عيني بَغْداد السَلام

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 01:19
المحور: الادب والفن
    

عـيـني بـَـغـْـداد الـسـَـلام
ميسون نعيم الرومي

عـيـني بـَـغــْـداد الـسـَـلام – جـِـفـَـن عـيـني الـمـايـنـام
روحي تـزحـَـف لـيـچ كـلـْهـَه – بـيـهـَه مـن عـنـدي الـسـَـلام
اعـيـوني انـتِ اوجـَـرح يـدّي
اجـروح كـلي اوهـاچ شـدّي
گـَـلـْـبي ويـنـَـه ردي ردي
ضاع مـن عـنـْدي الـكـَلام – عـَـشـْـعـَـش احـْـبـيـبـَه الخِـصام
غـَـصَّه وابـروحي طـَعــمـهـَه – مـابـقـَـه والله وئـام
عـيـني بـَـغــْـداد الـسـَـلام
***
عـيـني بـَـغــْـداد الحـَـبـيـبـَه – حـبـّـچ ابـروحي قـَـصيـدَه
گـَـلـْبي لـيـچ اودوم يـرْبـي – انـتِ شـرْيـاني اووريـدَة
دجـلـَه حـبـّي اوعـَـذب مـَـيـّه
والـنـَخـَـل نـِگــّعـد ابـفـَـيـَـه
رطـَـب كـَهـْرَب هـاذه ضيـّه
اشـما يـطول العـمر بـيـنـَه – شـوگي يـبـدي مـن جـديـدَه
حـَـنـَّـت الـروح اوتـريـدَه – سِـكـَـت بـالـسـاني الـكـَـلام
عـيـني بـَـغــْـداد الـسـَـلام
***
عـيـني بـَـغــْـداد امـن اذكـْـرچ – گـَـلـبي يـرْكـض صاح بـسـمـچ
احـروفـَـه تـضوي عَ الجـبـيـن – دَمـْـعـَه سـالـَـت بـيـهـَه رَسـْـمـچ
زاد شـوگي والحـَـنـيـن
اشـْـبـَـعـْـنـَه يـحـْـبـيـبـَه ونـيـن
عـطـْـشـَـت اوتـبـْچـي الـسـنـيـن
غـرْبـَـه تـچـْوي وابـجـَـمـرهـَه – تـهـنـَه يـحـْـبـيـبـَه اونـريـدچ
غـَـدر يـوجـَع جـَرْحـَه يـلـْهـَـب – خـانـَو ابـعـرْفـَه اللئام
نـاحـَـت اسـراب الحـَـمام
عـيـني بـَـغــْـداد الـسـَـلام
---------------------------------------------------------------

آب / 2016
ســـــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل