تَموز..شفت اللي صار؟

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5223 - 2016 / 7 / 14 - 09:47
المحور: الادب والفن
    

الى تموز اهديها بمناسة مرور 58 عاماً على ثورة 14 تموز الخالدة

تـَـمـوز..شـفـت اللي صار؟
ميسون نعيم الرومي

ويـلات مـَـرَّت ويـلات – يـعـْراقي كـلـَّـك نـَكـْـبـات
حـتـّى الحلـم بـيـنـَه انـذبـَح – اصنـام صرنـَه اولعـْـبـات
فـرْصَه الـيـتـيـمـَه اوبـالعـمـر
ماطـَـوّلـَت .. صارَت جـَمـر
ماظـَـل نـَجـِـم لاظـَـل گـمـَر
بـَـس الهضم النـَـه سـَـمـَـر
تـَموز جـانـَه اوبـي حـزن – إعـقـود خـَمـْسـَه امـغـَـيـمات
مـَـرَّت اودَمـْـنـَه مـنـْهـِدر – كـل يـوم بـَـلـْوَه اوبـَـلـْـوات
يـعـْراقي كـلـَّـك نـَكـْـبـات
****
احكـومـَة دَجـَـل..ماتـستحي – مسكـين شـَـعـْبي اوملتهي
لاكـو قـيـادَه امعـَـتــْـبـرَه – لافـكـر حـر اويـنـتخي
تـمـوز شـفـت اللي صار؟
صارَو اولادَك طـِـشـّار
شـَـعـْـبـَـك تـعـَـب .. هالمنهار
دَمـْـنـَه اوجـرَه صار انهار
ولـْدَه يـزفـهـم للگـَـبـر – سـاكـت ! اتـعـَـلـَّم بـس بـَـچي
تـمـوز بـاگـوك الظهـر– اهـل الغـَـدر والعـيـبـات
يـعـْـراقي يـابـو الآهـات
****
تـموز شـِـلـْـنـَه ابـجـَـيـتـَـك – گـمـْـنـَه نـتحـَسـَّـر عَ الوصي
شـَـعـب العـراق اومـِنـْعـرف – دَولـَه اويـسـَـقـّـط بالعصي
كـَـرّادَه هـَـمـّـچ .. ياهـَم؟
جـَـرْحـِچ نـزَف ما يـنـلـَم
حـِنـَّـة شـبـابـچ بـالـدَّم
مـوت اوذَبـِـح سـاد اوعـَـم
كـل يـوم دامي اوكـل وَكـِـت – لاتـنـْحـِسـب لاتنحصي
نـلـْطم اونـلعي اوبـَس بـَچي – نـصبـغ انـْعـَـلـّگ رايـات
يـعـْراقي يـابـو الـشـِـدّات
****
ضاع الأمل ضاع الرجـَه – تـَـموز راح اوهالإجـَه
صايـر رَمز مـدري غـَـضـَـب – يـعـْراقي هـَمـَّـك مَـنـْحـِچـَه
هـجـْـمـَت عـليـك الأشـرار
حـرْگـَوا فـَـرحـْـتـَـك بالنـار
وَدَّت أمـريـكـَه الإعـْصار
بـَـيـنـَـت انـكـشـْـفـَت الاسـرار
صارَت العـيـشـَه امـْصَخـّـمـَه – مابـيـنـَه فـَـد واحد نـِجـَه
صاح الـبـيـان العـَـسـْكـَـري – (ابـقـَـصر الـنـِـهـايـه)اعـدامات
واسـبـونـَه والله اسـبـايـات
فـَرغـَوْ بـيـنـَـه الچـيلات
ويـلات مـَـرَّت .. ويـلات
يـَـعـْـراقي كـلـَّـك نـَكـْـبـات
------------------------------------------------
14 / تموز / 2016
ســــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل