كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 5340 - 2016 / 11 / 11 - 21:56
المحور:
الادب والفن
- لِمَ تُعْرضُ عَـــنِّي؟
- أَخْشَـــى أنْ يَــدْهَسَنِي حُلْمٌ دَسَّتْهُ قُبَّــرَةٌ خَـطَأً فِي عَيْنَيْــكِ.
- لِمَ تَسْرِقُ مِنْ كُتَـــلِ الغَيْمِ / جَــرَسًــا؟
- أتَيَــمَّمُ قَبْلَ سُقُــوطِي بَيْنَ تُــرُوسِ النِّسْيَــانِ.
- لِمَ تَجْعَــلُ لِلذِّكْــرَى أَغْصَــانًــا إذَنْ؟
- قَفَــصٌ لِشُـــعَــاعٍ يَــزْلَقُ مِنْ دُرْجِ الحُبِّ.
- لَمْ تُلْقِ سَــلاَمَكَ سَــاعَــةَ أقْبَلْتَ !
- مَــا زِلْتُ كَقَمْـــحِ بِلاَدِي فِي البَحْرِ.
- ؟
- مَــا زِلْتُ بَعِيـــــــــدًا عَنْ سَــرْجِ الرَّكْبِ / ويَــدِي لَمْ تُتْقِنْ تَبْرِيرَ الجُرْحِ
رَغْمَ الوَرْدِ السَّارِي فِي جَفْنِ
جُنْدِيٍّ مَــهْدُورٍ،
حَمَلَتْ دَهْـــرًا أَرَقَ الأَشْجَـــارِ
وسُـــكَــارَى كَــانُوا مَصْلُــوبِينَ عَلَى سِنْدَانِ الأَمَلِ،
وأَعَــادَتْ مَــرَّاتٍ تَبْوِيبَ الأَبْرَاجِ
وَبَوْصَـــلَةِ الحَظِّ السَّيَّـــارِ؛
لَــكِنِّي مَــا زِلْتُ بَـــعِيــــدًا عَنْ تَــأْمِيمِ الفَــرَحِ.
- أَوَ لاَ يُغْنِيــكَ جَحِيمِي عَنْ هَــذَا الإثْمِ؟
لاَ تَـــعْصِ أَنِينِي أَوْ تُرْجَــمَ بِالشَّــوْقِ.
- مَــكْسُـــورٌ قَــرْنُ القَلْبِ
وَنَــسِيءٌ كَــرْمُ النَّـــذْرِ.
- لَكَ أنْ تَسْتَــأْنِفَ لَــغْوَ النَّـــايِ.
- هَــلْ أَحْبَطْتُكِ؟
- كَــلاَّ. نَسِيَ النَّــادِلُ وَضْعَ السُّكَّــرِ...
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟