طه باقر : رائد الاركيولوجيا في العراق

شكرا لك على هذا المقال الممتع. أشرتَ فيه أيضا إلى مسألة هامة جدا في نهايته، سبق لي التفكير بها أيضا. أعني بذلك انحطاط النخبة المثقفة العراقية وأسبابه. كان انقلاب 1963 الدموي أجهز على نخبة بلد صغير لا يتجاوز عدد سكانه السبعة أو ثمانية ملايين نسمة. كان اليسار آنذاك هو التيار السائد الذي ينتمي إليه أغلب المثقفين العراقيين. وصول البعثيون للحكم عن طريقا انقلابهم وقتلهم لآلاف الأشخاص من اليساريين كان يعني أيضا اجتثاث جذور الثقافة في بلد صغير اسمه العراق. ليس من المستغرب في ألمانيا اليوم مثلا أن يُعزى ضعف اليسار إلى أعمال القتل التي طالتهم تحت حكم هتلر قبل واثناء الحرب العالمية الثانية، أي قبل أكثر من سبعين عاما.

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نقدم لك شكرنا وأمتناننا استاذ وليد على جهودك القّيمة في تقديم هذه المادة المفيدة ، اقتبس ما يلي من المقالة : (حيث كانت الفكرة تقوم على التنافس بين الدول الغربية للاستحواذ على الاثار العراقية , وحسنا فعلوا , لان الاثار نهبت وسرقت ودمرت بعد الاحتلال الامريكي للعراق في العام 2003) ... لقد اثبت المكّون العراقي على مر الزمن انه شعب يحتاج الى رعاية امومة من الأمم المتحدة لأنه شعب لا يزال لم يفطم بعد ، فالآثار الثمينة العراقية كانت مهملة في كل العقود وأزداد التخريب بعد 2003 وقبل هذا التاريخ لم يكن يحرس الآثار سوى راعي غنم او حتى كانت متروكة للعبث كما حدث في آثار الحضر والنمرود ، لم يكن احد يبالي او يقّيم جهود العالم الآثاري طه باقر في الكشف عن حضارة وادي الرافدين العريقة لأن الحكومات كان همها الإستحواذ على بيت المال وهذه كانت طريقة البدوالغزاة منذ دخولهم الى العراق فهؤلاء لم يبنوا اية حضارة بل دمروا الحضارات السابقة وما فعله الدواعش بالآثار العراقية كان امتداد لفكر الغزاة الأوائل ، تحياتي وتقتيري

إرسال شكوى على هذا التعليق          30 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اسعدني حضوركم ايها الطيب والوطني والعراقي الاصيل..

اتفق معكم في التحليل تماما ..

من اسباب انحطاط مجتمعاتنا اختلاط السياسة بالثقافة واختلاط السياسة بالدولة وعدم الفصل بينهم ..

حكم البعث بمرحلتيه كان كارثيا وجاء الاسلاميون ليزيدوا الخراب خرابا ..

نلتقيكم على خير دائما ..

اتمنى دوام التواصل والاشتراك في التعليقات..

تقبل مودتي !الحكومة والدولة..

إرسال شكوى على هذا التعليق          25 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اهلا بحضورك المتميز استاذنا الغالي ..

اتفق معك في التحليل

الحكومات المتعاقفبة كان همها كما تفضلتم سرقة بيتن المال لذا لم يشهد العراق بناء ملعب اولمبي لكرة القدم غير ملعب الشعب الذي بناه كولبنكيان الارمني صاحب حصة 5%في شركة النفط .

نعم هي طريقة كل الغزاة في النهب والسرقة والقتل كالدواعش .

نلتقيكم في

حوارات قادمة

إرسال شكوى على هذا التعليق          26 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مع احترامي للمثقفين وللاكادميين العراقيين بصورة عامة ولكن ومع كل الأسف انا لا أثق بأي مصدر للمعلومات من مفكري شعوب دول العالم الثالث حتى لو كانت مجرد ترجمات لأبحاث اجنية. .
الثقافة الأساسية التي نشأنا عليها جميعا في هذه الدول ملوثة وغير عقلانية ولا يمكن أن تنتج مفكر أو اكاديمي او مترجم صادق أو ناجح لأنها ثقافة معادية للحرية الفكرية والإبداع .
لا يمكن للإنسان المبدع أن يبدع في الأسر وهو فاقد للحرية .
نحن شعوب ملوثة بثقافة مريضة بأشكال وانواع لا حصر لها من النفاق والكذب والتناقض والمراوغة .
انا اتأسف لبذلك جهود جبارة في قراءات كثيرة لم تتعرض إلى النقد والمتابعة ولم تنجز تحت شروط المناهج العلمية الصارمة.
استاذ وليد لماذا لا تقرأ من الأصول الأجنبية بدلا من المؤلفات والترجمات المحلية؟
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          34 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جميل ان يتذكر المرء الحضارة الرجال العلمية و الشريفة في العراق و غيره.

ان الهجمات الغازية كانت دائماً بوجه بربري, من اجل النهب. هكذا خرب هولوكو العراق و دمر البناء و الكتاب وسبا العباد, و من ثم الصراع الروماني والبيزنطي, و اخيراً العثماني والصفوي.

بعد بداية العصر الحديث للرأسمالية ألتفت الغرب العلماني الصليبيمن بريطانيا وفرنسا والمانيا, لدولة الرجل المريض (الدولة العثانية) الدولة الطائفية البارعة في خداع العرب والمسلمين, فنُهب العراق وتم القضاء على اجمل المراقد المقدسة للشيعة والسنة, أما تدمير الكنائس وصوامع الاعتكاف فجرى بشكل بربري,فأقدم الكنائس اكثرها دلالة على شكل الحضارة في وادي الرافدين.

فهكذا كان بعد تدمير الانسان ياتي تدمير الملامح الحضارية, و بعد تعقد الاستعمار وظهور الدولة العنصرية الصهيونية تشابك الامر و صار الغزو هو للنهب و للقضاء على المعلم الحضاري و التاريخي, من اجل تغيير البلدان و الخرائط.

كان أنشاء الدول الملكية الخطوة الاولى من اجل النهب العصري باسم محررين لا فاتحين.اليوم صار امر تحرير صار العراق مشروع لقتل البشر العلمي والانسان الحضاري.و داعش وسيلة أمريكا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          29 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ااهلا بحضورك !

اختلف معك في التحليل ..

طه باقر درس في الولايات المتحدة الامريكية مع زميله فؤاد سفر وفق احدث المناهج العلمية في وقتها في التنقيب الاركيولوجي ولطه باقر فتوحالت كثيرة في مجال الاكتشافات الاثارية ..

يكفي ان تقرا ابحاث الباحث في الانثروبولوجيا فراس السواح لملحمة كلكامش ولسفر الخليقة البابلية ..

اختلف معك كثيرا ..المنقبون الاجانب تاثروا بالرواية التوراتية والفكر المسيحي بينما بقي طه باقر بمعزل عن هذه التاثيرات الغربية المسيحية - اليهودية ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          28 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لحضورك وتعليقك على مقالتي ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          22 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---