يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5335 - 2016 / 11 / 6 - 01:37
المحور:
الادب والفن
غذاءُ لروحي
عشية أن تجيء
وتكتم ما بين جلدي والعظام
صراخاً يعن
وتفتح قفلي.
أشكو إليك
لا اشكو لغيرك ابداً
أواه من هذا المدار
وكدت أصرخ،
وكدت كأن لا سماء
ولا جوار
ولا قدم تجوس
ولا حراك،
سوى الغمام.
كأن روحي والحنين،
مسامير عشقك تغور رويدا
ولا تبلغ ما في اللتي واللتيا
يقوّض خشب اللحاء مني
بطء الحريق.
يا لائمي في توحد حبه
سحر الغموض مدى النهار
ومن شبقي إليه
كل ما جن الغروب.
هل تدرك الابعاد سر خبيئتي،
وما تخبئ من ضرام.
وهل تدرك أنتَ
حين التمستُ قنينة عطركَ والرجاء
وكدتُ من بللي إليك
أشرّع للمسام متاعك،
كيف التمعت بوهج حشاشتي
وكيف تلألأ خافقي، لحظة الميعاد، عشبك
وكيف حل في قلبي الغبار
ثم انغمستُ بالبكاء؟!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟