أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - الحمار لايشرب الخمر














المزيد.....

الحمار لايشرب الخمر


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 5332 - 2016 / 11 / 3 - 17:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



(1) :

- الحمار لايلبس ربطة عنق ..
- ليس كل من يلبس ربطة عنق انسانا ..
الحمير لاتقتل ولا تاكل لحوم الحيوانات , فهي رمز للسلام . وهي لاتقتل وفق الظن والشبهة كما فعل زياد بن ابيه وورثه لاحقا صدام حسين !

( 2) :

لو اصبحت حمارا لتمكنت من الاحتجاج الرسمي على السلطات القائمة عن طريق النهيق المتواصل والرفس الدائم .وعند عدم الاستجابة الى مطالبي ساقوم برمي نفسي من مرتفع وانتحر !

(3 ) :

سيقوم الجراحون قريبا بتركيب راس انسان على جسد انسان اخر . وسيتمكن الطب مستقبلا من زرع راس حمار على جسد انسان لينتج لنا كائن هجين يجمع بين الحمار والانسان .لقد استخدمت قطعات الجيش العراقي في الحرب العراقية – الايرانية الحمير لاختراق حقول الالغام الايرانية .وفي حالة نجاة قسم من الحمير يتم اعادتها عن طريق ذكائها الطبيعي حيث تضع حوافرها على اثر حوافرها الاولى عند اجتياز الحقل وهكذا تعود الى القاعدة الامينة سالمة .الانسان الهجين يمكن اختياره لعضوية البرلمانات العربية وهو يلبس البدلة السوداء وربطة العنق ويقوم بالتوقيع على الاوراق الرسمية عن طريق حوافره .

سيتمكن الحمار من خلال عقله المركب على جسد الانسان من حل الصراعات الفكرية والسياسية والاجتماعية والنفسية لانه لايعاني من محاصصة طائفية ولا يهمه منع بيع المشروبات الكحولية .اما راس الانسان المركب على جسد الحمار فسيتسبب بمقتل الكائن الهجين لان دماغ الانسان مليء بالصراعات .

(4 ) :

الخمر : لازالت الاشكالية قائمة

لقد مدح القران بداية الخمر ومصادره :
( ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لاية لقوم يعقلون )سورة النحل -76
واغرى القران المؤمنين بشراب خاص في الجنة (ان الابرار يشربون من كاس كان مزاجها كافورا )سورة الانسان – 5

لقد كانت العرب تسمي العنب خمرا لانها منه ,وفي القران الكريم ( اني اراني اعصر خمرا ). اي ان الخمر في بداية الاسلام كان يمثل تجارة رائجة ورزقا حسنا وله فوائد . لكن الخلافات اللاحقة مع اليهود والنصارى ولاسباب اخرى منها تمييز الامة الاسلامية عن غيرها من الجماعات , وقيام مشاجرات بين المسلمين عند افراطهم في الشراب حيث يتذكرون ثاراتهم القديمة قبل الاسلام فتم الاعلان عن اجتناب شرب الخمر وليس تحريمها .
ان منع بيع الخمور سيعمل على تقليل فرص العمل وزيادة التوتر العصبي والاتجاه الى المخدرات وتقليل فرص الاستثمار.

مسك الختام :

لايمكن للسلطات منع شرب الخمور لانه مبدا يقوم ضد الطبيعة وضد حقوق الانسان .يكتب طريف العتيق في مقال له بعنوان (نقد النص الديني : التاو نموذجا ):
( فكلما سنت الدولة قوانين اقل ,عاش الناس بحرية اكبر , وحصلنا على مجتمع صحي , سليم وسعيد , وكلما تدخلت الدولة في حياة الناس اكثر ,واثقلت حياتهم باطنان القوانين ,باتت الحياة اشبه بالجحيم ).

كثرة التحريمات تؤدي الى زيادة التوتر والعنف والشذوذ والقتل .
لا .. لاسلمة المجتمع ..
نعم .. لعلمنة ودمقرطة المجتمع ..
بغداد لن تكون قندهار !

مقالات ذات صلة :

مقالتنا (الخمر واشكالية تحريمه في الاسلام) والمنشور على الرابط التالي : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=444549

مقالنا ( النبيذ في الاسلام ) والمنشور على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271888

مقالنا ( بر لمان الحمير هو الحل ) والمنشور على الرابط التالي :

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=534700



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية العلاج الاعتراف بالمرض
- جذور جريمة ختان النساء في مصر
- ايران والطريق الى العلمانية
- برلمان الحمير هو الحل !
- وهم الحرية والعدالة
- الحمير لاتنافق
- صناعة الاستبداد والاوهام وتزوير الوقائع
- معازل الفكر : العودة الى كهوف الماضي
- المسلمون في اوربا : ازمة هوية وعدم اندماج
- الفصام الفكري والنفسي عند المثقفين والاحزاب الشمولية
- صراع عبد الناصر مع العراق
- عبوات فكرية : العمالة نموذجا
- الكتلة البشرية بين الانقياد والتمرد
- ارتباط التاريخ بالذاكرة الجمعية
- الاتحاد العربي بين العراق والاردن
- مظفر النواب شاعر العامية المثقفة
- طه باقر : رائد الاركيولوجيا في العراق
- بغداد وصوت الحداثة
- الهجنة وصراع القيم في المجتمع العراقي
- الحداثة والعولمة :ازمة الهوية


المزيد.....




- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد يوسف عطو - الحمار لايشرب الخمر