يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 18:20
المحور:
الادب والفن
إلى ظلي..
إلى ينبوع أوردتي
سأبلغ خطوتي الأخرى
ويا للذة الكبرى
سألقاك " أليبا " غابة السحرِ
كما أهوى،
نديماً كله سلوى.
بدائيٌ قلبيَ الصداح،
وعارٍ من فجاجِ الطفوِ
ومن هوّس،
يعشق الوعِر من الأنواء
وينمو حيث رسو الليل خلابٌ
بلاغيٌ ورنّانٌ
وأصداءٌ
وجرفان
يمنيّن اللقا كِبرا
:
إلى ظلي..
أمني وشلة العمرِ
بعنقودٍ
يهدهد غفوة الثغرِ
أيا آهِ
على كم لهفة الصبر
إلى دنوٍ بلا هجر
إلى يومٍ بلا أمس
إلى أمن بلا صخبِ
لنأكل نعمة التوقِ
بلا كفرِ
:
إلى ظلي..
وبدء نشأتي الأولى
وحيث هيولة الاسترخاء
ونطفة تكويني
" أليبا " حيث مرسانا،..
تعالي
إلى ميناء راسخنا..
نواة مدينتنا،
إلى أنماط ما فينا
وحيث حزمة الضوء
سندرك نطفة السرِ..
لماذا صرخة الطين؟!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟