ابطَرگ المُلِك

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5301 - 2016 / 10 / 1 - 21:42
المحور: الادب والفن
    

ابـطـَـرگ المُـلـِك
ميسون نعيم الرومي

راح الخـَـريـف اورَد إجـَـــه
يـنـطر شـِـتـَه اعـْـلـَه البـيـبـان

طيـر اليـهـاجـر كـل سـِـرِب
ايـرَفـرف ابـجـِنحـَه اوفـَرْحان

*اخضيـري وام سـِـكـَّه اوبـَجـْعات
يـتــْـنـَه البـَعـِض عَ الـشـطآن

رِحـْلـَة شـتـَه اورحـْلـَة صيـف
عالـَم إلـَـه اوكـلهـَه اوطآن

حـَـفـْـنـَة بـَـشـَـر.. مـَدْري اشـلـون!
اتـْـسـَـيـْدَت غـَـصب عَ الـبـلـدان

إلهـَه الـذَهـَـب والهـَه الخـيـر
والـشـَـعـَـب يـاكـل زبـْـلان

جـَـدّ الـبـَـشـَـر ( آدم ) إجـَه
ابـطـَرگ المُـلـِك .. خـو عـَـرْيـان

هـذا إلـَك هـذا إلي اوهـذا إلـَك
صارَت مـَعـارك ألـْـوان

صار الـغـلـب صار الطـَـمـَع
عـِـشـْـنـَه گـَـبـل .. كـلـنـَه اخـْوان

كـلـْمـَن فـِـتـَه .. وابـْـذِمـِّـتـَه
يـبـقـَه الفـَـقـيـر الخـَـسـْـرآن

عـالـَم خـِـرَب مـن الـطـَـمـَع!
گـَـرَّب يـِـهـد الطـوفـان

رَب الـسـِـمـَه إلـنـَه الـتـِـفـِـت..
إگـلـب اعـروش الـطغـيـان

راح الخـَـريـف اورَد إجـَـــه
يـنـطر شـِـتـَه اعـْـلـَه البـيـبـان
-------------------------------------------------------
*اخضيـري وام سـِـكـَّه اوبـَجـْعات :- من أنواع الطيور المهاجرة
نراها هنا في السويد تتجمع عند شواطئ البحيرات في فصل الخريف تنتظر بعضها
لتغادرعلى شكل مجموعات كبيرة الى البلدان الدافئة لتعود مرة أخرى في فصل الربيع
---------------------------------------------------------------------
1 / اكتوبر / 2016
ســــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل