يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 11:39
المحور:
الادب والفن
ليس إلّا مرة ..
ليس إلّا،
لم أرهُ يلتقط من ثغور النوع
غير ما يدهشُ التموّجَ والفرِاء،
ولا يشتهي غير التفاح البري
كأنه يمضغ طراوةً بلا حدٍ ولا قيود.
مرة، وكانت سماءُ الجنوبِ
تتعتقُ كما النبيذ الدامي،
وقبلَ أن يتقطّر بالنار الخالدة
قص عليّ،
عندما عثروا عليه يحاذي فكرةً دقيقةً
وبلطفٍ يرسمُ في عينيهِ هواءً يتدحرج،
ما كان لسلاحٍ كي يموت
أو لتشابكٍ بين معتدي ومعتدى عليه،
إلا لشفاهٍ بربريةٍ
ومكوثٍ بنفسجي
وطوفانٍ من زخاتِ الغامقِ
ومواء تانغو التيار.
كي يموت على حين غرة
بألوانٍ شتى.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟