُتلى اثناء صمت تام من "الجمهور"، بدأت يُتلى في سبعينات القرن الماضي مع اختفاء الصمت والانصات، وبدأتُ الاحظُ وسمعتُ بنفسي عدة مرات ناس يتحدثون اثناء التلاوة، بل بدأ بعضهم يقول "صلي على النبي" بأداء أقرب لأداء المخنثين، ازعجني جدا انا المسيحي الذي يؤدي واجب عزاء، وهو استحسان لم يكن معروفا بتاتا في مصر التي كان يقول "الجمهور" فيها "احسنت ياسيدنا الشيخ" في نهاية التلاوة، ولا يقاطعون مطلقا قارىء القرآن استحسانا لصوته حتى لو كان الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي او عبد الباسط عبد الصمد.
تأمل ومشاركة
قبل ان اترك المقال مفتوحا للقارىء ليتأمل ويشاركني الرؤية من زوايا مختلفة إذا اراد، اختم برأيي الشخصي وهو ان تعامل الثورة مع الجاليات المتمصرة وطردها بشكل مباشر او غير مباشر، أدى الى بداية اعراض مرض التوحد (وهو باختصار غير مخلّ رفض التفاعل مع الآخرين الذي قد يصل الى العدوانية تجاههم) ما جعل مصر المنفتحة منغلقة في زاوية الريبة بدلا من ان تكون مقصد المتنورين ورجال الاعمال. سهلة الوقوع فريسة للتزمت الديني الحديث الذي زرعه الاخوان المسلمون، وبدأت ثماره في سبعينات القرن الماضي بواسطة شيوخ تربوا على اموال النفط ورفعهم الجبناء الكسالى الى مرتبة غير قابلي اللمّس، رغم الهراء والسخف الكثير وتجاوز جوهر آيات القرآن واسباب تنزيل الآيات (الشيخ متولي الشعراوي زعم تزلفا ونفاقا للرئيس أنور السادات إنه "لا يُسأل عما يفعل" وهي صفة جاءت في القرآن لله فقط) وضخ التزمت والانغلاق وعبادة الماضي والشحن الطائفي في شرايين سكان مصر كافة، فكانت النتيجة المشهد السينمائي المروع امام منصة السادات ظهر 6 أكتوبر 1981 والصدامات الطائفية البغيضة من قبله وبعده.
ثم جاءت النتيجة الأخطر على "الجمهور" وهي تغيّر المشهد الثقافي المصري، الذي أدى الى تغيّر مشهد الشارع المصري وشخصيته تماما، ولم يعد زائر مصر الذي يعرفها جيدا يدري هل هو يسير في شوارع القاهرة أم جدة او كابول او قندهار، وهل الصور التي يراها لأعضاء برلمان مصر أو اللوياجركا أو عناصر جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، ما أدى لاحقا الى خروج الرئيس مبارك، الذي تغافل دائما عما يحدث وتعاون مع هذا التيار الاجنبي الغريب عن ثقافة مصر، بطريقة مهينة من قصره الى السجن، بعد سرقة الحِراكات الشعبية ضد الفساد المالي والامني والبوليسي من "الجمهور" علانية في ميدان التحرير، وتحويلها بخدعة بصرية محكمة بلفائف دينية/سياسية/دولية الى مليونيات "إرحل" الاسبوعية بعد صلاة الجمعة، فدخلت مصر أزمة غير قابلة للحل في المدى المنظور، لأنها فقدت هويتها، فالدين يستحيل ان يكون هوية وثقافة ونظام سياسي ونظام تعليمي ونظام مصرفي ونظام اجتماعي معا، وتحتاج الى جيل مصري علماني أصيل شجاع يعمل بجدية وعزم وانفتاح ليُخرج "جمهور" واع منفتح يتقبل ثقافات الدنيا المختلفة ولا يُكفرها، ويعود بمصر الى مذهبها الديني الاصيل وليس المستورد بالاموال الحلال.
اذا كان هذا التوّحد حدث لمصر وهي دولة منذ عشرة آلاف سنة، فماذا حدث على الارض لدول خُلقت بعد سايكس بيكو؟
كيف رأى محمد علي باشا مصر حضاريا وثقافيا وسياسيا ودينيا بطريقة لم يرها الرؤساء عبد الناصر والسادات (محمد نجيب لم يعط فرصة ليحكم مصر) ومبارك وحتى عبد الفتاح السيسي؟ وكيف خَطّطَ ونَفَذَ ثقافيا وسياسيا ودينيا وعسكريا ليبني حضارة مصر الحديثة؟ تلك عبقرية ذلك الرجل العظيم، ورؤيته تلك ترفعه عندي شخصيا من مجرد سياسي الى رؤيوي، رغم دماء المماليك التي اراقها، فدماؤهم كانت لازمة لتتحرر مصر من جبنها وكسلها.

*كان يسكن في عمارتنا التي تربيت فيها اختان من اصول لبنانية مثل عائلتي، تعملان على شباكيّ حجز تذاكر مسرحّي الريحاني وإسماعيل ياسين في القاهرة والاسكندرية، ثم مسرح الفنانين المتحدين لاحقا، هما السيدتان فيكتوريا وماري أيوب، ما جعلني اشاهد، في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي وانا طفل صغير، المسرحيات مجانا وأسمع الممثلين وراء الكواليس ومع الاختيّن يثرثرون.
أمّا جزمي بتغيّر سلوك الناس في سرادقات العزاء فيعود الى واجب العزاء في اماكن مختلفة، إضافة الى وجود بيتنا في الاسكندرية الذي تربيت فيه على زاوية شارع مزدحم بالسيارات والمارة والاتوبيسات وآخر غير نافذ، وهو ما يطلق عليه المصريون زقاق، وكانت السرادقات تنصب في الزقاق لهدوئه، ما جعلني الاحظ كل صغيرة وكبيرة في السرادقات بشكل شبه إسبوعي، والاحظ الفرق في سلوك الناس منذ طفولتي حتى قررت ان اغادر مصر في منتصف الثمانينات.



#عادل_صوما (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يسيء للذات الإلهية والانسانية؟
- السرقة الادبية والفنية تعد جزءا حيا من الثقافة (3)
- السرقة الادبية والفنية تعد جزءا حيا من الثقافة (2)
- السرقة الادبية والفنية تعد جزءا حيا من الثقافة (1)
- الذات الإلهية لم تطلب من احد الدفاع عنها
- الاغتيال العقائدي والاغتيال السياسي
- الهوية وقانون الحريات والعلمانية
- المواطنة المتساوية وانفصام الشخصية
- البوركيني وثقافة الملابس
- عالم كيمياء وفقيه كلام
- البابا فرنسيس يؤسس اخلاقيات تخالف الموروثات الابراهيمية
- أتنادون باالخلافة وتبخلون على خليفة رسولكم بجزيرتين؟!
- في معضلة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم
- يعيش يعيش حكم المرشد
- هل أفلست الاديان شكلا ومضمونا؟
- افراط البطش الذي يتجاهل القرآن والاحاديث
- تعدي مؤسسة على صلاحيات الله المطلقة
- -موال الهوى-: رواية تعبق بثقافات البحر المتوسط
- المسلمون المتنورون والصم المسيحيون
- ختان العقل ووأد الروح واستهجان الاستنارة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صوما - -الجمهور- بين عصر انفتاح وزمن توَّحد