شَگّگ واحرگ

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5272 - 2016 / 9 / 1 - 15:57
المحور: الادب والفن
    

شـَـگــّگ واحرگ
ميسون نعيم الرومي

إنـهـَـب إسـرق
إفـسـد وامـرق
مـَـلـْـيـن وامـشـي .. لاتـتـكـَـلـَّـم
گـالـَـوْ إسـمـَـك صار (امـعـَـلـّـم)*
*(مـَـدْحـَـت) حـاضر
حـكـْـمـَـه اونـادر
ايـبـَـرّي ابـْـسـاعـَـه ! صارَت عـادَه
نـايـب طـَـمـْطـُم ! عـلى هـالسـادَه
إثـري اوإمـحي
بـوگ اوإخـفـي
*شـَـگــّگ واحرگ .. (شـَـهـرسـتـانـي)
سـافـر وامـشـي .. الـوَطـَـن الـثـانـي
*(اعـبادي) الحـاضر
إيـلـم الـصايـر
شـرْكـَـه اوكـلـكـم وابـهـالـبـوگـَـه
حـاكـم صايـع
*يـحـكـم جـايـع!
طـفـل الجـايـع .. يـنـگـَـص راسـَـه !
ايـبـوگ اكـلـيـنـَـكـس .. يـطـعـم نـاسـَـه
امـصيـبـَـه الـجـَـتـْكـُم
مـوت ايـلـمـكـم
مـن (اعـبـادي) والآخـركـم ...
احـكـومـَـة ْصدْفـَـه وي نـائـبـكـم
شـَـعـب الـسـاكـت
صوتـَـك خـافـِـت
كـلـْهـَـه اتـنـهـشـَـك .. تـاكـل لـَـحـمـَـك
راضي الـذلـَّـه .. سـايـح دَمـَّـك !
(الـياخـذ أمـَّـك صايـر عـَـمـَّـك)
ضايـع حـَـگــَّـك
بـاگــَـوْ كـَـدَّك
صايـر طـوبـَـه وابـهـالـمـَـلـعـَـب
گال .. اتظاهـَر !
نـِـدَم اوجاهـَر !
تـنـهـَـض يـمـْـتـَـه ؟ اوحـَـقـَّـك تـطـلـب !
عـلى هـالـشـلـَّـه ابـسـوطـَـك تـضـرب
تـبـني ابـلادك
يـعـلـَـه ابشـانـَـك
اتـْـنـَظـّـف وَطـَـنـَـك .. ذولـَه اقـْـمامـَة
اتـعـيـش امـْـرَفــّـه تـرْفـَع هـامـَـه
تـرْفـَع هـامـَـه
------------------------------------------------
*(امـعـَـلـّـم) : - اشارة الى اكبر عملية فساد هزت العالم في تراخيص النفط
والتي كان بطلها حسين الشهرستاني تحت الأسم السري (المعلم)
*(مـَـدْحـَـت) :- رئيس هيئة القضاء الأعلى حامي حيتان الفساد في العراق مدحت المحمود
*شـَـگــّگ واحرگ :- عند تنحي حسين الشهرستاني
حـُرق مكتبه بالكامل للتخلص من ملفات الفساد في حادث مؤسف
*(اعـبادي) :- رئيس الوزراء العراقي الكثير الكلام
والذي يؤمن بـ (الحچي ما عليه گمرگ)
*يـحـكـم جـايـع :- حكم طفل جائع بالسجن سنة كاملة بجريمته النكراء في سرقة
2 باكيت كلينكس
والذي سرقت الحكومة حصته وحصة جميع الفقراء من خيرات العراق الكثيرة
---------------------------------------------------------------------
1 / أيـلول / 2016
ســـــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات