عبد الرزاق الميساوي
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                
                
                
                 
                
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 13:31
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              البُومةُ والعربيُّ النّائمُ
(قصّة قصيرة جدّا)
*********** 
وقعتْ على الشّجرةِ المحاذيةِ لنافذته ثُمّ أطلقتْ حُنجرتَها بالغناء.
انتفضَ من نومه مذعورًا: " ابتعدي ! احملي شؤْمَكِ وطيري أيّتها اللعينةُ ! "
الظّلامُ حالكٌ فلم يكُنْ تراها... ولكنّها كانت تراهُ.
نظرتْ إليه في صمتٍ حزينٍ ثُمّ همستْ كالمخاطب نفسَه:
-" أنا الحكمةُ  !أنا العقلُ ! بصَري يخترقُ الدُّجى. في بلادٍ أخرى يسمّونني اللّطيفةَ وأحيانا الدّوقَ الأكبرَ... وأنتمُ العربَ، لأمْرٍ ما، تتطيّرون منّي فتدعُونني الهامةَ والخُبلَ."
ثمّ طارتْ تاركةً وراءَها صمْتًا وظلامًا.
************* 
عبد الرزاق الميساوي
2016/10/10
 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ) 
                           
                         
                            
                         
                        
                           
                         
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟