عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5336 - 2016 / 11 / 7 - 12:02
المحور:
الادب والفن
إنّي المُحاولُ أقصاه
----------------
عبثًا أُحاولُ أنْ أُكوِّنَ عالَمًا
فيه الجَمالُ بدايةٌ ونهايةٌ
ورحيلُ عمْرٍ ... آيةٌ لا غايةٌ
عبَثًا أُطارِدُ، ساكِعًا لا صَوبَ لي
فالشِّعرُ للعشّاقِ محرقةُ الأنا
... والعشقُ للشّعراءِ سُمْ
وأنا بذِي وبذَا بُلِيتُ
فما حَصدْتُ سوى العدمْ
حاولْتُ ملتبِسًا تمثُّلَ لوحةٍ
... فرَّ الكلامُ كما المجازُ كما الصّوَرْ
يا منتهَى تعبِ المطارِدِ يستحيلُ مطارَدًا
"أريانا" قصّتْ خيْطَها ... أين المفرْ ؟
عبثًا أُحاولُ أن أقولَ قصيدةً !!
فإذا الخيالُ بسقفِ بيتي يصطدمْ
هذا الفَراشُ محمّلاً شِعرًا وهذا النّحلُ
... في رقصاته وغنائِه
لم يعرفوا تعبَ المُحاولِ
إذْ أنا ...
في كلِّ ليلٍ باللُّهاثِ وبالتّعثُّرِ أستحِمْ
لكنّني أبقى المُقارعَ والمُصارعَ
.. طالبًا سرَّ الذّهولِ
فلا تراجُعَ ... لا حذَرْ !!!
-----------------
عبد الرزاق الميساوي
2016/11/07
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟