كَشَّرْهَه أنيابَه اليوم

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5171 - 2016 / 5 / 23 - 14:22
المحور: الادب والفن
    

كــَـشـَّـرْ أنـيـابـَـه
ميسون نعيم الرومي

مـجـْـرم اعـْـبـادي اوغـَـشـّـاش – كـَـشـَّـرْهـَـه أنـيـابـَـه الـيـوم
لابـس گـَـبـل ثـوب الـحـَمـِـل – عـَـگــْـرَب لـِـدَغ كـلـَّـه اسـمـوم
مـَـكـشـوف وجـهـَـه چـَـن شـمـر
بـالـنـار يـضـرب هـالأمـَـر
عـُـزَّل شـَـبـاب اوهـالـغـدَر
حـَـسـْـبـالـَـه يـسـْـلـَـم يـانـاس – حـزْبـَـك او إنـتَ الـمـَـهـزوم
كـَـشـَّـرْهـَـه أنـيـابـَـه الـيـوم
***
جـيـش الـجـيـاع الـمـقـدام – جـَـوْعـوك ذولـَـه الـظـلاّم
بـاگـَـوا افـلـوسـَـك والـخـبـز – إنـْـتَ الأبـي ! ماتـنـظـام
اگـلـب اعـروش امـعـَـفـّـنـَـه
ضـَـنـَّـوا الـخـَـضرَه امـأمـنـَـه
بـَـس الـفـگـر شـَـعـْـبـي جـِـنـَـه
مـاكـو ظـلـم أبـْـداً دام – دَرْس اوإخـذ يـا (مـَـعـصوم)
تـاريـخ يـشـْـهـَـد مـَـتـدوم
كـَـشـَّـرْهـَـه أنـيـابـَـه الـيـوم
***
شـَـعـب انـْـتِـفـَـض عـنـْـدَه احـگـوگ – تـَـنـظـيـف دَوْلـَـه الـمـَـطـلـوب
تـَـغـيـيـر شـامـل بـالـحـكـم – واتــْـرَجـّـع الـحـَـق !!! مـَـسـلـوب
مـاكـو كــُـتـَـل .. مـاكـو احـزاب
مـاكـو گــَـرابـَـه اوأنـسـاب
دَسـتـوركـم هـذا .. اكـتـاب
حـكـم الـعـَـدل .. حـكـم الـشـَـعـَـب – دامـَـت الـغـيـرَك ؟ مـَـتـدوم!
إسـمـَـع الـشـَـعـْـبـَـك !!! (مـَـعـصوم)
دورَك نـعـرفـَـه اومـَـعـلـوم
كـَـشـَّـرْهـَـه أنـيـابـَـه الـيـوم
-----------------------------------------------------------------
23 / آيار / 2016
ســــــــــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل