أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد يوسف عطو - دعوة الى العقلانية: لاافراط ولا تفريط














المزيد.....

دعوة الى العقلانية: لاافراط ولا تفريط


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5344 - 2016 / 11 / 15 - 16:27
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


انا لست مع التفريط في الحريات العامة ولا مع الافراط فيها .هنالك بون شاسع بين التفريط والافراط :
التفريط هو التخلي عن الحريات الشخصية والعامة , والافراط: هو تجاوز المسموح به من الحريات العامة نحو الفوضى الشاملة والاعتداء على حريات الاخرين .

انا لست مع التفريط بالماركسية , بل ضد الافراط فيها , والافراط يشير الى الايديولوجيا والجمود العقائدي وتحويل الماركسية الى مقدس طوطمي .
انا لست مع التفريط بالقيم الليبرالية ,لكنني ضد الافراط فيها والتي تحولت من الناحية الاجتماعية الى انعزالية وعنصرية مقيتة .وتحولت في الاقتصادالى الى اقتصاد نيوليبرالي معولم يسيطر فيه الكومبيوتر والروبوت على الانتاج ووسائل النقل والاتصال , مما يقلل من فرص العمل ويزيد البطالة ويقلل اجور ورواتب الموظفين والعمال والى تهميش فئات واسعة من المجتمع وزيادة ثراء الاغنياء , وتقليل سقف الحريات العامة والديمقراطية في المجتمع .

انا لست مع التفريط بالغناء والموسيقى,لكنني ضد الافراط فيهما بحيث يتحولان الى فن بذيء ومبتذل لايحتوي على مضمون اجتماعي .

انا لست مع التفريط بقيم الديمقراطية , ولكنني ضد الافراط في الحديث عن صناديق الاقتراع والتي اوصلت في بلداننا المتخلفة الكثير من الحمير الى سدة الحكم والبرلمان !

انا لست مع التفريط في الدين بل ضد الافراط فيه , بحيث يتحول الى تدين شعبوي هدفه زيادة الطقوس الدينية والممنوعات وتكريس ثقافة الخنوع والخضوع والعبودية وثقافة القطيع .

انا لست مع التفريط في خصخصة معامل ومؤسسات الدولة ,لكنني ضد الافراط في الخصخصة بحيث لايتبقى للدولة سيادة على مواردها!

انا لست مع التفريط بالحجاب الاسلامي ,لكنني ضد الافراط في استخدامه , لان الحجاب الاسلامي الليبرالي الحداثي اكثر جاذبية واغراء من بقاء راس المراة عاريا .انها دعوة الى ممارسة الجنس بصمت !

بمناسبة استمراري بانجاز معاملة تقاعدي , اقول :
يامتقاعدوا العراق اتحدوا !

ومضات فكرية

المرونة وتحقيق الذات من السمات في زمن العولمة !
جريدة ها آرتس الاسرائيلية تصنف على انها من اليسار الصهيوني !اي يسار , وما معنى الصهيونية هنا ؟الم اقل لكم ان الحدود قد زالت بين اليسار وبين اليمين ؟. اتمنى من الدكتور افنان القاسم توضيح الامر لطفا .

فوز الفيل الجمهوري على الحمار الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الامريكية !
معاملة التقاعد قلق مقدس!

التحررمن الارشيف الورقي في دوائر الدولة ضرورة يفرضها التقدم العلمي , والتوجه نحو الحكومة الالكترونية للتخلص من الفساد ومن اخطاء الموظفين , ومن اجل بقاء المتقاعد على قيدالحياة .

ايها الموظفون في العراق : طالبوا بالحكومة الالكترونية قبل ان تحيلكم الحكومة على التقاعد !

عاجل ..عاجل..

قررت الحكومة العراقية فرض استقطاعات جديدة على رواتب المتقاعدين !



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث حول الحداثة في العراق
- الحمار لايشرب الخمر
- بداية العلاج الاعتراف بالمرض
- جذور جريمة ختان النساء في مصر
- ايران والطريق الى العلمانية
- برلمان الحمير هو الحل !
- وهم الحرية والعدالة
- الحمير لاتنافق
- صناعة الاستبداد والاوهام وتزوير الوقائع
- معازل الفكر : العودة الى كهوف الماضي
- المسلمون في اوربا : ازمة هوية وعدم اندماج
- الفصام الفكري والنفسي عند المثقفين والاحزاب الشمولية
- صراع عبد الناصر مع العراق
- عبوات فكرية : العمالة نموذجا
- الكتلة البشرية بين الانقياد والتمرد
- ارتباط التاريخ بالذاكرة الجمعية
- الاتحاد العربي بين العراق والاردن
- مظفر النواب شاعر العامية المثقفة
- طه باقر : رائد الاركيولوجيا في العراق
- بغداد وصوت الحداثة


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - وليد يوسف عطو - دعوة الى العقلانية: لاافراط ولا تفريط