هزّي اولولي

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 17:30
المحور: الادب والفن
    

هـزّي اولـولـي
ميسون نعيم الرومي

هـزّي اولـولـي
(چـَـن لا هـَـزيـتي اولولـيـتي)

يـومـيـّـه ابـْـشـكـْـبـان الـمـوتـَه
والشـاب انـزفـّـه ابتـابـوتـَه
شـكـْـبـان اشـلاء اولـَـمـيـتي
چـَـن لا هـَـزيـتي اولولـيـتي
***
دَم اويـجـْـري احـروب اهـواي
لـيـش انـحـارب ؟ يـا مـَـولاي
لجـْـل العـَـرَب انـْحارب نـوبـَه
لجـْـل العالـَم صِرْنـَـه الطوبـَه
حـَرْب اوراحـَت .. حـَرْب اوجاي
ابـدَم اولادچ .. گـاع ارويـتي
چـَـن لا هـَـزيـتي اولـولـيـتي
***
اضلـوع اولادچ..نـِحـْـتـَوا كـُرْسي
تِـتـْرَبـَّـع تـِگـعـِد هـالـسـاسـَـه
خـيـر ايـعـِـم .. الأهـَـلـَه اونـاسـَـه
خـَـلـْفي اودزّي .. إلـهـم حـرْسـي
عـلى هـالـرَنـَّـه .. خـو مـَـنـْـسـيـتي ؟
چـَـن لا هـَـزيـتي اولولـيـتي
***
نـوبـَه اربـاط اوسـِـتـرَه اوقـاط
ابـطـَـرگ الـدخـّـان اوشــعـْواط
اونـوبـَه اعـْـمـامـَه اوجـُـبـَّـه اعـگـال
يـا حـال ابـچي ابـهـذا الحـال
دَمـعـچ يـجـري .. اهـوايـه ابـچـيـتي !
اعـزاز اهـوايـَه اوهـالـزفـيـتي
چـَـن لا هـَـزيـتي اولولـيـتي
***
افـلوس اتـْهـَـرْبـَـت .. خـَـزْنـَه اوفـرغـَـت
وطـَن انـبـاع .. اودَوْلـَه انـهـِجـمـَـت
ضاع اعـراقي اوكـل احـگوگـــه
كـلـْهـُم شـرْكـَه وابـهـالـبـوگـَه
*اوزارَه الـتـرْفـَع .. نـايـب يـكـْبـس
ازبـالـَه اوكـلـْهـم .. بـيـهـم نـكـنـس؟
هـزّي اولـولي چـَـن لاهـَـزيـتي
ابـطـَرْگ الحـَـسـرَه .. يــُـمـَّـه اصفـيـتي
چـَـن لا هـَـزيـتي اولولـيـتي
-------------------------------------------------
بدعة جديدة يتسلى بها السراق بالتضامن والتكافل
1- مجلس النواب يستجوب الوزراء
2- يصوت النواب على حجب الثقة
3- والتصويت حسب الأسناد (والمعلومات التي يعرفها المستجوب)
لفضح شلة الحرامية
حرامي يستجوب حرامي اوعلى هالرنة اشبعنه ونه
-----------------------------------------------------------------------
أيلول / 2016
ســــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات