يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 22:21
المحور:
الادب والفن
.. وقلتُ تعالي
نريق الانامل زهرة من دماء
ودفقَ جنوح
وخضرةً للمشاج،
وموجة إثر أخرى
خدراً ما بيننا للهواء.
هو البحر تجواله بغيرِ ضفافٍ،
هناكَ بعيداً
نمنحُ الماءَ دفء الاقاصي
مواصلةً للمضي
وحصةً للفجاج..
هو القلب بربريٌ
لا يحاذي الطريق
ولا يطيقُ بلوغَ الوصول،
فسيح التلهف،
يناهز سر الرطوبة
عميق التحيّرِ والانشداد.
دعينا كما صعِبُ المراس
وقوفاً على بعضنا،
صهوةً من هضاب
ودندنةً من سهول.
هو الغاب لا يعرف النوم،
ولا المصب
على يقين سوى الغزارة،
وأكثر من كل يقين
جمال المديد،
ونحو التسرب
رويدا..
رويداً..
رويداُ نغور
ونغرس الليل بأقصى ما نستطيع،
جمرة من هنا
وجمرة من هناك
ونتقن صنع النجوم.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟