گَلبي إلَه ماضَن سِلَه

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5337 - 2016 / 11 / 8 - 12:51
المحور: الادب والفن
    

گـَـلـبـي إلـَـه مـاضـَـن سـِـلـَـه
ميسون نعيم الرومي

كـِـحـْـلـَـه تـِـلـوگ اوبـَـس إلـَـه – والـديـرَم ابـشِــفـْـتـَـه حـِـلـَـه
الـدَگـَّه زَرْگـَـه اعـْـلـَـه الـحـِـنـچ – واخـدودَه تـضوي ابـلا ضوَه
شـيـلـَـه اوتـداري اعـْـلـَـه الـشـَـعـَـر
الـزلـف مـن عـدْهـَـه نـفـَـر
لـَـفـَّـت الـچـَـرْغـَـد عَ الـخـَـصر
حـلـْـوَه لـحـْـديـثـَـه امـن الـهـور – وازلـوفـهـَـه اتـنـاغـي الـهـوَه
وَرْد الـبـَـنـَـفـسـَـج قـدّاح – هـيـل اومـسـچ الـهـن حـوَه
گـلـبـي إلـَـه مـاضـَـن سـِـلـَـه
***
غـَـنـَّـت مـَـواويـل الـهـوى – مـَـشـْـحـوفـهـَـه اوطـَـرّ الـهـور
مـال الـگـصـَـب عَ الـجـَـنـبـيـن – خـَـجـْـلان مـنـهـَـه اومـَـبـهـور
الـگـذلـَـه غـَـطـَّـت لـعـْـيـون
دگــّـوْ الـخـَـشـَـب .. لـَـتـحـسـدون
مـَـنـْـلـوم (قـيـس اومـَـجـنـون)
عـِـشـگ الـيـحـب نـار اونـور – عـمـر الـيـحـب كـلـَّـه انـذور
مـن هـِـدْمـَـه فـاح البـخـور – دارَت الـعـين اوبـَـس إلـَـه
گـلـبـي إلـَـه مـاضـَـن سـِـلـَـه
***
دجـْـلـَـه اوفـرات الـنـَـهـريـن – والـهـور طـَـرّ الـصوبـيـن
رَدَّت اطـيـور امـهـاجـِـرَه – اسـنـيـن ضـاعـَـت واسـنـيـن
غـنـوات نـسـمـَـع اشـكـال
والـنـاي يـعـزف مـَـوّال
فـِـدوه يـَـفـَـتــّـاح الـفـال
شـنـهـي الـجـِـرَه اوشـنـهـي الـصار – گـلـّـي الـولـف رايـح ويـن ؟
اتـْـعـَـنـَّـه اروحـَـن لـلـخـضر – واشـعـل اشـمـوع امـنـَـوّرَه
حِـنـَّه وابـيـاس امـعـَـطـَّـرَه
گـلـبـي إلـَـه مـاضـَـن سـِـلـَـه
-----------------------------------------------------------
تشرين الثاني / 2016
ســــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل